كشف الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، المهندس أيمن يوسف منسي خلال اللقاء الذي عُقد بمقر غرفة الشرقية بحضور عدد من ممثلي قطاع الأعمال بالمنطقة، جملة من المبادرات التي تمت بين مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وعدد من الجهات الحكومية في الآونة الأخيرة، ومن أبرزها إنشاء أول نادٍ للجولف على مساحة تصل إلى 800 ألف متر مربع بمواصفات عالمية، وذلك بعد الاتفاق مع الهيئة العامة للرياضة والشباب بالإضافة إلى مشروع الشراكة مع وزارة الاسكان لإنجاز 200 وحدة سكنية، فضلاً عن إطلاق عدة مشاريع ترفيهية في المدينة، بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه.
وأضاف منسي أن إدارة الميناء قد أنهت برنامجًا يعني بتدريب 3000 شاب وشابة من السعوديين على العديد من المهارات اللازمة لدخول سوق العمل، حيث قال: "لدينا رؤية اجتماعية واقتصادية وثقافية نحاول أن نطبقها في المدينة، فضلاً عن اهتمامنا بالتدريب والتأهيل، إذ نوفر حوالي 10 آلاف وظيفة في مختلف المجالات، كما تم الانتهاء من إنشاء أكبر مجمع رياضي في المملكة، والذي سوف يُفتتح في العام المقبل، وغير ذلك من المبادرات مع جهات محلية وأجنبية.
ومن جانبه أشار مسئول التطوير الإداري بميناء الملك عبدالله ريان البخاري، إلى أن الميناء يعمل حاليًا بطاقة استيعابية تصل إلى 20 مليون حاوية، وهذا سوف يسهم في رفع موقع المملكة بين الدول الصناعية، كما توجد منطقة مخصصة للسيارات تستوعب 1.5 مليون سيارة، وقد تم الانتهاء من تطويرها بنسبة 90%، مشيرًا إلى أن ربط الميناء بالجسر البري في المملكة سوف يعزز مكانة الميناء في منظومة الاقتصاد الوطني.
وشدد بخاري على أن إدارة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية منذ اليوم الأول لإطلاق هذا الميناء، وضعت نصب عينها بأنه مصمم للمستقبل، فقد تم حفر قناة الميناء بطول 18 مترًا، ما يعني استعداده لاستقبال أكبر السفن العالمية، وهذا يدعم توجهات المملكة في تطبيق وتنفيذ رؤية 2030 الرامية لتعزيز موقع المملكة في الاقتصاد العالمي، وإثراء المكتسبات التي تحققت في السنوات الماضية.
أما المدير التنفيذي للمبيعات في الوادي الصناعي المهندس أنس جبري، فقد أوضح أن الوادي الصناعي منطقة نظيفة للصناعات الخفيفة والمتوسطة، لذلك فقد تم استقطاب العديد من القطاعات الصناعية المهمة لعل أبرزها الصناعات الغذائية، فبعض كبرى شركات الغذاء في العالم موجودة في الوادي الصناعي، كما أن وجود الوادي في المملكة يتيح فرصة للشركات الراغبة في تصدير المنتجات الغذائية التي تخضع لاشتراطات دينية لدول العالم الإسلامي، كذلك الصناعات الدوائية فهناك يوجد 10 مصانع للدواء، بينها أكبر شركتين للصناعات الدوائية في العالم، وهو قطاع استثماري واعد خاصة وأن 80% من الدواء الموجود في السوق السعودي مستورد، بالتالي فالوادي الصناعي ينطوي على أكبر تجمع للصناعات الدوائية في المملكة.
وأضاف جبري أن الاستثمار الأجنبي متاح بنسبة 100% كما أن المجال مفتوح لتملك الأرض الصناعية أو استئجارها، فضلاً عن أن الوادي الصناعي يوفر المصنع والمستودع جاهز ومكتمل الخدمات، ويمكن للمستثمر امتلاكه أيضًا.
وأضاف منسي أن إدارة الميناء قد أنهت برنامجًا يعني بتدريب 3000 شاب وشابة من السعوديين على العديد من المهارات اللازمة لدخول سوق العمل، حيث قال: "لدينا رؤية اجتماعية واقتصادية وثقافية نحاول أن نطبقها في المدينة، فضلاً عن اهتمامنا بالتدريب والتأهيل، إذ نوفر حوالي 10 آلاف وظيفة في مختلف المجالات، كما تم الانتهاء من إنشاء أكبر مجمع رياضي في المملكة، والذي سوف يُفتتح في العام المقبل، وغير ذلك من المبادرات مع جهات محلية وأجنبية.
ومن جانبه أشار مسئول التطوير الإداري بميناء الملك عبدالله ريان البخاري، إلى أن الميناء يعمل حاليًا بطاقة استيعابية تصل إلى 20 مليون حاوية، وهذا سوف يسهم في رفع موقع المملكة بين الدول الصناعية، كما توجد منطقة مخصصة للسيارات تستوعب 1.5 مليون سيارة، وقد تم الانتهاء من تطويرها بنسبة 90%، مشيرًا إلى أن ربط الميناء بالجسر البري في المملكة سوف يعزز مكانة الميناء في منظومة الاقتصاد الوطني.
وشدد بخاري على أن إدارة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية منذ اليوم الأول لإطلاق هذا الميناء، وضعت نصب عينها بأنه مصمم للمستقبل، فقد تم حفر قناة الميناء بطول 18 مترًا، ما يعني استعداده لاستقبال أكبر السفن العالمية، وهذا يدعم توجهات المملكة في تطبيق وتنفيذ رؤية 2030 الرامية لتعزيز موقع المملكة في الاقتصاد العالمي، وإثراء المكتسبات التي تحققت في السنوات الماضية.
أما المدير التنفيذي للمبيعات في الوادي الصناعي المهندس أنس جبري، فقد أوضح أن الوادي الصناعي منطقة نظيفة للصناعات الخفيفة والمتوسطة، لذلك فقد تم استقطاب العديد من القطاعات الصناعية المهمة لعل أبرزها الصناعات الغذائية، فبعض كبرى شركات الغذاء في العالم موجودة في الوادي الصناعي، كما أن وجود الوادي في المملكة يتيح فرصة للشركات الراغبة في تصدير المنتجات الغذائية التي تخضع لاشتراطات دينية لدول العالم الإسلامي، كذلك الصناعات الدوائية فهناك يوجد 10 مصانع للدواء، بينها أكبر شركتين للصناعات الدوائية في العالم، وهو قطاع استثماري واعد خاصة وأن 80% من الدواء الموجود في السوق السعودي مستورد، بالتالي فالوادي الصناعي ينطوي على أكبر تجمع للصناعات الدوائية في المملكة.
وأضاف جبري أن الاستثمار الأجنبي متاح بنسبة 100% كما أن المجال مفتوح لتملك الأرض الصناعية أو استئجارها، فضلاً عن أن الوادي الصناعي يوفر المصنع والمستودع جاهز ومكتمل الخدمات، ويمكن للمستثمر امتلاكه أيضًا.