"أقصى ما يمكن أن يفعله بني آدم هو تنفيذ إرادة الله"، هذا هو الدرس الأكبر الذي تعلمه المطرب رامي صبري من تجربة السجن بعد تهربه من أداء الخدمة العسكرية، مؤكداً أنه أدرك أن كل ما يفعله ليست له النتيجة المرجوة، لأننا بالنهاية ننفذ قضاء الله وقدره، ولهذا لم يحزن من التجربة بقدر ما تعلم منها.
رامي اعترف في أول تعليق له على تجربة السجن أن أكثر شيء أثر به أثناء حبسه، هو التفكير في أولاده التوأم "علي وعمار"، والخوف على مستقبله الفني من الضياع، خاصة أنه لم يمر سابقاً بأية أزمات كبرى يتعلم منها.
اضاف:" الدرس المستفاد من تجربة السجن هو أن أقصى ما يمكن أن يفعله بني آدم هو تنفيذ إرادة الله، أنت ممكن تعمل كل حاجة، وكل اللي بتعمله ما بيعملش النتيجة اللي أنت عاوزها، في الآخر اللي ربنا عاوزه هو اللي يحصل".
وأشار صبري خلال اللقاء، أن الأزمة سرقت فرحته بنجاح ألبومه الجديد، حيث إن الألبوم طرح في الأسواق في شهر أغسطس، بينما تم القاء القبض عليه في شهر أكتوبر، وكانت هناك خطة لإقامة حفلات للاحتفال بنجاح أغنيات الألبوم، وأضاف:"لكن الأزمة كانت مهمة لأعرف حقيقة من بجوارى ومن ضدي".
https://instagram.fcai1-2