على الرغم من تشكيك البعض بموقف أصالة المستجد من الثورة السورية، وتأكيدهم بأنها غيرت موقفها السياسي بعد المجازر التي ارتكبت في بلدها سوريا من قبل النظام والمعارضة، كتبت أصالة رواية على صفحتها الخاصة على موقع "تويتر"، نفت فيها بشكل غير مباشر ما كتب حول تبدّل مواقفها السياسية، فغرّدت قائلة "وأنا راجعة اليوم بالطيارة، كان فيه مضيفة عم تحاول تكون لطيفة، بس الحاسة السادسة عندي قالتلي أنه هالست مو من الناس اللطيفة، المهم قرّبت عليي ووشوشتني وقالتلي (أنا بحترم جداً وقفتك مع بشار الأسد الله ينصره).على طول قلتلها (بعيد الشر)، وبس سكتت وراحت وضلت عم تحاول تكون لطيفة، قالت هيك رغم إني لابسة بإيدي إسوارة ثورتنا. بس جهلها أوحالها إنها العلم القديم. علم القمع والظلم."
وتابعت تقول " معقول هالست شو غريبة؟ لا بتعرفني ولا بتعرف موقفي، ولا بتعرف شكل علم ثورتنا. طيب ليش ما بتعرف تسكت وتعمل اللي بتعرف تعمله (آي دونت نو)"
ونشرت أصالة صورة السوار الذي قالت إنه الأغلى والذي يحمل علم الثورة السورية.
ويبدو أن أصالة قررت أن تتحول إلى شهرزاد على "تويتر"، إذ أنها كل يوم تقص على متابعيها قصة، كان آخرها قصة سفرها مع زوجها وطفلها آدم، الذي قالت إنه لا يهدىء إطلاقاً، وإنها تفضل أن تهتم به هي لأنها لا تحبذ اصطحاب مربية معها في سفراتها.
وكانت قبلها، قد تحدثت عن خلافها مع المصممة هويدا بريدي، وتبين من رواية أصالة أن الأسباب تعود إلى اختلاف المواقف السياسية بينها وبين المصممة التي وصفتها بأنها سلكت طريق رغدة وميادة الحناوي.
ويبدو أن اصالة تعلمت من أخطاء زميلاتها، اللواتي ملّ الجمهور من متابعة يومياتهن بتفاصيلها المضجرة، فلجأت إلى حيلة أذكى لشد المتابعين، من خلال عرض قصص من يومياتها تعكس جزءاً من شخصيتها، وتبرز من خلالها مواقفها السياسية والإنسانية بعيداً عن سياسة الوعظ المباشر، الذي وقعت في فخّه فنانات اعتقدن ان نسخ الحكم ولصقها، وإخبار متابعيهن بمواعيد نومهنّ وغدائهن، امور قد تنجح على المدى البعيد في جذب اهتمام الجمهور. فهل ستستمر أصالة في اتباع هذا الأسلوب الشيق؟ وما السر وراء عدم وجود أي تعليق من متابعيها على "تويتر" على ما تكتب؟
ماذا حصل بين أصالة والمضيفة على متن الطائرة؟
- مشاهير العرب
- سيدتي - إيمان إبراهيم
- 19 أبريل 2013