كشفت خبيرة سلامة الأطفال على الإنترنت لدى كاسبرسكي لاب ماريا نامستنيكوفا، أن التنوع الواسع والحجم الكبير في عملية التواصل عبر الإنترنت، زاد من التهديدات والأخطار على الأطفال في العالم.
وقالت: «انتقلت بعض هذه التهديدات من واقع الحياة إلى الإنترنت، ما يجعل التغلب عليها تماماً أمراً غير ممكن، وهم بحاجة إلى توعيتهم، ولا سيما في المدارس، التي تُعدّ أفضل بيئة للتثقيف والتعليم، ويمكن تحييد كثير من هذه التهديدات باللجوء إلى الحلول الأمنية المتخصصة، وغرس المبادئ الأساسية للسلوك الآمن على الإنترنت لدى أطفال اليوم».
وشددت الجولات التوعوية «أطفال آمنون للأمن الإلكتروني» التي نظمتها كاسبرسكي لاب بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات بمملكة البحرين، على أهمية زيادة الوعي بالتهديدات والأخطار التي تتربّص بالأطفال على شبكة الإنترنت وأفضل السبل الكفيلة بالتصدي لها، فضلاً عن قواعد السلوك العامة عبر شبكة الإنترنت، وتشمل الأخطار الرئيسية التي تهدّدهم ويتعيّن مواجهتها، التنمّر الإلكتروني، ومشاركة المعلومات الشخصية مع الغرباء.
وتوصي كاسبر أولياء الأمور، بألا يتخذ الأطفال أصدقاء على الشبكات الاجتماعية سوى الذين يعرفونهم شخصياً، وذلك لمساعدتهم على تجنّب التهديدات التي تنطوي عليها تلك الشبكات، وصورة تأهيلهم في الامتناع عن نشر الكثير من المعلومات الشخصية على الإنترنت؛ إذ يمكن أن تُستخدم المعلومات من قبل مجرمي الإنترنت إذا ما استطاعوا قرصنة أحد الحسابات التابعة لهؤلاء الأصدقاء.
وتم تحديد عدة علامات تحذيرية من شأنها مساعدة أولياء الأمور على معرفة ما إذا كان أطفالهم يواجهون مشاكل على وسائل التواصل الاجتماعي، وتشمل هذه العلامات التغيرات المفاجئة في المزاج من دون سبب واضح، وتغيير نمط استخدام الأجهزة والشبكات الاجتماعية (يبدأ الطفل مثلاً في الاستيقاظ ليلاً للدخول إلى الإنترنت) وحصول زيادة أو نقص حادّين في عدد الأصدقاء على الشبكات الاجتماعية وظهور أصدقاء بفارق كبير في السن بين الطفل وبينهم وظهور صور ورسائل مسيئة على صفحات الطفل الاجتماعية، بالإضافة إلى حذف الطفل صفحته من الشبكات الاجتماعية.
علامات تحذيرية للكشف عن تهديدات الأطفال عبر الإنترنت
- التغيرات المفاجئة في المزاج دون سبب واضح.
- تغيير نمط استخدام الأجهزة والشبكات الاجتماعية كالاستيقاظ ليلاً لدخول الإنترنت.
- زيادة أو نقص حادّين في عدد الأصدقاء على الشبكات الاجتماعية.
- ظهور أصدقاء بفارق سني كبير.
- ظهور صور ورسائل مسيئة على صفحات الطفل الاجتماعية.
- حذف الطفل صفحته من الشبكات الاجتماعية.
وقالت: «انتقلت بعض هذه التهديدات من واقع الحياة إلى الإنترنت، ما يجعل التغلب عليها تماماً أمراً غير ممكن، وهم بحاجة إلى توعيتهم، ولا سيما في المدارس، التي تُعدّ أفضل بيئة للتثقيف والتعليم، ويمكن تحييد كثير من هذه التهديدات باللجوء إلى الحلول الأمنية المتخصصة، وغرس المبادئ الأساسية للسلوك الآمن على الإنترنت لدى أطفال اليوم».
وشددت الجولات التوعوية «أطفال آمنون للأمن الإلكتروني» التي نظمتها كاسبرسكي لاب بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات بمملكة البحرين، على أهمية زيادة الوعي بالتهديدات والأخطار التي تتربّص بالأطفال على شبكة الإنترنت وأفضل السبل الكفيلة بالتصدي لها، فضلاً عن قواعد السلوك العامة عبر شبكة الإنترنت، وتشمل الأخطار الرئيسية التي تهدّدهم ويتعيّن مواجهتها، التنمّر الإلكتروني، ومشاركة المعلومات الشخصية مع الغرباء.
وتوصي كاسبر أولياء الأمور، بألا يتخذ الأطفال أصدقاء على الشبكات الاجتماعية سوى الذين يعرفونهم شخصياً، وذلك لمساعدتهم على تجنّب التهديدات التي تنطوي عليها تلك الشبكات، وصورة تأهيلهم في الامتناع عن نشر الكثير من المعلومات الشخصية على الإنترنت؛ إذ يمكن أن تُستخدم المعلومات من قبل مجرمي الإنترنت إذا ما استطاعوا قرصنة أحد الحسابات التابعة لهؤلاء الأصدقاء.
وتم تحديد عدة علامات تحذيرية من شأنها مساعدة أولياء الأمور على معرفة ما إذا كان أطفالهم يواجهون مشاكل على وسائل التواصل الاجتماعي، وتشمل هذه العلامات التغيرات المفاجئة في المزاج من دون سبب واضح، وتغيير نمط استخدام الأجهزة والشبكات الاجتماعية (يبدأ الطفل مثلاً في الاستيقاظ ليلاً للدخول إلى الإنترنت) وحصول زيادة أو نقص حادّين في عدد الأصدقاء على الشبكات الاجتماعية وظهور أصدقاء بفارق كبير في السن بين الطفل وبينهم وظهور صور ورسائل مسيئة على صفحات الطفل الاجتماعية، بالإضافة إلى حذف الطفل صفحته من الشبكات الاجتماعية.
علامات تحذيرية للكشف عن تهديدات الأطفال عبر الإنترنت
- التغيرات المفاجئة في المزاج دون سبب واضح.
- تغيير نمط استخدام الأجهزة والشبكات الاجتماعية كالاستيقاظ ليلاً لدخول الإنترنت.
- زيادة أو نقص حادّين في عدد الأصدقاء على الشبكات الاجتماعية.
- ظهور أصدقاء بفارق سني كبير.
- ظهور صور ورسائل مسيئة على صفحات الطفل الاجتماعية.
- حذف الطفل صفحته من الشبكات الاجتماعية.