عدد كبير من الفنّانين تعرّضوا لحوادث سرقة خلال الفترة الأخيرة، ولم يعرف أحد إن كانت عمليّات السرقة منظّمة تهدف إلى سرقة الفنّانين أم أنّ الأمر مجرّد مصادفة.
أحدث الفنّانات اللاتي تعرّضن للسرقة هي علا رامي التي فوجئت أثناء سيرها في أحد شوارع مدينة نصر بعدد من الملثّمين الذين قاموا بالإحاطة بها وسرقة حقيبتها وهاتفها الشخصيّ من السيارة التي كانت تقودها. وتقول علا: "لقد شعرت في تلك اللحظة بخوف شديد، وكدت أن أسقط مغشيّاً عليّ، عندما أظهر لي أحدهم السّلاح الأبيض، لكنّني تمالكت أعصابي، وسلّمتهم ما لديّ من محتويات ثمينة، بما فيها الأموال التي كانت داخل حقيبة يدي". وتُضيف علا أنّها لم تُفكّر في تنظيم محضر ضدّهم، لأنّها لا تعرف هويّتهم، ولا تعرف شيئاً حتّى عن ملامحهم، لأنّهم كانوا ملثّمين.
أمير فتحي وسرقة سيارتها
من جهتها، تعرّضت أميرة فتحي لنفس الحادث أيضاً، عندما فوجئت بسرقة سيّارتها من تحت منزلها. وتروي أميرة تفاصيل الحادث بالقول: "لقد استيقظت يوم الجمعة الماضي على دقّات جرس الباب، فوجدت حارس العقار الذي أسكن فيه يُخبرني بأنّ السيّارة غير موجودة أمام العمارة. وبالفعل نزلت للتحقّق من كلامه، فلم أجدها، فذهبت مع زوجي إلى قسم الشرطة لتحرير محضر سرقة. وبمجرد وصولنا، وجدنا طوابير تقف للتقدّم ببلاغات ضدّ سرقة سيّاراتها، ما أظهر أنّ المنطقة التي أسكن فيها قد سُرق منها حوالى 13 سيّارة، فيما سُرق في منطقة مصر الجديدة كلّها حوالى 130 سيّارة مسروقة".
وعن محتويات السيّارة تقول أميرة إنّها كانت تحتوي على جميع الأوراق الخاصّة بشركة زوجها، بالإضافة إلى نسخة من مفتاح سيّارة زوجها، مضيفة أنّ السّارق حاول الاتّصال بها وابتزازها بمبلغ 50 ألف جنيه، مقابل تسليمها السيّارة في الساحل الشماليّ، لكنّها رفضت خوفاً من التعرّض لعمليّة نصب جديدة من السّارق.
فرح ضحية البلطجية
فيدرا أيضاً ـ أو فرح ـ تعرّضت لموقف مشابه، أثناء وجودها على كورنيش النيل، حيث فوجئت بعددٍ من البلطجيّة المسلّحين يُحاصرون سيّارتها على طريق كورنيش النيل، محاولين سرقتها والاعتداء عليها بالضرب، بعد تهديدها بالسّلاح الذي كان معهم. وتقول فيدرا إنّها حاولت تمالك أعصابها، من أجل الخروج من هذا المأزق، بحسب تعبيرها، مؤكّدة أنّه أصعب موقف تعرّضت له في حياتها. وأضافت "بطلة فيلم أرض الخوف" أنّ الموقف كان صعباً عليها بشدّة، قائلة: "تخيّلت أنّه يومي الأخير في هذه الحياة، وطلبت من الله أن يُساعدني للخروج من هذا الموقف"، وتوضح أنّها نجحت في الإفلات من السارقين، ونجت من محاولة سرقتها والاعتداء عليها، عبر الابتعاد عنهم بسرعة".
إيناس النجار سرقت سيارتها أيضاً
إيناس النجّار أيضاً كانت من ضحايا سرقة الفنّانات في الفترة الأخيرة، حيث تعرّضت لسرقة سيّارتها من أمام منزلها في منطقة المهندسين، وقامت بتحرير محضر ضدّ مجهول لاستعادة السيّارة المسروقة. أمّا أحمد بدير فقد تعرّض منزله للسرقة، إذ كان يضمّ محتويات ثمينة، من بينها جهازا "لاب توب" ومبلغ ماليّ كبير، كان يحتفظ به بدير في منزله، إضافة إلى كاميرا فيديو. وقام بدير بعدها بتحرير محضر سرقة في قسم الشّرطة الذي يتبع له منزله. ويقول بدير إنّه يُقيم بفيللا في منطقة هضبة الأهرام مكوّنة من طابقين، وأثناء نومه في الطابق الثاني، وعقب استيقاظه، فوجئ بباب الفيللا المكسور، ثمّ اكتشف اختفاء مبلغ 5 آلاف جنيه وعدد من المحتويات، من دون أن يتّهم أحداً بارتكاب السّرقة. وعن تكرار واقعة سرقة الفنّانين، يقول بدير: "حسبي الله ونعم الوكيل في كلّ من تسوّل له نفسه سرقة شخص آخر، سواء أكان فنّاناً أم مواطناً بسيطاً"، مطالباً وزارة الداخلية المصرية بتكثيف جهودها، من أجل للقبض على الجناه وتكثيف الأمن في شوارع مصر للحد من انتشار مثل هذه السرقات المتكررة.
هؤلاء النجوم هم أحدث ضحايا السرقة في مصر
- مشاهير العرب
- سيدتي - محمد عبد الكريم
- 13 أبريل 2013