تعود العمامة من جديد إلى موضة الإكسسوارات النسائية ،إلا أنها هذه المرة تأتي أكثر سحراً وبهاء من تلك التي ظهرت في فيلم "لورنس العرب"، أو "ألف ليلة وليلة". حيث كان يرتديها الرجال والنساء على حد سواء، وصارت أنواع من العمائم أو لفات الرأس مرغوبة عند النساء الأوروبيات في أواخر القرنين الـ 18 والـ 19. وكانت ترمز للجمال والقوة قبل أن تتحول إلى رمز للأناقة الهوليوودية.
استوحت المصممة الإماراتية هدى النعيمي فكرة تصميم العمامة من والدتها، التي كانت تلفها على رأسها في جمايكا، كما أن الأفارقة يرتدون هذه العمامة بطريقة مميزة، كذلك كانت تواجه أسئلة كثيرة من الصديقات عن كيفية لفها للعمامة على رأسها، فبدأت تتابع الصور الخاصة بهذه اللفة، وأحبتها لتكون من ضمن تصاميمها مع العباءة، لتضيف جمالية إليها. وتوضح هدى أن العمامة بصورة عامة تناسب جميع الأعمار، لكن تختلف حسب الموديل واللون لكل فئة عمرية.
أنواع العمامة
اختلفت أشكال اللفات والعمائم من منطقة إلى أخرى تبعاً لاختلاف الظروف البيئية، لا سيما المناخية منها:
• العمامة الملفوفة: عبارة عن وشاح يلف على الرأس باتجاهات مختلفة، ويمكن تزيينه ببروش ليضفي عليه شيئاً من الجمالية.
• العمامة الكاملة "توربان" Turban أو القبعة: عبارة عن غطاء كامل للرأس يمكن ارتداؤها بطريقة سهلة وسريعة، كذلك يمكن تزيينها ببروش أو بتطريز يدوي.
• ترجع غالبية المراجع التاريخية الأصل المشرقي لما يعرف اليوم عند العرب والمسلمين بـ "العمامة".
• ترجمت كلمة عمامة إلى اللغة الإنكليزية بكلمة "توربان" Turban وهي مقتبسة من كلمة دلبنت Dulband الفارسية، التي حرفت منها كلمة تولبنت Tulbent التركية، ومن تركيا انتقلت إلى أوروبا والغرب فحرفت مجدداً إلى توربان.
العمامة لمسة جماليّة في اكسسواراتك
- مجوهرات وساعات
- سيدتي - بحار البارزكان
- 15 أبريل 2013