بعد رواية «سموى» تصدر الروائية نهاد بنت عبدالله المقيبل، روايتها «قصر الرحى» الصادرة عن مطابع اليوم والتي تحمل تسعة أجزاء في ٢٧٠ صفحة، تتحدث عن موروث عصف بعشرين عاماً مضت في شمال نجد المملكة العربية السعودية.
وقال عبدالله البطيّان، رئيس مجموعة النورس الثقافية بالأحساء لـ«سيدتي» إن الكتاب انطوت فيه الأحداث داخل قصر الرحى وخارجه، وكما دخلناه سنخرج منه، بعد أن نعرف أخبار مرتاديه «أديب انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإكمال مجاله التعليمي في زراعة العظام، وعروب ترافقه طريقه..... ومنصور رزق بطلقة كالقمر أطلق عليها اسم سحاب تيمنا باسم محبوبته سحاب، كاتب متألق يستشعر مسؤولية القلم، يعتز بوطنيته ويحميها... وسحاب تتعهد مع منصور، أن تكرس علمها وقلمها لدينها وأرضها، بينما الكاتبة منار، عاشت وحيدة تتزوج من تهوى، وتسافر وحيدة. لا تؤمن بسيادة الرجل، وتتمنى المستحيل المرفوض للمرأة، تلاشت في ذكرى الكتابة، واختفت معالمها التي برزت سنوات داخل كتاب على رف المكتبة، وذلك لأن فكرها أصبح مرفوضاً لم تدرك منار ولا غيرها من الكاتبات، أن قول الحق ثبات، والنطق بالحق قوة.
المستحيل المرفوض في رواية «قصر الرحى» لنهاد المقيبل
- ثقافة وفنون
- سيدتي - نت
- 17 مايو 2018