زارت الملكة رانيا العبد الله مبادرة «أنا أتعلم» في مدينة جرش الواقعة في الشمال الغربي بالمملكة الأردنية، واطلعت على عدد من الأنشطة التي تنفذها هذه المبادرة الشبابية، كما التقت في مركز زوار جرش مع عدد من القائمين على هذه المبادرة إلى جانب فريق العمل فيها، الذين تمكنوا خلال مدة زمنية قصيرة من إثبات نجاح مبادرتهم والانتشار على مستوى المملكة.
ومبادرة «أنا أتعلم» هي مبادرة غیر ربحیة، هدفها إنشاء مساحات آمنة تشجع على الابتكار والإبداع والنمو الفكري والتفكیر النقدي لدى الشباب والأطفال، وذلك من خلال التركیز على تعلیم الأطفال، بالإضافة إلى تمكين الشباب والمشاركة المجتمعية في مجتمعات مدن ومحافظات المملكة المختلفة، مثل جرش، الزرقاء، البلقاء والعاصمة عمان، وذلك كله من خلال التعلیم غیر الرسمي، والعمل التطوعي والشراكات الهادفة بين الجميع.
واطلعت الملكة رانيا العبد الله خلال هذه الزيارة، على مجموعة من النشاطات الخارجية لمبادرة «أنا أتعلم»، مثل جلسات الفنون وورش المسعف الصغير، بالإضافة إلى جلسات البرمجة، وتبادلت الحديث مع القائمين على هذه الأنشطة، ومع الطلبة المستفيدين منها.
ومن الجدير بالذكر، أنه ومنذ إطلاقها، تمكنت المبادرة من الوصول إلى أكثر من 3 آلاف و700 شابٍ وفتاةٍ، وإلى أكثر من ألفين و200 طفلٍ، وقرابة الـ5 آلاف و100 شخصٍ من المجتمع المحلي، وكانت انطلاقة المبادرة الأولى من مدينة جرش، قبل أن تنتشر لتصل إلى عدد من المدن والمحافظات في المملكة، وسرعان ما تمكنت من النمو بشكل كبير؛ لتتمكن من خدمة الأطفال والشباب المعرضين للخطر.