يعقد الفنان الأردني جعفر جلسات عمل مشتركة مع عدد من الملحنين الشعراء والموزعين في الأردن ولبنان ومصر لإنجاز ألبومه الجديد المقرر طرحه بعد شهر رمضان المقبل.
الألبوم سيكون باللغتين الإنكليزية والعربية، ويضم 12 أغنية، وهو يحضر له منذ 3 سنين كتابة ولحناً وتوزيعاً، ويحرص على أن تكون لكل أغنية هويتها وشخصيتها ويمكن طرحها كـ "سنغل".
وهذا العمل المرتقب، يأتي بعد أن طرح جعفر آخر أعماله وهو عبارة عن "سنغل" بعنوان "يارا"، يحمل توقيعه لحناً وتوزيعاً، كما أنه شارك بكتابة كلامها بالتعاون مع الشاعر حكم ابو عليا، في ثاني تعاون بينها، وهي أغنية شبابية وتتميز بإيقاعها الراقص، وهي لا تشبه أغنياته السابقة، ولكنها بنفس الروح.
الفنان جعفر الذي يسعى إلى تحقيق شهرة عربية بعد أن عمل في مجال الموسيقى والفن في الخارج، هل يعتبر أنه يسير عكس التيار، خصوصاً وأن معظم الفنانين العرب يحلمون بالإنطلاق عالمياً، يقول "انا درست الموسيقى في الجامعة في ميامي، وبدأت الغناء هناك، وأحييت العديد من الحفلات. ولكن في أميركا من الصعب أن يحقق الفنان العربي شهرة واسعة. أنا كنت أستعمل آلات موسيقية شرقية في أعمالي وأحبها الناس ولكن المنافسة في الخارج صعبة جداً بالنسبة لأي فنان عربي، عدا عن أنني شعرت أن هناك طلباً عليّ وعلى أعمالي في الشرق الأوسط وخصوصاً في بلدي الأردن، كما أنني أحب أن أغني باللغة العربية ، بعدما كنت أكتفي في السابق بالغناء باللغة الإنكليزية فقط".
ولأن هناك فنانين عرب اشتهروا عالمياً من بينهم مساري وشاكيرا وزين مالك وسواهم، يوضح جعفر"هذا صحيح ولكن هؤلاء الفنانين يقدمون نفس اللون الغنائي الذي يقدمه الفنانون الأجانب، بينما الفن الذي أقدمه أنا مختلف، كوني أدمج بين اللونين الغربي والشرقي".
وعما إذا كان يرى أن الدمج بن الغربي والشرقي، هو السلاح الفني الذي يعتمد عليه لكي يتميز عما يقدمه سواه من الفنانين، يجيب" نعم . عندما بدأت أكتب الأغاني كنت أكتب باللغة الإنكليزية، ولكن عندما أغني على المسرح، كنت أشعر أن شيئاً ما ناقص، وأن ما أقدمه ليس هو الشيء الذي أريده وأنه لا يليق عليّ كثيراً. من بعدها صرت أجمع بين الشرقي الغربي، وأول أغنية كان اسمها "داليا"، من بعدها قدمت ألبوماً كاملاً يجمع بين الشرقي والغربي على مستوى الكلمة واللحن والآلات الموسيقية ".
وعن السبب الذي جعله يختار أسماء فتيات كعناوين لأغنياته، وهل هن أسماء فتيات أحبهن، أجاب "نعم. هناك أغنيتان توجهت من خلالهما إلى فتاتين أحببتهما، ولكنني غيرت إسميهما، أما الثالثة فكنت أعتقد أنني أحبها ولكنني اكتشفت العكس. أنا أتحدث من خلال الأغاني عن تجاربي المختلفة التي عشتها".
وهل يمكن أن يلحن لغيره من الفنانين، قال "نعم أحب ان أكتب وأن ألحن لغيري ولكني لم أمرّ حتى الآن بتجربة مماثلة. وفي حال تعاملت مع أي فنان فإنني أفضل أن أقدم له شيئاً مختلفاً عن الذي أغنيه أنا شخصياً. أحب أن أتحدى نفسي وأن أقدم شيئاً جديداً".
وعن سبب التأخير في طرح الألبوم، مع أنه كان قد أعلن عام 2016 موعداً لإصداره، قال"كان الألبوم كله باللغة الإنكليزية، ومن ثم أدخلت عليه أغانٍ باللغة العربية، ولكني شعرت أنه لا تزال تنقصني أغنية، وعندما وجدتها أضفتها إليه. اليوم نحن نضع عليه اللمسات الأخيرة، ومن المفترض أن يطرح الألبوم بعد إنتهاء شهر رمضان المبارك، وهو يضم بين 14 و15 أغنية منوعة ولكنها من نفس الروح، ويتناول مواضيع مختلفة، إجتماعية في معظمها".
عن الأصوات التي تلفته على الساحة الفنية، يجيب" أحب عمرو دياب والشاب خالد، ويعجني صوت ملحم زين وكاظم الساهر، وهناك أصوات أحبها أكثر من الأغاني ولكن عندما أكتب وألحن، لا أسمع الأعمال المطروحة على الساحة لكي لا أتأثر. مثلاً أحببت ألبوم وائل كفوري الأخير".
ويرى جعفر أنه منذ فترة بعيدة لم يظهر نجوم على الساحة، كتلك التي برزت في الأعوام السابقة، ويضيف" المشكلة تعود إلى السوشيال ميديا. صحيح أنها مهمة ولكن يتم استخدامها بشكل خاطىء. بعض الفنانين يتواجدون عبرها بشكل كبير ويدعو الى الملل. وبصراحة هناك أسماء كنت أحبها وعندما تابعتها على "السوشيال ميديا" نفرت منها. هم قدموا كل ما لديهم وفقدوا كل بريقهم وسحرهم."
لماذا اعترضت بلقيس على عيد الأم؟
عادل إمام يطرح إعلاناً غامضاً لمسلسله "عوالم خفية" بالفيديو
محمد عبده يغنّي من شعر نزار قباني
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي