لأنه كان أحد أعمدة الثقافة والقراءة في العاصمة الأردنية عمان، ولأنه كان بمثابة الأخ الكبير لكل رواد المكتبات في منطقة "وسط البلد" في العاصمة، حيث كان معروفاً بطيبته وضحكته الواسعة من جهة، ومن جهة أخرى محاولاته الدؤوبة التي لا تنتهي لنشر القراءة بين "العمانيين"، عبر العديد من الطرق الممكنة، هذا ما عُرف به هشام المعايطة "أبو ساهر"، صاحب مكتبة "خزانة الجاحظ"، التي تقف في منتصف عمان القديمة ترحب بالمارة، وتوزع شخصيات كتبها عليهم.
وبخبر مفجع وشديد الحزن، تلقت عمّان خبر وفاة هشام المعايطة خلال الأيام الأخيرة الماضية، بعد أن توفاه الله جراء حادث سير أثناء عودته من المكتبة إلى بيته في منطقة "جبل اللويبدة" في العاصمة عمان، خبر نزل كالواقعة على جميع من عرفوه أو سمعوا عنه، لما له من أثر عظيم في نشر الثقافة والمعرفة بالعاصمة الأردنية، حيث جاء المعزين من كل حدب وصوب باتجاه مكتبة "خزانة الجاحظ" التاريخية، يبكون فقيدها وفقيد المملكة الأردنية.
وتعبيراً عن حزنهم للفقيد المعايطة، قام عدد من الشباب العمّاني بمبادرة وفاء له، حيث قاموا بدعوة المئات من الناس إلى مقر المكتبة في منطقة "وسط البلد"، وقاموا بإشعال ما يقارب الألف شمعة تضيئ ذكرى "أبو ساهر"، في محيط المكتبة بشكل كامل، بالإضافة إلى قراءة الفاتحة على روحه.
وشملت هذه المبادرة أيضاً، أن يقوم جميع الموجودين من عائلة الفقيد المعايطة وأصدقائه ومحبيه، بالإضافة إلى العديد من المارة الذين شاركوا في هذه المبادرة، والذين كان من بينهم سياح من مختلف البلدان الشرقية والغربية، تم تعريفهم على الفقيد وعلى أثره المعرفي والثقافي، قام جميعهم بقراءة صفحة واحدة من أي كتاب يتم اختياره عن رفوف المكتبة، وشراؤه أو إعادته بحسب رغبتهم، وانتهت هذه المبادرة بالوقوف دقيقة صمت لروح المعايطة.
وفي تصريح حصري لشقيق الفقيد، أوضح محمد المعايطة لـ"سيدتي.نت"، أن هذه الفعالية جاءت بمبادرة من فتيات وشباب أحبوا هشام وتعاملوا معه، وأرادوا عبر ما قاموا به أن يظهروا عزائهم بطريقتهم، بأن يشعلوا مئات الشموع حول محيط المكتبة، وأن يقرأوا الفاتحة على روحه ويقرأوا صفحة من أي كتاب يختارونه، بالإضافة إلى الوقوف دقيقة صمت لورحه، وذلك بمناسبة مرور أسبوع على وفاته جراء حادث سير.
وتابع المعايطة، بأن هذه الفعالية شهدت تواجد عدد كبير من الأشخاص الذين عرفوا هشام والذين لم يعرفوه بشكل شخصي، وكان هناك الكثير من الحب في المكان إلى جانب الكثير من الحزن والعزاء على فقدانه، ولأن شقيقه الفقيد كان محبوباً لدى جميع من عرفه، أكد المعايطة أن هشام لن تموت ذكراه ولا ابتسامته البسيطة، وأن ما قام به من أثر كبير في نشر المعرفة والثقافة في المملكة لا بد أنه سيعيش إلى الأبد.
ومن الجدي بالذكر أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، كان قد حضر بشكل شخصي، وقدم التعازي لعائلة الفقيد، وذلك في جمعية أبناء الكرك الكائنة في منطقة "دابوق" في العاصمة الأردنية، وأكد الملك عبد الله حينها على الدور الذي قام به المرحوم هشام المعايطة، بالثقافة الأردنية.
ويُشار إلى أنه قبل وفاة المعايطة بأيام قليلة فقط، كان مخزن مكتبة "خزانة الجاحظ" قد تعرض لحريق كبير، أتى على آلاف الكتب والمخطوطات الأصلية القديمة والتاريخية، التي تجاوز عمر بعضها الـ 600 عام، وهو الأمر الذي تم اعتباره خسارة ليست للفقيد هشام وحسب، بل لجميع الأردنيين في المملكة.
وبخبر مفجع وشديد الحزن، تلقت عمّان خبر وفاة هشام المعايطة خلال الأيام الأخيرة الماضية، بعد أن توفاه الله جراء حادث سير أثناء عودته من المكتبة إلى بيته في منطقة "جبل اللويبدة" في العاصمة عمان، خبر نزل كالواقعة على جميع من عرفوه أو سمعوا عنه، لما له من أثر عظيم في نشر الثقافة والمعرفة بالعاصمة الأردنية، حيث جاء المعزين من كل حدب وصوب باتجاه مكتبة "خزانة الجاحظ" التاريخية، يبكون فقيدها وفقيد المملكة الأردنية.
وتعبيراً عن حزنهم للفقيد المعايطة، قام عدد من الشباب العمّاني بمبادرة وفاء له، حيث قاموا بدعوة المئات من الناس إلى مقر المكتبة في منطقة "وسط البلد"، وقاموا بإشعال ما يقارب الألف شمعة تضيئ ذكرى "أبو ساهر"، في محيط المكتبة بشكل كامل، بالإضافة إلى قراءة الفاتحة على روحه.
وشملت هذه المبادرة أيضاً، أن يقوم جميع الموجودين من عائلة الفقيد المعايطة وأصدقائه ومحبيه، بالإضافة إلى العديد من المارة الذين شاركوا في هذه المبادرة، والذين كان من بينهم سياح من مختلف البلدان الشرقية والغربية، تم تعريفهم على الفقيد وعلى أثره المعرفي والثقافي، قام جميعهم بقراءة صفحة واحدة من أي كتاب يتم اختياره عن رفوف المكتبة، وشراؤه أو إعادته بحسب رغبتهم، وانتهت هذه المبادرة بالوقوف دقيقة صمت لروح المعايطة.
وفي تصريح حصري لشقيق الفقيد، أوضح محمد المعايطة لـ"سيدتي.نت"، أن هذه الفعالية جاءت بمبادرة من فتيات وشباب أحبوا هشام وتعاملوا معه، وأرادوا عبر ما قاموا به أن يظهروا عزائهم بطريقتهم، بأن يشعلوا مئات الشموع حول محيط المكتبة، وأن يقرأوا الفاتحة على روحه ويقرأوا صفحة من أي كتاب يختارونه، بالإضافة إلى الوقوف دقيقة صمت لورحه، وذلك بمناسبة مرور أسبوع على وفاته جراء حادث سير.
وتابع المعايطة، بأن هذه الفعالية شهدت تواجد عدد كبير من الأشخاص الذين عرفوا هشام والذين لم يعرفوه بشكل شخصي، وكان هناك الكثير من الحب في المكان إلى جانب الكثير من الحزن والعزاء على فقدانه، ولأن شقيقه الفقيد كان محبوباً لدى جميع من عرفه، أكد المعايطة أن هشام لن تموت ذكراه ولا ابتسامته البسيطة، وأن ما قام به من أثر كبير في نشر المعرفة والثقافة في المملكة لا بد أنه سيعيش إلى الأبد.
ومن الجدي بالذكر أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، كان قد حضر بشكل شخصي، وقدم التعازي لعائلة الفقيد، وذلك في جمعية أبناء الكرك الكائنة في منطقة "دابوق" في العاصمة الأردنية، وأكد الملك عبد الله حينها على الدور الذي قام به المرحوم هشام المعايطة، بالثقافة الأردنية.
ويُشار إلى أنه قبل وفاة المعايطة بأيام قليلة فقط، كان مخزن مكتبة "خزانة الجاحظ" قد تعرض لحريق كبير، أتى على آلاف الكتب والمخطوطات الأصلية القديمة والتاريخية، التي تجاوز عمر بعضها الـ 600 عام، وهو الأمر الذي تم اعتباره خسارة ليست للفقيد هشام وحسب، بل لجميع الأردنيين في المملكة.