إيمانًا بقوة المنشآت الحديثة والمؤسسات الناشئة، أقيم أمس الأربعاء الموافق 21 مارس مؤتمر تحت رعاية برنامج كفالة بعنوان "تحويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة" في نسخته التاسعة، وذلك في مبنى الإدارة الإقليمية للبنك الأهلي، بحضور عدد من الضيوف المختصين في تلك المجالات للتحدث حول هذه الأهمية التي المجتمع بحاجة لها، وهي تبني المؤسسات المحلية الصغير لتزدهر وتنمو.
وتمت استضافة أمين عام لجنة الإعلام والتوعية طلعت بن زكي، ورئيس فريق العمل الإعلامي إبراهيم سعيد، بالإضافة للرئيس التنفيذي لبرنامج كفالة همام هاشم
حيث دارت المحاور الرئيسة في جلسات المؤتمر ما بين برنامج كفالة والخدمات التي يقدمها للمستفيدين منه، أو المنشآت التي تتقدم بطلب الكفالة من هذا البرنامج المعنيّ برعايتها وتنميتها حتى تصبح مؤسسات وشركات رائدة في المملكة وقائمة على الدعم والتطوير المحلي.
حيث ذكر الرئيس التنفيذي لبرنامج كفالة همام هاشم أثناء حديثه أن جميع التطورات التي شهدتها كفالة ركزت على توفير خدمات هذا البرنامج لفئة أكبر من المستفيدين بعد وضوح وتبيان الاحتياج لها، مما يعني بأن هذا البرنامج يقدم الدعم بناءً على الحالة التي تعرض وتقدم إليه.
مضيفًا أن إجمالي التمويلات الممنوحة من البنوك السعودية من برنامج كفالة تصل إلى 21 مليار ريال في 12 سنة.
كما أن عدد المنشآت التي استفادت من هذا البرنامج وأوجه دعمه ما يقارب 10 آلاف منشأة أو مؤسسة سعودية حديثة النشأة والظهور، أو أسرة تحمل مشروعًا خاصًا بها مرشح لظهوره بين المجتمع.
ويضيف همام أن برنامج كفالة لا يقدم فقط الدعم المادي للمؤسسات والمنشآت الصغيرة والناشئة، بقدر ما يقدم الدعم الوظيفي والمهني والتوعوي حيال أسلوب الإدارة الأنجح والأمثل في التعامل مع كل الخطط التطويرية الحديثة.
فيما أضاف أمين عام لجنة الإعلام والتوعية طلعت بن زكي أن برنامج كفالة هو فكرة وفهم مبتكرة لتنمية الاقتصاد والعولمة الوطنية وتنوع القاعدة الاقتصادية في المملكة.
وثمن طلعت جهود البنوك في المملكة العربية على ما تقدمه من جديد في تعزيز دورها الهادف في تنمية المنشآت الصغيرة والناشئة، بالإضافة إلى أن جميع الجهات الداعمة لكل هذه المنشآت الصغيرة والناشئة تسعى إلى إثبات ذاتها وتقوية علاقتها بالمنشآت والمؤسسات الأخرى الكبيرة والداعمة.
أما رئيس الفريق الإعلامي إبراهيم سعيد أننا في كفالة دائمًا ما نسعى إلى تقديم التعديلات الكافية والخدمات المتطورة التي تخدم المستفيدين من برنامج كفالة.
وذكر أن هذا البرنامج قد عني بتغطية كل الاحتياجات التي قدمت له دون توجيه من أحد أو تسليط ضوء إعلامي على تلك المؤسسات الصغيرة والمنشآت الحديثة.
وفي التساؤل الذي طُرح حول فكرة أن تلك المنشآت هل هي من تقدم نفسها أم لا بد من أن يقوم الإعلام بدوره في التطبيل والمبالغة حتى تجد المنشأة من يتبناها ويقوم على رعايتها؟
فكانت الإجابة واضحة، وهي أن برنامج كفالة يقدم خدماته لجميع المستفيدين والقائمين بطلب خدمة الدعم للمنشأة أو المؤسسة، ولا يخفى علينا دور الإعلام في نقل صورة واضحة ومتكاملة حول تلك المؤسسسة.
فيما تمت الإجابة على التساؤل الذي يتردد حول فكرة سوق العمل وهل بمقدور جميع الأفكار الصغيرة الدخول فيه بقوة، وهل ستجد الدعم الكافي لها، أم سيتم انتقاء الأفضل منها وتقديم الدعم لها؟
فكانت الإجابة أن برنامج كفالة لا يهتم للمنشأة وفكرتها بقدر ما يهتم بتطبيقها الأسس السليمة والصحيحة التي من الممكن أن تزيد من فرصة نجاح تلك المنشأة وتطورها وازدهارها.
وختم المؤتمر جلساته بأن جميع المنشآت والمؤسسات الحديثة بحاجة للدعم بشكل مستمر حتى يستمر العطاء المحلي ويصل إلى منافسة عالية مع مؤسسات عالمية ضخمة وكبيرة في جميع الخدمات التي تطرحها وتقدمها.
وتمت استضافة أمين عام لجنة الإعلام والتوعية طلعت بن زكي، ورئيس فريق العمل الإعلامي إبراهيم سعيد، بالإضافة للرئيس التنفيذي لبرنامج كفالة همام هاشم
حيث دارت المحاور الرئيسة في جلسات المؤتمر ما بين برنامج كفالة والخدمات التي يقدمها للمستفيدين منه، أو المنشآت التي تتقدم بطلب الكفالة من هذا البرنامج المعنيّ برعايتها وتنميتها حتى تصبح مؤسسات وشركات رائدة في المملكة وقائمة على الدعم والتطوير المحلي.
حيث ذكر الرئيس التنفيذي لبرنامج كفالة همام هاشم أثناء حديثه أن جميع التطورات التي شهدتها كفالة ركزت على توفير خدمات هذا البرنامج لفئة أكبر من المستفيدين بعد وضوح وتبيان الاحتياج لها، مما يعني بأن هذا البرنامج يقدم الدعم بناءً على الحالة التي تعرض وتقدم إليه.
مضيفًا أن إجمالي التمويلات الممنوحة من البنوك السعودية من برنامج كفالة تصل إلى 21 مليار ريال في 12 سنة.
كما أن عدد المنشآت التي استفادت من هذا البرنامج وأوجه دعمه ما يقارب 10 آلاف منشأة أو مؤسسة سعودية حديثة النشأة والظهور، أو أسرة تحمل مشروعًا خاصًا بها مرشح لظهوره بين المجتمع.
ويضيف همام أن برنامج كفالة لا يقدم فقط الدعم المادي للمؤسسات والمنشآت الصغيرة والناشئة، بقدر ما يقدم الدعم الوظيفي والمهني والتوعوي حيال أسلوب الإدارة الأنجح والأمثل في التعامل مع كل الخطط التطويرية الحديثة.
فيما أضاف أمين عام لجنة الإعلام والتوعية طلعت بن زكي أن برنامج كفالة هو فكرة وفهم مبتكرة لتنمية الاقتصاد والعولمة الوطنية وتنوع القاعدة الاقتصادية في المملكة.
وثمن طلعت جهود البنوك في المملكة العربية على ما تقدمه من جديد في تعزيز دورها الهادف في تنمية المنشآت الصغيرة والناشئة، بالإضافة إلى أن جميع الجهات الداعمة لكل هذه المنشآت الصغيرة والناشئة تسعى إلى إثبات ذاتها وتقوية علاقتها بالمنشآت والمؤسسات الأخرى الكبيرة والداعمة.
أما رئيس الفريق الإعلامي إبراهيم سعيد أننا في كفالة دائمًا ما نسعى إلى تقديم التعديلات الكافية والخدمات المتطورة التي تخدم المستفيدين من برنامج كفالة.
وذكر أن هذا البرنامج قد عني بتغطية كل الاحتياجات التي قدمت له دون توجيه من أحد أو تسليط ضوء إعلامي على تلك المؤسسات الصغيرة والمنشآت الحديثة.
وفي التساؤل الذي طُرح حول فكرة أن تلك المنشآت هل هي من تقدم نفسها أم لا بد من أن يقوم الإعلام بدوره في التطبيل والمبالغة حتى تجد المنشأة من يتبناها ويقوم على رعايتها؟
فكانت الإجابة واضحة، وهي أن برنامج كفالة يقدم خدماته لجميع المستفيدين والقائمين بطلب خدمة الدعم للمنشأة أو المؤسسة، ولا يخفى علينا دور الإعلام في نقل صورة واضحة ومتكاملة حول تلك المؤسسسة.
فيما تمت الإجابة على التساؤل الذي يتردد حول فكرة سوق العمل وهل بمقدور جميع الأفكار الصغيرة الدخول فيه بقوة، وهل ستجد الدعم الكافي لها، أم سيتم انتقاء الأفضل منها وتقديم الدعم لها؟
فكانت الإجابة أن برنامج كفالة لا يهتم للمنشأة وفكرتها بقدر ما يهتم بتطبيقها الأسس السليمة والصحيحة التي من الممكن أن تزيد من فرصة نجاح تلك المنشأة وتطورها وازدهارها.
وختم المؤتمر جلساته بأن جميع المنشآت والمؤسسات الحديثة بحاجة للدعم بشكل مستمر حتى يستمر العطاء المحلي ويصل إلى منافسة عالية مع مؤسسات عالمية ضخمة وكبيرة في جميع الخدمات التي تطرحها وتقدمها.