أكدت دراسة بحثية ان 19.6 في المئة من طلبة الكويت جربوا المخدرات، مشيرة إلى أن أهم أسباب انتشارها وتعاطيها بين فئة الشباب، وفرتها وسهولة الحصول عليها إضافة إلى بحث الشباب عن المتعة ومحاولة لفت أنظار الآخرين.
وقالت الدراسة الصادرة عن إدارة الهيئات في قطاع الشباب بالهيئة العامة للشباب والرياضة، وحملت عنوان «انتشار المخدرات بين الشباب الآثار والأسباب والحلول» إن 70 في المئة من أفراد العينة الذين خضعوا للدراسة وعددهم 11380 طالباً وطالبة في المدارس الحكومية والخاصة، يعلمون ببرامج وحملات التوعية وإن نسبة أعلى أكدت الأثر الإيجابي لتلك الحملات في إبعاد الشباب عن المخدرات.
وقال رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة فيصل الجزاف: إن الدراسة التي صدرت تتناول دراسة تطبيقية محكمة علمياً في هذا المجال، وقد أعدها وراجعها الخبير الدولي في مكافحة المخدرات في الأمم المتحدة الدكتور عايد الحميدان، مشيراً إلى أن الدراسة تأتي في إطار اهتمام الهيئة العامة للشباب والرياضة بالبحوث والدراسات المتعلقة بقضايا الشباب ودراسة أسباب الظواهر الداخلية، وتحديد طرق مكافحتها بأسلوب عملي، مشيراً إلى أن هذا الجهد يأتي انطلاقاً من دور الهيئة في رسم استراتيجيات بعيدة المدى للعناية بالشباب، وتهيئة الظروف المناسبة لتنمية قدراتهم وإبداعاتهم واحتواء طاقاتهم وحمايتهم من الأخطار المحيطة والسلوكيات الدخيلة، وعلى رأسها مشكلة المخدرات بأنواعها المختلفة.
وناشد رئيس الهيئة الشباب بضرورة الاطلاع على هذه الدراسة القيمة والاستفادة من البحوث المدرجة ضمنها حتى يتعرف أبناؤنا إلى أخطار هذه الآفة، مشيداً بالدور الكبير الذي قام به فريق العمل لإعداد هذه الدراسة وتسليط الضوء على حجم الأضرار الاجتماعية والصحية الناتجة عن تناول المخدرات.
وخلصت الدراسة الى ان نسبة 19.6 في المئة من إجمالي العينة سبق وأن جربوا المخدرات، مقابل نسبة 80.4 في المئة لم يجربوها، وأن أهم أسباب البدء في تعاطي المخدرات أو المنشطات أو المسكرات وفرة المادة المخدرة أو المنشطة أو المسكرة، ثم محاولة نسيان المشكلات الشخصية، يليه البحث عن البهجة، ثم الرغبة بلفت نظر من حوله من الناس (الآخرين) ثم الرشاقة وإنقاص الوزن يليه سهولة توزيعها وترويجها بين الطلاب والطالبات في المدارس، ثم بناء الجسم العضلي، يليه حب الاستطلاع ومحاولة التعرف إلى حقيقة ما يشعر به المتعاطي ثم الوفرة المالية.
وبالنسبة للوقاية من المخدرات أو المنشطات أو المسكرات أشار 70.1 في المئة من العينة إلى أنهم يعلمون في برامج وحملات التوعية ضد المخدرات، بينما رأى 74.2 في المئة منهم أن لهذه البرامج تأثيراً شخصياً عليهم، كما أشار ما نسبته 74.92 في المئة إلى أن هذه البرامج أو الحملات التوعوية ضد المخدرات أو المنشطات أو المسكرات تسهم في ابتعاد الشباب عن تجريبها.
وقالت الدراسة الصادرة عن إدارة الهيئات في قطاع الشباب بالهيئة العامة للشباب والرياضة، وحملت عنوان «انتشار المخدرات بين الشباب الآثار والأسباب والحلول» إن 70 في المئة من أفراد العينة الذين خضعوا للدراسة وعددهم 11380 طالباً وطالبة في المدارس الحكومية والخاصة، يعلمون ببرامج وحملات التوعية وإن نسبة أعلى أكدت الأثر الإيجابي لتلك الحملات في إبعاد الشباب عن المخدرات.
وقال رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة فيصل الجزاف: إن الدراسة التي صدرت تتناول دراسة تطبيقية محكمة علمياً في هذا المجال، وقد أعدها وراجعها الخبير الدولي في مكافحة المخدرات في الأمم المتحدة الدكتور عايد الحميدان، مشيراً إلى أن الدراسة تأتي في إطار اهتمام الهيئة العامة للشباب والرياضة بالبحوث والدراسات المتعلقة بقضايا الشباب ودراسة أسباب الظواهر الداخلية، وتحديد طرق مكافحتها بأسلوب عملي، مشيراً إلى أن هذا الجهد يأتي انطلاقاً من دور الهيئة في رسم استراتيجيات بعيدة المدى للعناية بالشباب، وتهيئة الظروف المناسبة لتنمية قدراتهم وإبداعاتهم واحتواء طاقاتهم وحمايتهم من الأخطار المحيطة والسلوكيات الدخيلة، وعلى رأسها مشكلة المخدرات بأنواعها المختلفة.
وناشد رئيس الهيئة الشباب بضرورة الاطلاع على هذه الدراسة القيمة والاستفادة من البحوث المدرجة ضمنها حتى يتعرف أبناؤنا إلى أخطار هذه الآفة، مشيداً بالدور الكبير الذي قام به فريق العمل لإعداد هذه الدراسة وتسليط الضوء على حجم الأضرار الاجتماعية والصحية الناتجة عن تناول المخدرات.
وخلصت الدراسة الى ان نسبة 19.6 في المئة من إجمالي العينة سبق وأن جربوا المخدرات، مقابل نسبة 80.4 في المئة لم يجربوها، وأن أهم أسباب البدء في تعاطي المخدرات أو المنشطات أو المسكرات وفرة المادة المخدرة أو المنشطة أو المسكرة، ثم محاولة نسيان المشكلات الشخصية، يليه البحث عن البهجة، ثم الرغبة بلفت نظر من حوله من الناس (الآخرين) ثم الرشاقة وإنقاص الوزن يليه سهولة توزيعها وترويجها بين الطلاب والطالبات في المدارس، ثم بناء الجسم العضلي، يليه حب الاستطلاع ومحاولة التعرف إلى حقيقة ما يشعر به المتعاطي ثم الوفرة المالية.
وبالنسبة للوقاية من المخدرات أو المنشطات أو المسكرات أشار 70.1 في المئة من العينة إلى أنهم يعلمون في برامج وحملات التوعية ضد المخدرات، بينما رأى 74.2 في المئة منهم أن لهذه البرامج تأثيراً شخصياً عليهم، كما أشار ما نسبته 74.92 في المئة إلى أن هذه البرامج أو الحملات التوعوية ضد المخدرات أو المنشطات أو المسكرات تسهم في ابتعاد الشباب عن تجريبها.