رفضت محكمة أميركية دعوى مرفوعة من قبل والد الطفل الأميركي من أصل سوداني أحمد محمد، مخترع «الساعة» الشهير، ضد مدرسة مقاطعة إيرفينغ في تكساس، وأمرت المحكمة أيضًا بأن تتحمل عائلة محمد جميع تكاليف القضية.
وكان والد الصبي، محمد الحسن محمد، قد رفع دعوى قضائية ضد مدرسة مقاطعة إيرفينغ في تكساس، باعتبار أنها «ميزت ضد الصبي بسبب عرقه ودينه»؛ وذلك بعد أن تعرض محمد للاعتقال عام 2015، بعد أن اصطحب معه ساعته التي اخترعها إلى المدرسة في آرلينغتون بولاية تكساس، واعتقدت معلمته أنها «قنبلة»، فتم الاتصال بالشرطة، ومن ثم اقتياده مقيدًا بالأصفاد، كما أوقف أحمد، البالغ من العمر 14 عامًا، عن الدراسة لمدة 3 أيام.
وبعد هذا الرفض من قبل المحكمة، فلن تتمكن عائلة محمد من الاستئناف أو رفع أي دعاوى أخرى مبنية على الادعاءات نفسها، بحسب «سكاي نيوز».
يذكر أن قضية «طفل الساعة» كانت قد أثارت جدلاً عالميًّا كبيرًا، دفع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، لدعوة محمد للقائه في البيت الأبيض.
وجاء اللقاء خلال حفل «ليلة علم الفلك» في البيت الأبيض، حيث حضر أوباما الحفل لتشجيع الطلاب على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضات.