ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2018، أوضحت الأكاديمية الدكتورة أروى خميس عضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز، في حوار مع مؤلف عن "أدب الأطفال"، أن مفهوم أدب الأطفال يمكن تعريفه بأنه خبرة لغوية في شكل فني، يبدعه الفنان، خاصة للأطفال فيما بين الثانية والـ 13 أو أكثر قليلاً، يعيشونه ويتفاعلون معه، ويمنحهم المتعة والتسلية، ويُدخل إلى قلوبهم البهجة والمرح.
وقالت خميس: "ينمِّي ذلك فيهم الإحساس بالجمال وتذوقه، ويقوي تقديرهم للخير ومحبته، ويطلق العنان لخيالاتهم وطاقاتهم الإبداعية، ويبني فيهم الإنسان". مشيرةً إلى أن أدب الأطفال شكل من أشكال التعبير الأدبي، له قواعده ومناهجه، سواءً ما يتصل بلغته وتوافقه مع قاموس الطفل، أو مع الحصيلة الأسلوبية للسن التي يؤلف لها، وكذلك ما يتصل بمضمونه ومناسبته كل مرحلة من مراحل الطفولة، وقضايا الذوق وطرائق التكنيك في صوغ القصة.
وأضافت "أدب الأطفال فن من الفنون الأدبية، يشمل أساليب مختلفة من النثر والشعر المؤلَّفة بشكل خاص للأطفال والأولاد دون سن المراهقة". وقالت: "بدأ تطور هذا الأدب في القرن الـ 17 في أوروبا، وأخذ يزدهر في منتصف القرن العشرين مع تحسُّن أنظمة التعليم في جميع أنحاء العالم، ما زاد من طلب المؤلفات المخصصة للأطفال بلغات مختلفة، وظهور أدباء يكرسون معظم وقتهم لكتابة مؤلفات للأطفال".
وأكدت خميس، أن هذا الأدب يتوجه إلى فئة محددة من الناس، وهم الأطفال، وأضافت: "يشمل ثلاث فئات عمرية هي: الطفولة المبكرة من الولادة وحتى ثماني سنوات، والطفولة المتوسطة من عمر ثماني سنوات إلى 12 سنة، والفتيان من 12 سنة حتى 16 سنة، ويتكوَّن من أعمال شفهية ومكتوبة ومرئية ورقمية لديها القدرة على تنمية النواحي الذهنية والعاطفية لديهم، والتأثير في جيل بأكمله".
وقالت خميس: "ينمِّي ذلك فيهم الإحساس بالجمال وتذوقه، ويقوي تقديرهم للخير ومحبته، ويطلق العنان لخيالاتهم وطاقاتهم الإبداعية، ويبني فيهم الإنسان". مشيرةً إلى أن أدب الأطفال شكل من أشكال التعبير الأدبي، له قواعده ومناهجه، سواءً ما يتصل بلغته وتوافقه مع قاموس الطفل، أو مع الحصيلة الأسلوبية للسن التي يؤلف لها، وكذلك ما يتصل بمضمونه ومناسبته كل مرحلة من مراحل الطفولة، وقضايا الذوق وطرائق التكنيك في صوغ القصة.
وأضافت "أدب الأطفال فن من الفنون الأدبية، يشمل أساليب مختلفة من النثر والشعر المؤلَّفة بشكل خاص للأطفال والأولاد دون سن المراهقة". وقالت: "بدأ تطور هذا الأدب في القرن الـ 17 في أوروبا، وأخذ يزدهر في منتصف القرن العشرين مع تحسُّن أنظمة التعليم في جميع أنحاء العالم، ما زاد من طلب المؤلفات المخصصة للأطفال بلغات مختلفة، وظهور أدباء يكرسون معظم وقتهم لكتابة مؤلفات للأطفال".
وأكدت خميس، أن هذا الأدب يتوجه إلى فئة محددة من الناس، وهم الأطفال، وأضافت: "يشمل ثلاث فئات عمرية هي: الطفولة المبكرة من الولادة وحتى ثماني سنوات، والطفولة المتوسطة من عمر ثماني سنوات إلى 12 سنة، والفتيان من 12 سنة حتى 16 سنة، ويتكوَّن من أعمال شفهية ومكتوبة ومرئية ورقمية لديها القدرة على تنمية النواحي الذهنية والعاطفية لديهم، والتأثير في جيل بأكمله".