حسمت النجمة المتألّقة بلقيس فتحي كل ما أثير مؤخراً عن انفصالها عن نجم الكرة السعودية والعربية الكابتن نايف هزازي، وأكّدت أن قضية فيصل هزازي لم تكن سبباً وراء فسخ الخطبة. وتداركت خلال حديثها لــ «سيدتي» «اللي فيه الخير يجيبو ربي»، مضيفةً أنها ستقدّم أغنية من ضمن ألبومها الأول الذي سيصدر قريباً، هدية للكابتن نايف هزازي وأن العلاقة بين الأسرتين طبيعية وعلى مايرام. بلقيس فتحي ردّت على كل الانتقادات والتساؤلات التي وجّهت إليها بصدر رحب وبكل صراحة في الحوار التالي:
ما أبرز ملامح ألبومك الغنائي الأول؟
الألبوم الأول يتضمّن من 10 إلى 12 أغنية، من توزيع شركة «روتانا» وإنتاجي الخاص. وأتعاون به مع نخبة من الشعراء والملحنين البارزين، ومنهم والدي الموسيقار أحمد فتحي بأغنية «طابت جروحي» من كلمات بدعة، وهي أغنية رومبا. وهناك أغنيتان من كلمات وألحان عبدالله سالم، وأغنية من كلمات وألحان محمد سعيد حارب. وهو بالمناسبة من قدّم المسلسل الكارتوني الشهير «فريج»، بالإضافة إلى الأنين وعبدالله المناعي وفايز السعيد وعصام كمال وتركي الشريف وعبود خواجه.
وماذا عن تعاونك مع أصيل أبوبكر سالم؟
حتى الآن، لم يتمّ هذا التعاون بيننا.
هل صحيح أن تكلفة ألبومك تجاوزت نصف مليون دولار؟
لا أخفيك أن الألبوم الأول كلّف مبلغاً مالياً ضخماً ما بين أجور الشعراء والملحنين. وربما تتجاوز أغنية واحدة الـ 20 ألف دولار. وعلى سبيل المثال: هناك أغان مع الموزّع الشهير ربيع صيداوي في الكويت. وثمّة أغنية تمّت الاستعانة فيها بالموزّعين التركيين اسماعيل تاش وحسنو من ألحان الأنين وكلمات فهد جمال، وهي بعنوان «ما طلبت الباق». وهذا، بلاشكّ، يكلّف مبالغ إضافية من تذاكر السفر والإقامة خارج الإمارات لفنانة تصدر ألبومها الأول وعلى حسابها الخاص.
هذا يعني أن ألبومك الأول قضى على «تحويشة العمر»؟
لا، ليس «تحويشة العمر». فأنا طوال السنتين الفائتتين أثناء تحضيري للألبوم كنت حاضرة في الحفلات والمناسبات الخاصة والأعراس. وكلما كان بحوزتي مبلغ من المال صرفته على الألبوم؛ لأنه من إنتاجي وتوزيع شركة «روتانا»، كما أسلفت. ولا أخفيك، أنني أول ما تعجبني أي أغنية لا أتأخر كثيراً في شرائها من الملحن والشاعر، وأحصل على التنازل حتى لو لم أطرحها بهذا الألبوم. وهذا ما حدث مع الملحنة الأنين، التي حجزت منها أغنية طلبت منها أن تكون من نصيبي، حتى لو قدّمتها بعد سنة (تبتسم).
هل اخترت الأغنية التي ستقومين بتصويرها؟
ستكون أغنية «هذا منو» من كلمات وألحان عبدالله سالم. وهي أغنية عبارة عن توليفة يمنية ـ كويتية ذات إيقاع محبّب للجمهور الخليجي، وربما أتفق مع المخرج المميّز أحمد الدوغجي لتصويرها في الكويت قريباً.
لماذا هذه الأغنية دون غيرها؟
أراهن كثيراً على هذه الأغنية. فالفنان عبدالله سالم أثبت مكانته وجدارته مؤخراً، وتعاون مع نخبة من الفنانين المميّزين، ومنهم راشد الماجد، وله أغاني «سينغل» ناجحة. وهو من عرض عليّ عدة أغان اخترت منها اثنتين. واكتشفت عند اتصاله بي وسماعي لألحانه أنها تناسبني كثيراً. ولهذا، رغبت أن تكون أول أغنية مصوّرة من ألبومي الأول.
تواترت أنباء أنك اتفقت مع أصدقائك في المحطات الإذاعية بوضع أغاني الألبوم في قمة الــ top10 وسط ترقّب الكثيرين لألبومك الأول بعد نجاحك مؤخراً؟
لا أكتمك أن هناك الكثيرين يتربّصون بي ويراقبونني ويجلسون في زاوية ما يترقّبون ماذا سأقدّم في ألبومي الأول، وربما منهم يتمنى لي الخير وبعضهم عكس ذلك. وأما عمّا تردّد عن اتفاقي عن وضع أغانيّ في قمة سباق الأغاني بالمحطات الخليجية، فهو عار من الصحة تماماً، ولا يمتّ للواقع بأي صلة، رغم علاقتي الوطيدة مع مختلف الإذاعات الخليجية، التي أشاد بعضها بأغاني الألبوم المعتمدة قبل طرحها رسمياً وأكّدوا لي أنها أعمال جميلة، وأنهم لن يجاملوني والحكم أولاً وأخيراً للجمهور. مثلاً: أغنية «ياهوى» كانت تبثّ كثيراً في إذاعتيّ «صوت الخليج» القطرية و«مارينا إف أم» في الكويت، بناءً على رغبة وإلحاح الجمهور.
لمزيد من التفاصيل تابعوا "سيدتي نت".