قضت محكمة درجة أولى بإعدام متهم (آسيوي) قتل ابن عمه خنقاً، ووجهت النيابة العامة تهمة القتل العمد للمتهم إذ استخدم قطعة قماش في تنفيذ جريمته.
حيث طلب محامي الدفاع عن المتهم من محكمة استئناف الجنايات في دائرة محاكم رأس الخيمة، تعديل الوصف والقيد في لائحة الاتهام، من القتل العمد إلى ضرب أفضى إلى موت، كون الجريمة وقعت بسبب خلاف على قيمة وجبة عشاء.
بدأت جريمة القتل عندما دخل المتهم غرفة المجني عليه، وأحضر أدواته الخاصة وذهب للاستحمام بعد عودته من العمل، ثم بدأت الخلافات عندما طلب المتهم من المجني عليه إعطاءه بعض المال للاشتراك في شراء وجبة العشاء.
المجني عليه سبّ المتهم بألفاظ بذيئة تناولت أمه وشقيقته ووالده، وطلب المتهم منه التوقف عن السب والقذف وإلا سيقوم بإيقافه عن ذلك، من دون أن يهدده بالقتل، ورفض المجني عليه الاعتذار واستمر في الشتم، فقام المتهم بوضع قطعة من القماش على رقبة المجني عليه في محاولة لإسكاته، إلا أن المجني عليه استمر في شتم والدة وشقيقة المجني عليه، ما دفع بالمتهم إلى الاستمرار في خنق المجني عليه.
المتهم، حسب اعترافاته في التحقيقات، ترك المجني عليه من أجل أن يتنفس وغادر الغرفة، إلا أن المجني عليه كان قد توفي نتيجة تعرضه للخنق.
ولذلك لا تتوافر أركان الجريمة لعدم توافر نية القتل لدى المتهم، إذ إن عملية القتل كانت نتيجة وقوع خلافات آنية، ولا توجد أي خطة مسبقة لديه لقتل ابن عمه.
يشار إلى أن جميع الشهود الذين تم استدعاؤهم والاستماع لأقوالهم في تحقيقات الشرطة والنيابة العامة، أكدوا وجود علاقة صداقة بين المتهم وابن عمه، وعدم وجود أي خلافات قديمة بينهما.
وكانت شرطة رأس الخيمة ألقت القبض على المتهم، العام الماضي، إثر قتله ابن عمه، واعترف المتهم في تحقيقات الشرطة بخنق المجني عليه، موضحاً أنه كان يقصد تهديده وليس قتله لكنه فوجئ بوفاته.
حيث طلب محامي الدفاع عن المتهم من محكمة استئناف الجنايات في دائرة محاكم رأس الخيمة، تعديل الوصف والقيد في لائحة الاتهام، من القتل العمد إلى ضرب أفضى إلى موت، كون الجريمة وقعت بسبب خلاف على قيمة وجبة عشاء.
بدأت جريمة القتل عندما دخل المتهم غرفة المجني عليه، وأحضر أدواته الخاصة وذهب للاستحمام بعد عودته من العمل، ثم بدأت الخلافات عندما طلب المتهم من المجني عليه إعطاءه بعض المال للاشتراك في شراء وجبة العشاء.
المجني عليه سبّ المتهم بألفاظ بذيئة تناولت أمه وشقيقته ووالده، وطلب المتهم منه التوقف عن السب والقذف وإلا سيقوم بإيقافه عن ذلك، من دون أن يهدده بالقتل، ورفض المجني عليه الاعتذار واستمر في الشتم، فقام المتهم بوضع قطعة من القماش على رقبة المجني عليه في محاولة لإسكاته، إلا أن المجني عليه استمر في شتم والدة وشقيقة المجني عليه، ما دفع بالمتهم إلى الاستمرار في خنق المجني عليه.
المتهم، حسب اعترافاته في التحقيقات، ترك المجني عليه من أجل أن يتنفس وغادر الغرفة، إلا أن المجني عليه كان قد توفي نتيجة تعرضه للخنق.
ولذلك لا تتوافر أركان الجريمة لعدم توافر نية القتل لدى المتهم، إذ إن عملية القتل كانت نتيجة وقوع خلافات آنية، ولا توجد أي خطة مسبقة لديه لقتل ابن عمه.
يشار إلى أن جميع الشهود الذين تم استدعاؤهم والاستماع لأقوالهم في تحقيقات الشرطة والنيابة العامة، أكدوا وجود علاقة صداقة بين المتهم وابن عمه، وعدم وجود أي خلافات قديمة بينهما.
وكانت شرطة رأس الخيمة ألقت القبض على المتهم، العام الماضي، إثر قتله ابن عمه، واعترف المتهم في تحقيقات الشرطة بخنق المجني عليه، موضحاً أنه كان يقصد تهديده وليس قتله لكنه فوجئ بوفاته.