تبارت لاعبة الشطرنج المجرية الأمريكية سوزان بولجار، الحاصلة على لقب "جراند ماستر" مع ١٠ لاعبين من نادي كاوست للشطرنج ضمن فعاليات برنامج الإثراء الشتوي "WEP ٢٠١٨" لترسِّخ في ذاكرتهم تجربة تأمل ألا ينسوها كتلك التي خاضتها في عمر أربع سنوات عندما واجهت خصمها الجراند ماستر السوفييتي.
وقالت بولجار قبيل بدء المباراة التي انتهت بفوزها على جميع اللاعبين: "آمل أن أعطي الذكريات السعيدة نفسها لخصومي بغض النظر عن النتيجة".
وأثناء زيارتها جامعة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ألقت بولجار محاضرة بعنوان "كيف حول الذكاء الاصطناعي عالم الشطرنج رأساً على عقب"، تحدثت فيه عن العلاقة بين الشطرنج والتقنية التي تعود إلى عام ١٩٧٧ عندما فاز جهاز حاسوب "IBM" على بطل الشطرنج العالمي جاري كاسباروف، في مباراة تاريخية كانت الأولى من نوعها.
وقالت بولجار: "هناك عديد من الصلات التي تربط بين الشطرنج والعلوم، خاصة في العقود القليلة الماضية عندما تم استخدام الشطرنج بشكل كبير كمنصة لتطوير الذكاء الاصطناعي".
وأضافت بطلة الشطرنج أن "الذكاء الاصطناعي أحدث تغييراً هائلاً في حياة لاعبي الشطرنج وعالم الشطرنج بشكل عام. فلكل شخص حق الوصول إلى محرك الشطرنج الذي هو عبارة عن برنامج حاسوبي يحلل خطوات لعبة الشطرنج ويقوم باتخاذ أفضل التحركات للتغلب على الخصم، مما قرب المسافات بين الشغوفين باللعبة".
وفي معرض حديثها عن أول زيارة لها إلى السعودية واستضافتها من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، قالت بولجار: "لقد أعجبت كثيراً بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على الرغم من أنني قمت بزيارة العديد من الجامعات على مر السنين مثل جامعة أكسفورد وهارفارد وغيرهما. سمعت كذلك من عديد من الأساتذة الزائرين أنهم أعجبوا جداً بالمعدات المتاحة لأعضاء هيئة التدريس والطلبة".
وأضافت "كان دخول عالم الشطرنج الذي يهيمن عليه الذكور تحدياً، لكنه لم يثبط من عزيمتي، وقمت بتمهيد الطريق لغيري من لاعبات الشطرنج النساء، وأصبحت أول امرأة تتأهل إلى بطولة العالم في الشطرنج للرجال".
وبعد أن فازت بولجار ببطولة أولمبية خمس مرات بحصولها على ١٠ ميداليات، منها خمس ميداليات ذهبية، وبعد إنجازاتها العديدة في الشطرنج، قررت توجيه شغفها وتفانيها في الشطرنج إلى إنشاء مؤسسة سوزان بولجار عام ٢٠٠٢ كمنظمة غير ربحية لتعليم الشطرنج.
كما أسست معهد سوزان بولجار لتفوق الشطرنج "SPICE" في جامعة وبستر بولاية ميزوري الأمريكية عام ٢٠١٢ حيث تدرب الطلبة على لعبة الشطرنج. وقالت: "على الرغم من أن الشطرنج لا يزال يفتقد إلى الدعم الذي تحظى به الرياضات الأخرى، إلا أن عدداً كبيراً من الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة قادرة على التنافس، وقد فازت فرقنا بجامعة وبستر بالبطولات السبع الأخيرة".
وتواصل بولجار دعمها الشطرنج، وتأمل أن تحصل هذه الرياضة الذهنية على اهتمام ودعم تجاري مثل الرياضات الأخرى حول العالم.
وقالت بولجار قبيل بدء المباراة التي انتهت بفوزها على جميع اللاعبين: "آمل أن أعطي الذكريات السعيدة نفسها لخصومي بغض النظر عن النتيجة".
وأثناء زيارتها جامعة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ألقت بولجار محاضرة بعنوان "كيف حول الذكاء الاصطناعي عالم الشطرنج رأساً على عقب"، تحدثت فيه عن العلاقة بين الشطرنج والتقنية التي تعود إلى عام ١٩٧٧ عندما فاز جهاز حاسوب "IBM" على بطل الشطرنج العالمي جاري كاسباروف، في مباراة تاريخية كانت الأولى من نوعها.
وقالت بولجار: "هناك عديد من الصلات التي تربط بين الشطرنج والعلوم، خاصة في العقود القليلة الماضية عندما تم استخدام الشطرنج بشكل كبير كمنصة لتطوير الذكاء الاصطناعي".
وأضافت بطلة الشطرنج أن "الذكاء الاصطناعي أحدث تغييراً هائلاً في حياة لاعبي الشطرنج وعالم الشطرنج بشكل عام. فلكل شخص حق الوصول إلى محرك الشطرنج الذي هو عبارة عن برنامج حاسوبي يحلل خطوات لعبة الشطرنج ويقوم باتخاذ أفضل التحركات للتغلب على الخصم، مما قرب المسافات بين الشغوفين باللعبة".
وفي معرض حديثها عن أول زيارة لها إلى السعودية واستضافتها من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، قالت بولجار: "لقد أعجبت كثيراً بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على الرغم من أنني قمت بزيارة العديد من الجامعات على مر السنين مثل جامعة أكسفورد وهارفارد وغيرهما. سمعت كذلك من عديد من الأساتذة الزائرين أنهم أعجبوا جداً بالمعدات المتاحة لأعضاء هيئة التدريس والطلبة".
وأضافت "كان دخول عالم الشطرنج الذي يهيمن عليه الذكور تحدياً، لكنه لم يثبط من عزيمتي، وقمت بتمهيد الطريق لغيري من لاعبات الشطرنج النساء، وأصبحت أول امرأة تتأهل إلى بطولة العالم في الشطرنج للرجال".
وبعد أن فازت بولجار ببطولة أولمبية خمس مرات بحصولها على ١٠ ميداليات، منها خمس ميداليات ذهبية، وبعد إنجازاتها العديدة في الشطرنج، قررت توجيه شغفها وتفانيها في الشطرنج إلى إنشاء مؤسسة سوزان بولجار عام ٢٠٠٢ كمنظمة غير ربحية لتعليم الشطرنج.
كما أسست معهد سوزان بولجار لتفوق الشطرنج "SPICE" في جامعة وبستر بولاية ميزوري الأمريكية عام ٢٠١٢ حيث تدرب الطلبة على لعبة الشطرنج. وقالت: "على الرغم من أن الشطرنج لا يزال يفتقد إلى الدعم الذي تحظى به الرياضات الأخرى، إلا أن عدداً كبيراً من الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة قادرة على التنافس، وقد فازت فرقنا بجامعة وبستر بالبطولات السبع الأخيرة".
وتواصل بولجار دعمها الشطرنج، وتأمل أن تحصل هذه الرياضة الذهنية على اهتمام ودعم تجاري مثل الرياضات الأخرى حول العالم.