منح العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين، وسام البحرين من الدرجة الأولى؛ تقديرًا منه للجهود الطيبة التي بذلها السفير الإماراتي في تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين؛ متمنيًا له كل التوفيق والسداد في مهامه المستقبلية.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل البحريني لسفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى مملكة البحرين، عبدالرضا عبدالله خوري، ترافقه السيدة حرمه، الدكتورة نعيمة الخوري، في قصر الصافرية، وذلك للسلام عليه بمناسبة انتهاء مهام عمله الدبلوماسي في المملكة.
وأعرب الملك حمد خلال اللقاء عن اعتزازه بعمق العلاقات التي تربط بين البحرين والإمارات، والتي تزداد رسوخًا في كافة المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويلبي تطلعات الشعبين الشقيقين؛ مُشيدًا بالمكانة الرفيعة التي تتبوأها دولة الإمارات على المستوى الإقليمي والعالمي، وما حققته من إنجازات ونهضة شاملة على مختلف الأصعدة، تحت قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ داعيًا الله أن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الشقيق، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
الخوري، أعرب عن فخره واعتزازه بوسام البحرين من الدرجة الأولى، الذي منحه إياه الملك حمد، وأكد أن هذا الشرف الكبير يعتبر ترجمة حقيقية لطبيعة العلاقات الأخوية والمتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين.
وقال السفير: لقد غمرني الملك حمد منذ قدومي للبحرين وتولي مهام عملي، بفيض من الود والمحبة، وكان يعبر كلما قابلته عن صادق مشاعره النبيلة تجاه الإمارات، ويثني على الدوام على حكمة، والمبادرات الخيرة لمؤسس الدولة وباني نهضة الإمارات، المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقد لمست ذلك عن كثب وفي العديد من المناسبات، وخاصة عند حضوري احتفالات البحرين بأعيادها الوطنية، ولكم تملكتني مشاعر الغبطة والسرور عندما كان يمنحني أنا وأبنائي الصغار شرف السلام في مضمار سباقات الخيل، عند حضوري لمنافسات كأس الملك حمد للخيل العربية الأصيلة.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل البحريني لسفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى مملكة البحرين، عبدالرضا عبدالله خوري، ترافقه السيدة حرمه، الدكتورة نعيمة الخوري، في قصر الصافرية، وذلك للسلام عليه بمناسبة انتهاء مهام عمله الدبلوماسي في المملكة.
وأعرب الملك حمد خلال اللقاء عن اعتزازه بعمق العلاقات التي تربط بين البحرين والإمارات، والتي تزداد رسوخًا في كافة المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويلبي تطلعات الشعبين الشقيقين؛ مُشيدًا بالمكانة الرفيعة التي تتبوأها دولة الإمارات على المستوى الإقليمي والعالمي، وما حققته من إنجازات ونهضة شاملة على مختلف الأصعدة، تحت قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ داعيًا الله أن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الشقيق، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
الخوري، أعرب عن فخره واعتزازه بوسام البحرين من الدرجة الأولى، الذي منحه إياه الملك حمد، وأكد أن هذا الشرف الكبير يعتبر ترجمة حقيقية لطبيعة العلاقات الأخوية والمتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين.
وقال السفير: لقد غمرني الملك حمد منذ قدومي للبحرين وتولي مهام عملي، بفيض من الود والمحبة، وكان يعبر كلما قابلته عن صادق مشاعره النبيلة تجاه الإمارات، ويثني على الدوام على حكمة، والمبادرات الخيرة لمؤسس الدولة وباني نهضة الإمارات، المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقد لمست ذلك عن كثب وفي العديد من المناسبات، وخاصة عند حضوري احتفالات البحرين بأعيادها الوطنية، ولكم تملكتني مشاعر الغبطة والسرور عندما كان يمنحني أنا وأبنائي الصغار شرف السلام في مضمار سباقات الخيل، عند حضوري لمنافسات كأس الملك حمد للخيل العربية الأصيلة.