أظهرت دراسة تعد الأولى من نوعها إقليمياً، أن معدل تفشي مرض "السدة الرئوية" في السعودية يصل إلى2.4 في المائة، فيمن تتراوح أعمارهم 40 عاماً وأكثر، كما بينت الدراسة أن إجمالي تفشي المرض في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا 4 في المائة، وتعادل هذه النسبة تعداد السكان المصابين بالربو أو الفشل المزمن في عضلة القلب، وأعلى عشر مرات من نسبة المصابين بالصرع في الفئة العمرية نفسه.
الدراسة الإقليمية التي أجريت أواخر 2012، تعد الأولى من نوعها عن مرض "السدة الرئوية" بينت أن أكثر من 13 مليون نسمة في الشرق الأوسط وأفريقيا يعانون من المرض المزمن الناجم عن تدخين السجائر، ويبدو هذا الرقم تحفظياً نظراً لأن مخاطر الإصابة الأخرى مثل تدخين الشيشة أو التعرض لحرق الوقود الحيوي، لم تؤخذ بعين الاعتبار في حساب الاعداد، فيما تبلغ نسبة الأفراد المقربين للإصابة تفوق 30 بالمائة وهم يمثلون حالات في قائمة الانتظار للمرض.
وبين البروفيسور دكتور سراج والي استشاري الأمراض الصدرية بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز، من اللجنة التوجيهية للدراسة، أن تلك الدراسة نجحت لأول مرة في قياس العبء الفعلي لمرض السدة الرئوية المزمنة من حيث تكلفته المجتمعة وتأثير المرض على المرضى وأسرهم في المنطقة.
ويتوقع المختصين أن تزيد حالات العجز والوفيات بسبب السدة الرئوية المزمنة في الدول النامية خلال العقود المقبلة، والسبب في هذا يرجع في المقام الأول إلى تزايد التدخين والذي يعد أحد أشهر مخاطر الاصابة بالمرض، وكشفت نتائج دراسة BREATHE أن التدخين مازال يشكل أزمة صحية عامة ومتزايدة في المنطقة بمعدل 30 في المائة.
من جهته بين الدكتور مجدي إدريس استشاري أمراض الصدر في مستشفى القوات المسلحة بالرياض أن الدراسة أظهرت أن نسبة الحالات التي تخضع للعلاج وفقاً للخطوط التوجيهية للعلاج تقل عن 10 في المائة، إضافة إلى أن العبء الصحي الاقتصادي لمواجهة هذا المرض ضخم، حيث تبين أن مرض السدة الرئوية المزمة تسبب في إجمالي 1000 استشارة طبية و190 تردداً على استقبال الطوارئ و175 حالة دخول للعلاج بالمستشفى كل ساعة، في الإحدى عشرة دولة التي أجريت فيها.
وبينت الدراسة أن أغلب المرضى ليس لديهم الوعي الكافي بمرض السدة الرئوية وكيفية مواجهته، حيث أن 30 في المائة من المرضى ليسوا متأكدين من السبب الكامن وراء إصابتهم بالمرض، فيما أنكر 50 في المائة معرفتهم بأن التدخين سبب محتمل، ما يعني أن 65 في المائة من هؤلاء المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السدة الرئوية مازالوا يدخنون بصفة منتظمة.
والسدة الرئوية هي اختصار لعبارة مرض السدة الرئوية المزمنة ويطلق على عدد من الحالات منها الالتهاب المزمن بالشعب الهوائية وانتفاخ الرئة، كما تسبب السدة الرئوية ضيقاً في ممرات الهواء بالرئة الأمر الذي يزيد صعوبة تحرك الهواء من وإلى الرئة.
الدراسة الإقليمية التي أجريت أواخر 2012، تعد الأولى من نوعها عن مرض "السدة الرئوية" بينت أن أكثر من 13 مليون نسمة في الشرق الأوسط وأفريقيا يعانون من المرض المزمن الناجم عن تدخين السجائر، ويبدو هذا الرقم تحفظياً نظراً لأن مخاطر الإصابة الأخرى مثل تدخين الشيشة أو التعرض لحرق الوقود الحيوي، لم تؤخذ بعين الاعتبار في حساب الاعداد، فيما تبلغ نسبة الأفراد المقربين للإصابة تفوق 30 بالمائة وهم يمثلون حالات في قائمة الانتظار للمرض.
وبين البروفيسور دكتور سراج والي استشاري الأمراض الصدرية بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز، من اللجنة التوجيهية للدراسة، أن تلك الدراسة نجحت لأول مرة في قياس العبء الفعلي لمرض السدة الرئوية المزمنة من حيث تكلفته المجتمعة وتأثير المرض على المرضى وأسرهم في المنطقة.
ويتوقع المختصين أن تزيد حالات العجز والوفيات بسبب السدة الرئوية المزمنة في الدول النامية خلال العقود المقبلة، والسبب في هذا يرجع في المقام الأول إلى تزايد التدخين والذي يعد أحد أشهر مخاطر الاصابة بالمرض، وكشفت نتائج دراسة BREATHE أن التدخين مازال يشكل أزمة صحية عامة ومتزايدة في المنطقة بمعدل 30 في المائة.
من جهته بين الدكتور مجدي إدريس استشاري أمراض الصدر في مستشفى القوات المسلحة بالرياض أن الدراسة أظهرت أن نسبة الحالات التي تخضع للعلاج وفقاً للخطوط التوجيهية للعلاج تقل عن 10 في المائة، إضافة إلى أن العبء الصحي الاقتصادي لمواجهة هذا المرض ضخم، حيث تبين أن مرض السدة الرئوية المزمة تسبب في إجمالي 1000 استشارة طبية و190 تردداً على استقبال الطوارئ و175 حالة دخول للعلاج بالمستشفى كل ساعة، في الإحدى عشرة دولة التي أجريت فيها.
وبينت الدراسة أن أغلب المرضى ليس لديهم الوعي الكافي بمرض السدة الرئوية وكيفية مواجهته، حيث أن 30 في المائة من المرضى ليسوا متأكدين من السبب الكامن وراء إصابتهم بالمرض، فيما أنكر 50 في المائة معرفتهم بأن التدخين سبب محتمل، ما يعني أن 65 في المائة من هؤلاء المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السدة الرئوية مازالوا يدخنون بصفة منتظمة.
والسدة الرئوية هي اختصار لعبارة مرض السدة الرئوية المزمنة ويطلق على عدد من الحالات منها الالتهاب المزمن بالشعب الهوائية وانتفاخ الرئة، كما تسبب السدة الرئوية ضيقاً في ممرات الهواء بالرئة الأمر الذي يزيد صعوبة تحرك الهواء من وإلى الرئة.