زار فريق من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العالمية موقع نيزك «وبار» الواقع في الربع الخالي من صحراء السعودية عام 1966، وقاموا بتوثيق زيارتهم في صور فوتوغرافية عالية الدقة تناقلها المهتمون، التقطت قبل نحو 52 عامًا.
وظهر الفريق الصحفي من المجلة مع مجموعة من البدو الأدلاء في الربع الخالي بملابس قطنية فضفاضة وغتر الشال البيضاء، ولباس كان منتشرًا تلك الفترة في مناطق واسعة من الأحساء وحتى الربع الخالي.
وكانت الصور التي التقطها المصور الأميركي توماس إبيركرومبي، مصور مجلة ناشيونال جيوغرافيك للنيزك الكبير ذي الوزن الثقيل، الذي اهتمت به جهات بحثية من مختلف دول العالم وتناقلها مهتمون؛ التقطت للنيزك قبل 52 عامًا وتميزت بدقتها العالية.
نيزك «وبار»
يعود اكتشاف النيزك للرحالة البريطاني فلبي عام 1932 على سبيل الصدفة، حينما حمل له البدو قطعًا من صخور بحجم صغير نحوه، فأدرك أن القطع ليست من الأرض.
وزار فلبي الموقع والتقط العديد من الصور للحفرة التي أحدثها ارتطام النيزك برمال الربع الخالي في منطقة تسمى «وبار»؛ ليكوّن تلك البقعة الضخمة التي دفنت مع السنين وتحرك الرمال، ويحتفظ المتحف الوطني بالرياض برأس النيزك بثقل يبلغ 2.5 طن رغم صغر القطعة المنصهرة نتيجة سرعة الحركة نحو الأرض.
وتشير الدراسات، بحسب الدكتور عبد العزيز بن لعبون أستاذ الجيولوجيا بجامعة الملك سعود، إلى أن نيزك «وبار» يُقدر تاريخ سقوطه قبل نحو 400 عام، وتم اكتشافه من قبل الرحالة «فلبي».
ويبين بن لعبون أن لحظة سقوط النيزك عظيمة وهائلة، وهي تعادل انفجار قنبلة نووية، حيث تبلغ الكتلة قرابة 3.5 طن، وتعادل قوتها الحركية بقوة هائلة جدًّا.
ويعد موقع «أم حديد»، وهو ما يسميه سكان الربع الخالي للموقع الذي انتشرت فيه شظايا النيزك ولكثرة الحديد المتناثر بالرمال، ويسمى «وبار» مكان للزيارة من قبل الرحالة والمهتمين والباحثين والدارسين، ولا تزال بقايا النيزك العملاق متناثرة في الموقع، إلا أن الحفرة العميقة قد دفنتها الرمال المتحركة.
وظهر الفريق الصحفي من المجلة مع مجموعة من البدو الأدلاء في الربع الخالي بملابس قطنية فضفاضة وغتر الشال البيضاء، ولباس كان منتشرًا تلك الفترة في مناطق واسعة من الأحساء وحتى الربع الخالي.
وكانت الصور التي التقطها المصور الأميركي توماس إبيركرومبي، مصور مجلة ناشيونال جيوغرافيك للنيزك الكبير ذي الوزن الثقيل، الذي اهتمت به جهات بحثية من مختلف دول العالم وتناقلها مهتمون؛ التقطت للنيزك قبل 52 عامًا وتميزت بدقتها العالية.
نيزك «وبار»
يعود اكتشاف النيزك للرحالة البريطاني فلبي عام 1932 على سبيل الصدفة، حينما حمل له البدو قطعًا من صخور بحجم صغير نحوه، فأدرك أن القطع ليست من الأرض.
وزار فلبي الموقع والتقط العديد من الصور للحفرة التي أحدثها ارتطام النيزك برمال الربع الخالي في منطقة تسمى «وبار»؛ ليكوّن تلك البقعة الضخمة التي دفنت مع السنين وتحرك الرمال، ويحتفظ المتحف الوطني بالرياض برأس النيزك بثقل يبلغ 2.5 طن رغم صغر القطعة المنصهرة نتيجة سرعة الحركة نحو الأرض.
وتشير الدراسات، بحسب الدكتور عبد العزيز بن لعبون أستاذ الجيولوجيا بجامعة الملك سعود، إلى أن نيزك «وبار» يُقدر تاريخ سقوطه قبل نحو 400 عام، وتم اكتشافه من قبل الرحالة «فلبي».
ويبين بن لعبون أن لحظة سقوط النيزك عظيمة وهائلة، وهي تعادل انفجار قنبلة نووية، حيث تبلغ الكتلة قرابة 3.5 طن، وتعادل قوتها الحركية بقوة هائلة جدًّا.
ويعد موقع «أم حديد»، وهو ما يسميه سكان الربع الخالي للموقع الذي انتشرت فيه شظايا النيزك ولكثرة الحديد المتناثر بالرمال، ويسمى «وبار» مكان للزيارة من قبل الرحالة والمهتمين والباحثين والدارسين، ولا تزال بقايا النيزك العملاق متناثرة في الموقع، إلا أن الحفرة العميقة قد دفنتها الرمال المتحركة.