كشفت معلومات صحفية متابعة أنّ الأمير وليام Prince William غاضب بشكل كبير من اكتشاف أنّ الأمير تشارلز Prince Charles كان يخطط ويعمل في الخفاء لإبعاد والدة الأميرة كيت Princess Kate، كارول ميدلتون Carole Middleton عن الاختلاط مع العائلة المالكة عبر ابعادها بشتى الوسائل وتجاهلها في المناسبات الاجتماعية بسبب مخاوف من عزله عن أحفاده ، وذلك وفقًا لمزاعم نشرت في كتاب حول العائلة المالكة.
وظهر الخلاف بين العائلة المالكة عندما بدأ الأمير تشارلز يشعر بأنه "مغتصب الحق" من قبل والدي كيت ، كارول ومايكل ميدلتون ، لأن الأمير وليام وكيت كانا يقضيان وقتاً طويلاً معهم في منزل عائلتها في بيركشاير ، وفقاً للكاتب توم باور.
و ذكر السيد باور: "بعد زواجه ، اختار ويليام أن يعيش مع كيت في نورفولك ، حيث يمكنهم الحفاظ على خصوصيتهم".
"فضلوا أيضاً قضاء عيد الميلاد مع والديها بدلاً من ساندرينغهام مع العائلة المالكة .
وبالتالي فإنّ " المسافة بين Highgrove و Norfolk عزلت الأمير تشارلز عن أحفاده ، وسمحت لأم كيت ، كارول ميدلتون ، تولي مسؤولية الاهتمام بهم كجدة أكثر منه وهو ما أثار غضبه".
ويضيف الكاتب : "بدأ تشارلز يخشى من شعور انه كان مغتصباً من قبل آل ميدلتون ، وقد لاحظ العديد من أفراد الحاشية ذلك. ونتيجة لذلك ، قرروا تجاهل كارول ميدلتون في المناسبات الاجتماعية".
وزعم الكاتب أنّ ذلك يعود إلى سنواتٍ من الإحباط الشديد الذي شعر به الأمير وليام ، والذي استغرق وقتًا لقبول علاقة تشارلز وكاميلا Camilla Parker بينما كان يحاول التعامل مع وفاة والدته ديانا Princess Diana .
وقال :" كان الأمير وليام "غاضبًا" بسبب تصرفات زوجة والده ، حيث كان يتشاور مع هذه الجدة الملكة Queen Elizabeth للتعبير عن انزعاجه" .
وهو الأمر الذي لم يلتفت إليه الامير تشارلز لانشغاله بعلاقته مع حبيبته.
وأضاف: "في رأي بعض موظفيه ، كان أسلوب حياة تشارلز قد أعمى بصيرته عن الالتفات لمشاكل ابنه الشخصية ، وكان غير مدرك إلى حد كبير لبرودته تجاه عشيقته".
وفي اتصال وسائل الاعلام بمصادر العائلة المالكة ، رفضت العائلة التعليق على ما ورد في الكتاب .