قبل أيام من حلول "عيد الأم" الذي يصادف اليوم 21 آذار-مارس، أقامت الكنيسة البريطانية استفتاءً حول "أفضل أم" في المملكة المتحدة، وجاءت النتيجة "صادمة" للبعض، حسبما ذكر موقع Telegraph.
الإستفتاء شمل 2000 شخص، وحصدت الأميرة الراحلة ديانا Diana لقب "أفضل أم"، بعد حصولها على أعلى نسبة تصويت. ومن الأسماء التي نالت نسبة تصويت عالية أيضاً: دوقة كامبريدج الأميرة كيت ميدلتون Kate Middleton، شخصية Olivia Walton التي أدتها الممثلة الأمريكية Michael Learned في سلسلة The Waltons الشهيرة.
نجوم حرمهم الموت من الإحتفال بـ "يوم الأم".. تعرفوا اليهم!
ديانا "الأم المثالية" بلسان نجليها وليام وهاري
كل من صوّت للأميرة ديانا ورأى أنها "الأم المثالية" أو "أفضل أم" لم يخطئ، فهي كذلك بنظر نجليها كما بنظر كل من عاصرها. ففي الكثير من المقابلات السابقة، اعترف كل من الأمير وليام William وهاري Harry بحجم التضحيات التي قدمتها من أجل أن يعيشا حياة طبيعية في أسرة متماسكة، بالرغم من أن علاقتها بوالدهما لم تكن جيدة بتاتاً. وقال وليام ذات مرة إنها كانت ترى زوجها الأمير تشارلز يخونها أمامها وفي القصر الذي يجمعهما، فتتغاضى عن ذلك فقط من أجل مصلحتهما.
وفي الفيلم الذي عُرض في بريطانيا على محطة (آي.تي.في) وفي الولايات المتحدة على شبكة (إتش.بي.أو)، عبر الأميران عن ندمهما على آخر محادثة أجرياها مع والدتهما الراحلة الأميرة ديانا لأنها كانت "سريعة للغاية".
وقال وليام حينها: "هاري وأنا كنا متعجلين للغاية لإنهاء المكالمة.. لو كنت أعلم وقتها بالطبع ما كان سيحدث، لم أكن لأشعر بذاك الضجر بشأنها وبشأن كل شيء آخر".
بينما قال الأمير هاري: "كانت هي المتصلة من باريس.. لا يمكنني أن أتذكر ما قلت، لكن ما أتذكره تماماً هو ندمي لما تبقى من حياتي بشأن مدى قصر تلك المكالمة".
الأميرة ديانا في لقطات نادرة.. ثلاثة عقود من الحب والدمار والغموض
الأميرة الغائبة الحاضرة
الأميرة الراحلة التي فارقت الحياة عام 1997 إثر تعرضها لحادث سير في العاصمة الفرنسية باريس، لم تغب يوماً عن أذهان وقلوب محبيها، لا سيما في بريطانيا. هي الأميرة التي شغلت العالم بقصة حبها مع المصري دودي الفايد، هي التي تمردت على قوانين حواجز القصر الملكي، هي التي كانت ومازالت الأميرة الأقرب الى قلوب عامة الشعب.
قصر باكينغهام الملكي في العاصمة البريطانية لندن مازال يحمل في زواياه الكثير من الألغاز التي تركتها الأميرة ديانا خلفها. الليدي المليئة بالحياة التي غابت في سن الـ 36 لم تكن سعيدة في الحقيقة.. "أميرة الجاه والعز والرفاهية" لم تعش السعادة يوماً، بل كانت تعيسة وحزينة الى أبعد الحدود، فقلبها لم يكن مع الشخص الذي تأكل وتشرب وتعيش معه، كما أن الشخص عينه وهو الأمير تشارلز Charles لم يهبها قلبه يوماً.
الضجة التي أثارتها الشقراء الأشهر في العالم في حياتها، لم تنطفئ مع مماتها، بل وصل صداها الى العام بأسره. وبعد مرور عقدين من الزمن، رحيلها مازال يشكل اللغز الأكبر في العائلة الملكية، فالبعض يعتبره قضاء وقدر، أما البعض الآخر فيرى أنه "حادث اغتيال" مفتعل.