سيشهد اليوم الأربعاء عاصفة شمسية ضخمة من المرجح أن تضرب الأرض، ويمكن لجزيئات الجسيمات المشحونة، التي تندفع في اتجاه كوكبنا، أن تعرِّض الأقمار الاصطناعية، التي تعمل على تعزيز شبكات الاتصالات في العالم، إلى الفوضى، إضافة إلى تعطيل إمدادات الطاقة، وتشكيل لوحة مذهلة من الشفق القطبي الشمالي.
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأن العاصفة بدأت الأسبوع الماضي عقب انفجار هائل في الغلاف الجوي للشمس، يُعرف باسم التوهج الشمسي، إلا أن هذه العاصفة الشمسية استغرقت أياماً عدة لتصل إلى الأرض.
وتتزامن العاصفة مع "تشوهات الاعتدال" في المجال المغناطيسي للأرض، التي تتشكَّل ضمن الاعتدالات في الفترة ما بين 20 مارس و23 سبتمبر من كل عام.
وهذه التشوهات تضعف الحماية الطبيعية لكوكبنا ضد الجسيمات المشحونة، ويمكن أن تترك الرحلات الجوية، ونظام تحديد المواقع العالمي "GPS" عرضة للتأثر بالعاصفة المقبلة.
وكتبت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي "NOAA" في بيان لها، أن العواصف المغناطيسية الأرضية ستحدث في 14 و15 مارس 2018، وهو ما قد يسمح برؤية الشفق القطبي في خطوط العرض المرتفعة، التي تشمل أجزاء من إسكتلندا وشمال إنجلترا، إضافة إلى "الطبقة الشمالية" للولايات المتحدة بما في ذلك أجزاء من ولاية ميشيغان ومين.
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأن العاصفة بدأت الأسبوع الماضي عقب انفجار هائل في الغلاف الجوي للشمس، يُعرف باسم التوهج الشمسي، إلا أن هذه العاصفة الشمسية استغرقت أياماً عدة لتصل إلى الأرض.
وتتزامن العاصفة مع "تشوهات الاعتدال" في المجال المغناطيسي للأرض، التي تتشكَّل ضمن الاعتدالات في الفترة ما بين 20 مارس و23 سبتمبر من كل عام.
وهذه التشوهات تضعف الحماية الطبيعية لكوكبنا ضد الجسيمات المشحونة، ويمكن أن تترك الرحلات الجوية، ونظام تحديد المواقع العالمي "GPS" عرضة للتأثر بالعاصفة المقبلة.
وكتبت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي "NOAA" في بيان لها، أن العواصف المغناطيسية الأرضية ستحدث في 14 و15 مارس 2018، وهو ما قد يسمح برؤية الشفق القطبي في خطوط العرض المرتفعة، التي تشمل أجزاء من إسكتلندا وشمال إنجلترا، إضافة إلى "الطبقة الشمالية" للولايات المتحدة بما في ذلك أجزاء من ولاية ميشيغان ومين.