أن يصير طريق الذهاب إلى العمل، أمراً ممتعاً، ووقتاً لممارسة الرياضة التي لا نجد لها الوقت خلال النهار، وفي الوقت ذاته، أن نتقاضى أجراً على ذهابنا كل صباح إلى المكتب، هذا أمر غاية بالذكاء، ومن المؤكد أن الموظفين الذين يعيشون في هذه الظروف، يصلون مكاتبهم بابتسامة عريضة، ونشاط كبير للقيام بواجباتهم.
وحول هذه الفكرة، تمكنت شركة "ماك كوليكتيف" للإعلانات، التي يقع مقرها في مدينة "كرايستشيرش" في نيوزيلندا، من أن تحقق كل ما سبق آنفاً بفكرة بسيطة جداً، حيث عرضت على الموظفين العاملين فيها، أنهم في حال أتوا إلى مكاتبهم بواسطة الدراجة الهوائية، فإنها ستمنحهم مكافأة مالية يومية وقابلة للزيادة أيضاً، في محاولة من الشركة لتحفيز نشاط موظفيها، وتخفيف الاعتماد على السيارات التي تسبب زحمة سير خانقة، وتلوث بيئي في المدينة.
وبحسب ما نقلته صحيفة الـ"غارديان" البريطانية الشهيرة، بأن إدارة الشركة ستقوم بتقديم منحة مالية قدرها 5 دولارات يومياً، لكل موظف يأتي إلى عمله بالدراجة الهوائية، ولا يستخدم سيارته الخاصة، أو وسائل المواصلات العامة، وهذه المنحة قابلة إلى الزيادة حتى 10 دولارات في اليوم الواحد، في حال استمر الموظف لـ6 أشهر متواصلة على هذا الحال، على أن تعطى هذه المكافأة دفعة واحدة عند نهاية العام، وبشكل منفصل عن أي زيادات سنوية أو حوافز.
وفي تصريح لمدير وكالة الإعلانات "تيم شيسني" أدلى به لوسائل إعلام محلية في نيوزيلندا، قال أن لديه إحساسٌ داخلي بأنَّ ذلك سيكون أمراً جيداً لبيئة العمل، مؤكداً أنه يحضر إلى العمل في كل يوم وهو يشعر بمزيدٍ من النشاط، وأن دمه يتدفق بالحياة، ولا يشعر إطلاقاً بالكسل أو التعب.
وحول ردة فعل الموظفين في الشركة اتجاه هذا العرض، بيّن "شيسني" أنهم في بداية الأمر، كانوا يشعرون بشيء من التردد، وذلك بسبب عدم وجود مرافق خاصة للاستحمام في مقر الشركة، إثر التعب والجد الذي سيتم بذله، إلا أن الشركة طمأنتهم أن هذا أمر من الممكن أن يتم علاجه مستقبلاً، إضافة إلى أن هناك مئات الدولارات التي ستأتيهم مع نهاية كل عام، وهو أمر لا يمكن رفضه، حيث أكد "شيسني"، أنه من أصل ستة موظفين في الشركة، انضم إلى هذا العرض المغري، خمسة موظفين إلى الآن.
وتابع مدير "ماك كوليكتيف"، أن المال الإضافي الذي سيتم تقديمه للموظفين عند نهاية كل عام، سيأتي من أرباح الشركة، الذي يؤمن تماماً أنها ستزيد بعد هذا القرار، وأكد أن هناك الكثير من الفوائد الأخرى المختلفة على جميع الأصعدة، جراء قدوم الموظفين إلى العمل باستخدام دراجاتهم الهوائية.
البديل الأمثل عن "النادي الرياضي"
ومن جهته، عبّر المُبرمج "إليوت غليمور"، أحد الموظفين في الشركة، عن سعادته حيال هذا القرار، حيث أكد أنه تمكن من استعادة نشاطه الصباحي بعد قيادته للدراجة الهوائي بشكل يومي إلى العمل، مبيناً أن الأمر في بدايته كان صعباً، خاصة لمن اعتاد التنقل بسيارته الخاصة، لكن الفائدة الأكبر -بالإضافة إلى الأموال-، هو أنه سيتمتع بصحة جيدة، ستغنيه عن الذهاب إلى النادي الرياضي، وتابع غليمور: "كان الأمر رائعاً حتى الآن، أعني، قيادة الدراجة عبر متنزه "هاغلي"، ومشاهدة الناس يُطعمون البط ويقرأون الكتب، والعديد من الأشياء الأخرى التي تختلف كلياً عن مجرد انتظار تغير أضواء الإشارات أثناء القيادة".
وأكدت إحصائية رسمية تم نشرها مؤخراً في مدينة "كرايستشيرش"، أن أعداد راكبي الدراجات الهوائية بازدياد مستمر في المدينة، بالمقارنة مع أي مدينة نيوزيلندية أخرى، حيث قامت الجهات المعنية بإنشاء ما يقارب 13 مساراً رئيسياً للدراجات وسط الحطام ومناطق إعادة الإعمار بوسط المدينة.
وحول هذه الفكرة، تمكنت شركة "ماك كوليكتيف" للإعلانات، التي يقع مقرها في مدينة "كرايستشيرش" في نيوزيلندا، من أن تحقق كل ما سبق آنفاً بفكرة بسيطة جداً، حيث عرضت على الموظفين العاملين فيها، أنهم في حال أتوا إلى مكاتبهم بواسطة الدراجة الهوائية، فإنها ستمنحهم مكافأة مالية يومية وقابلة للزيادة أيضاً، في محاولة من الشركة لتحفيز نشاط موظفيها، وتخفيف الاعتماد على السيارات التي تسبب زحمة سير خانقة، وتلوث بيئي في المدينة.
وبحسب ما نقلته صحيفة الـ"غارديان" البريطانية الشهيرة، بأن إدارة الشركة ستقوم بتقديم منحة مالية قدرها 5 دولارات يومياً، لكل موظف يأتي إلى عمله بالدراجة الهوائية، ولا يستخدم سيارته الخاصة، أو وسائل المواصلات العامة، وهذه المنحة قابلة إلى الزيادة حتى 10 دولارات في اليوم الواحد، في حال استمر الموظف لـ6 أشهر متواصلة على هذا الحال، على أن تعطى هذه المكافأة دفعة واحدة عند نهاية العام، وبشكل منفصل عن أي زيادات سنوية أو حوافز.
وفي تصريح لمدير وكالة الإعلانات "تيم شيسني" أدلى به لوسائل إعلام محلية في نيوزيلندا، قال أن لديه إحساسٌ داخلي بأنَّ ذلك سيكون أمراً جيداً لبيئة العمل، مؤكداً أنه يحضر إلى العمل في كل يوم وهو يشعر بمزيدٍ من النشاط، وأن دمه يتدفق بالحياة، ولا يشعر إطلاقاً بالكسل أو التعب.
وحول ردة فعل الموظفين في الشركة اتجاه هذا العرض، بيّن "شيسني" أنهم في بداية الأمر، كانوا يشعرون بشيء من التردد، وذلك بسبب عدم وجود مرافق خاصة للاستحمام في مقر الشركة، إثر التعب والجد الذي سيتم بذله، إلا أن الشركة طمأنتهم أن هذا أمر من الممكن أن يتم علاجه مستقبلاً، إضافة إلى أن هناك مئات الدولارات التي ستأتيهم مع نهاية كل عام، وهو أمر لا يمكن رفضه، حيث أكد "شيسني"، أنه من أصل ستة موظفين في الشركة، انضم إلى هذا العرض المغري، خمسة موظفين إلى الآن.
وتابع مدير "ماك كوليكتيف"، أن المال الإضافي الذي سيتم تقديمه للموظفين عند نهاية كل عام، سيأتي من أرباح الشركة، الذي يؤمن تماماً أنها ستزيد بعد هذا القرار، وأكد أن هناك الكثير من الفوائد الأخرى المختلفة على جميع الأصعدة، جراء قدوم الموظفين إلى العمل باستخدام دراجاتهم الهوائية.
البديل الأمثل عن "النادي الرياضي"
ومن جهته، عبّر المُبرمج "إليوت غليمور"، أحد الموظفين في الشركة، عن سعادته حيال هذا القرار، حيث أكد أنه تمكن من استعادة نشاطه الصباحي بعد قيادته للدراجة الهوائي بشكل يومي إلى العمل، مبيناً أن الأمر في بدايته كان صعباً، خاصة لمن اعتاد التنقل بسيارته الخاصة، لكن الفائدة الأكبر -بالإضافة إلى الأموال-، هو أنه سيتمتع بصحة جيدة، ستغنيه عن الذهاب إلى النادي الرياضي، وتابع غليمور: "كان الأمر رائعاً حتى الآن، أعني، قيادة الدراجة عبر متنزه "هاغلي"، ومشاهدة الناس يُطعمون البط ويقرأون الكتب، والعديد من الأشياء الأخرى التي تختلف كلياً عن مجرد انتظار تغير أضواء الإشارات أثناء القيادة".
وأكدت إحصائية رسمية تم نشرها مؤخراً في مدينة "كرايستشيرش"، أن أعداد راكبي الدراجات الهوائية بازدياد مستمر في المدينة، بالمقارنة مع أي مدينة نيوزيلندية أخرى، حيث قامت الجهات المعنية بإنشاء ما يقارب 13 مساراً رئيسياً للدراجات وسط الحطام ومناطق إعادة الإعمار بوسط المدينة.