الأميرة عادلة بنت عبدالله تدشن ليالي التُّراث والثّقافة

تنطلق في مركز الأمير سلمان الاجتماعيّ الثّلاثاء الموافق 23 نيسان 2013م، فعاليَّات ليالي التُّراث والثَّقافة التي ينظِّمها سنويًا المركز ممثَّلاً بالقسم النسويّ، حيث ترعى الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز انطلاقة هذه الفعاليَّات التي ستستمر ثلاثة أيام، بحضور الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثَّقافة في مملكة البحرين، وحضور مكثَّف من الأميرات والسِّلك الدبلوماسيّ، وسيِّدات الأدب والثَّقافة في دول مجلس التَّعاون الخليجيّ والعالم العربيّ والإسلاميّ، وغيرهم من المهتمِّين والإعلاميين.

وبهذه المناسبة أدلت الأميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود مديرة القسم النسويّ بمركز الأمير سلمان الاجتماعيّ، بتصريح لوسائل الإعلام قالت فيه: "لقد وقع الاختيار على الشَّقيقة مملكة البحرين لتكون ضيف النُّسخة الثَّانية منذ وقت مبكِّر، حيث تباحثت المسؤولات في القسم النسويّ بمركز الأمير سلمان الاجتماعيّ مع سفارة مملكة البحرين في الرياض، والتي أبدت تعاونها واهتمامها، حيث خاطبت الجهات المختصَّة في مملكة البحرين؛ للإعداد والتَّجهيز للمناسبة والتَّنسيق معنا في المركز".
وعن فعاليَّات هذا العام قالت الأميرة الجوهرة: "ستشهد هذه النُّسخة استعراض العديد من الأعمال الأدبيَّة، والدواوين الشعريّة، والأعمال الخاصَّة بالمعماريين البحرينيين، وعروض فلكلور من التُّراث البحرينيّ، وأنا على ثقة بأنَّ النَّجاح سيكون حليفنا بعون الله، خصوصًا بعد نجاح تجربتنا السَّابقة، حيث تمَّ استضافة دولة الكويت الشَّقيقة في النُّسخة الأولى من ليالي التُّراث والثَّقافة في العام الماضي 2012م".
من جهة أخرى أوضحت الأميرة الجوهرة أنَّ مركز الأمير سلمان الاجتماعيّ أبرم مؤخرًا اتفاقيَّة مع الجمعيَّة السعوديَّة للإعاقة السمعيَّة للترجمة الفوريَّة لجميع فعاليَّات المركز، وستتم عمليَّات الترجمة لفعاليَّات مهرجان ليالي التراث، ما سيتيح الفرصة للأخوات اللواتي يعانين من الإعاقة السمعيَّة للاستمتاع بفعاليَّات المهرجان.
وأردفت مديرة القسم النسويّ: "سيتم السَّحب على الجائزة الكبرى، وهي عبارة عن سيارة مقدَّمة من شركة "الوعلان" في اليوم الثَّالث للفعاليَّات".
ويبدأ الافتتاح الرسميّ لفعاليَّات ليالي التُّراث والثَّقافة في تمام السَّاعة السَّابعة من مساء الثلاثاء بالسَّلامين الملكيين السعوديّ والبحرينيّ، بعدها يبدأ الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم، ثمَّ تلقي الأميرة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود كلمتها بهذه المناسبة، وبعد ذلك تلقي الأميرة عادله بنت عبدالله، والشيخة مي آل خليفة وزيرة الثّقافة البحرينيَّة، كلمتهما في الحفل، وسيتخلل الليلة الأولى من الفعاليَّات تدشين معرض الوثائق والصُّور السعوديَّة البحرينيَّة، ومعرض الصُّور "لحظة.. pause"، الذي يستعرض فنوناً معماريَّة من تراث مملكة البحرين، واستعراض نماذج من البيوت البحرينيَّة القديمة، وسيتم كذلك تدشين معرض "التراث الإنسانيّ"، وتُختتم الليلة الأولى بعرض فلكلوري لفرقة فرسان العود.
بينما سيشهد اليوم الثاني مناقشة كتابين ثقافيين، وهما: "قلبي ليس للبيع"، و"كيف نقرأ" للشَّاعرة البحرينيَّة ليلي المطوع، وسيتم استعراض بعض الأعمال الأدبيَّة للمجموعة المعروفة بشباب (التاء)، بالإضافة إلى معرض "الصُّور الحرفين" الذي سيستمر طيلة أيام الفعاليَّات، وسيشهد اليوم الثَّالث اختتام الفعاليَّات باستضافة الشيخة الشاعرة لولو بنت خليفة آل خليفة التي ستقدِّم أمسية شعريَّة، ثم ستعلن اللجنة المنظّمة عن اسم الفائز بالجائزة المخصصة للمشاركين في معرض "لحظة".