انطلقت أحداث الحلقة الأولى من المسلسل التاريخي التركي "محمد الفاتح" مساء الثلاثاء الموافق 20 آذار على قناة دي التركية، واحتل المركز الثالث في الرايتنغ.
النجم التركي كينان أميرزالي أوغلو
المسلسل الذي يؤدّي أدوار البطولة فيه كينان أميرزالي أوغلو " السلطان محمد الفاتح " ، تشيتين تكيندور " الصدر الأعظم خليل باشا"، بشرى ديفيلي " البيزنطية إليني" ، هازال فيليز "إبنة خليل باشا الكبرى" ، وليلى تانلار "إبنة خليل باشا الصغرى" وآخرون تمّ افتتاحه بكلمة حول صون المسلسل وصناعه ونجومه حقوق الحيوانات المستخدمة في التصوير، وأنه وفقاً للمادة "5199" في القانون التركي لحماية الحيوانات لم يتم إيذاء أي حيوان خلال تصوير المسلسل أثناء المعارك القتالية.
النجم التركي كينان أميرزالي أوغلو
كما أضيف توضيح مفاده أن أحداث مسلسل محمد الفاتح مستلهمة من التاريخ، ما يوحي للمشاهد ويلمح له باحتمال إضافة شخصيات خيالية أو تغييرات لإحداث نوع من الإثارة والتشويق على غرار ما حدث في مسلسلي " حريم السلطان" و"قيامة أرطغرل".
النجم التركي كينان أميرزالي أوغلو
تبدأ أحداث الحلقة الأولى بالسلطان محمد الفاتح في مرحلة الطفولة بسن " 12 عاماً" ، يتدرب على السيف في القصر متمنياً لو كان حاضراً في عهد عثماني سابق ليخوض الفتوحات مع جده السلطان عثمان، أو يسمح له والده السلطان مراد خان بالقتال معه مثل أخيه الأكبر الأمير علاء الدين، ليشاركه انتصاراته العسكرية الكثيرة، وكان متعلقاً جداً بوالده، و ينتظر اليوم الذي يقاتل إلى جانبه ويشاركه سعادته بالنصر جنباً إلى جنب، وتحققت أحلامه بعد سنوات لكن بصورة مختلفة.
الأمير محمد الثاني يقتبس من " أرطغرل"
ويكبر الأمير محمد الثاني ، ويحقق حلمه بالقتال إلى جانب والده السلطان مراد خان ضد أعدائهم الأجانب ، ويواجه بشجاعة الموت في معركة خطيرة وشجاعة انتصر فيها مع جيشه.
وكان يبدأ القتال بـ "يا ألله" مقتبساً إياها من "أرطغرل" الذي اشتهرت عنه وعن فرسانه "تورغوت" و"بامسي" خلال أربعة مواسم من مسلسل " قيامة أرطغرل" منذ انطلاق عرضه في عام 2014 لغاية عام 2018.
نجوم مسلسل "محمد الفاتح"
ويقال إنّ القادة العثمانيين كانوا ينادون بها عند القتال طلباً للنصر من الله سبحانه وتعالى، لكن دفع الثمن باهظاً بخسارته "20" ألف جندي، فانقسم وزراء والده السلطان مراد خان بين مؤيد لمخاطرته ومعارض لها.
وكان أكبر المنتقدين له الصدر الأعظم تشاندارلي خليل باشا "تشيتين تكيندور"، وفسر الأمير محمد هذه الخسارة الكبيرة في أرواح جنودهم بأن "القسطنطينية" تسمم الإمبراطورية العثمانية كمسمار صدىء في محيط الأراضي الإسلامية، وعندما يتم فتحها وضمها للأراضي الإسلامية لن يبقى أي عائق لنصرهم النهائي، لكن والده السلطان مراد طلب منه احترام خبرته في الحرب، وأيّده خليل باشا قائلا له: أن هذا الوقت ليس هو الوقت المناسب لفتح القسطنطينية.
فرد عليه الأمير محمد الثاني غاضباً: إن ما تصفه بالحلم الفارغ بشرى ينتظرها العالم الإسلامي.
وبينما هو يرسم خطته الخاصة في رمال موقع جيشه أمام والده ووزرائه الباشاوات، أقدم خليل باش على دوس ما حفره بسيفه من خطة بقدميه، قائلا له: لا يمكن فتح القسطنطينية،وإلا كان والدك فتحها، فأجابه غاضباً: لو منحتموه ثقتكم لكان فتحها منذ زمن بعيد.
وبهذا أعلن خليل باشا معارضته الكاملة لطموحات الأمير محمد الثاني السياسية والعسكرية بفتح القسطنطينية.
وصية السلطان مراد خان ضد حلم وطموح إبنه الأمير محمد الثاني
وبينما يصارع السلطان مراد خان الموت، يوصي خليل باشا بأن يمنع طموح إبنه الأمير محمد الثاني بفتح القسطنطينية حتى لا تحرق نيرانها دولته العلية.
نجوم مسلسل "محمد الفاتح"
ويتوفى السلطان مراد خان بين يدي وزيره الأول الصدر الأعظم خليل باشا الذي يخفي وفاته عن عائلته ورجال الدولة، ليدبر شؤون الحكم على طريقته الخاصة، لكنه يرسل بخبر وفاته لإبنه الأمير محمد الثاني، ويحرض إسحاق باشا خليل باشا على حرمان الأمير محمد الثاني من العرش باستقدام الأمير أورهان أحد ورثة العرش الأسير لدى البيزنطيين في القسطنطينية ليخطف العرش منه خوفاً من أن يبطش بهما لأنهما حرماه من العرش في صغره بطفولته، ويخشيان الآن من عقابه، فيجيبه الصدر الأعظم بأن مصلحة الدولة العلية أهم من رأسيهما.
ويسافر الأمير محمد من مانيسا إلى أدرنة لاستلام عرشه، بينما يأتي للأمير أورهان الأسير لدى البيزنطيين رسالة عاجلة من الصدر الأعظم خليل باشا بوفاة السلطان مراد خان، بأمل أن يتصارع الأميران محمد الثاني وأورهان على العرش، ويحمي رأسه ويحافظ على نفوذه المهدد فيما لو تولى الأمير محمد الثاني العرش الذي هو من حقه من الأصل.
ويتفق إمبراطور القسطنطينية على هذا الرأي شرط أن يزوّجه بإبنة أحد وزرائه أليني "بشرى ديفالي" التي تتحطم أحلامها بدراسة العمارة من أجل زوج تعتقده بربريا ليضمن إستمرار الإمبراطورية البيزنطية مع الدولة العلية عكس الأمير محمد الثاني الذي يحلم بفتح بلادهم القسطنطينية وهزيمتهم.
البيزنطيون يرسلون فرقة عسكرية لاغتيال الأمير محمد الثاني
ويرسل الوزير ديكونتوراس فرقة بيزنطية لقتل الأمير محمد قبل وصوله أدرنة، ويرسل حراس مع الأمير أورهان لضمان عرشه، فهل ستنجح الفرقة في مبتغاها؟ وتقتل الأمير محمد لمنعه من استلام عرشه الشرعي؟
تحاول فرقة الإغتيال البيزنطية إيقاع الأمير محمد ورجاله بواسطة فتاة تم إيقاعها عن الجبل أمامهم لإظهارها كضحية لقطاع طرق لكي تحاول هي قتل الأمير محمد الثاني عند نومه أو استراحته وهو مطمأن في خيمته إن نجا من كمين يعد له من الفرقة البيزنطية.
النجم التركي كينان أميرزالي أوغلو
لكن الأمير محمد يكتشف إعداد كمين له بذكائه، ويفاجىء الأمير محمد مهاجميه، وينتصر عليهم لكن الفتاة العميلة تظل معهم لتحاول قتل الأمير محمد للحيلولة دون صعوده إلى العرش، وعندما علمت بخط سيرهم وفشلت في قتله تفر بحصان لتعلم البيزنطيين بوجهتهم إلى طريق بحري سريع يختصر لهم الطريق إلى أدرنة حتى يمنعوا الأمير من عبور مضيق الدردنيل البحري ، لكن الأمير محمد لا يمنعه إغلاق البيزنطيين المضيق البحري فيصمم على المخاطرة بحياته لإيمانه بأن اليأس والخوف لا يليقان بالمسلم، فيسافر في قارب صغير متحدياً جنود وسفن البيزنطيين الذين رأوه وصوبوا أسهمهم عليه، لكن الله يساعده بخسوف القمر الكلي الذي يعمي البيزنطيين عنه، فتخطئه سهامهم القاتلة، ويتبين أن الأمير محمد الدارس للفلك كان يعرف موعد خسوف القمر فاستغله جيداً لعبور المضيق، وأنه لو أخطأ في حساباته لم يكن ليليق به تولي العرش، ويحرض خليل باشا الإنكشاريين على التمرد داخل السلطنة ليعلم المتصارعين على العرش قوتهم وقيفون سداً منيعاً أمام باب المدينة، ويكون الأمير محمد الثاني أول الواصلين إلى أدرنة ثم يتبعه بعدها بفترة قصيرة أورهان وحراسه البيزنطيين فإلى من سيسلم الإنكشاريين وخليل باشا العرش لصاحبه الشرعي الأمير محمد الثاني أو سيحاولون انتزاعه منه لصالح الأمير أورهان والبيزنطيين؟
ذكاء الأمير محمد الثاني يمنع الصدر الأعظم من تسليم العرش للأمير أورهان
ويتبين أن الأمير محمد أكثر ذكاءًا من خليل باشا والأمير أورهان حيث استعان بمحاربين مسلمين حلفاء له هم حماة حدود الدولة العلية أبناء ميهايل وأبناء أورينوس وأبناء تورهان الذين وصلوا أدرنة بجيش كبير موازي لجيش الإنكشاريين التابعين للصدر الأعظم خليل باشا لدعم حقه بالعرش في الوقت المناسب ، فانصاع خليل باشا والإنكشاريين التابعين له للعقل والحكمة، ومنعاُ للقتال انحنى الصدر الأعظم خليل باشا وتابعه إسحاق باشا والإنكشاريين للأمير محمد الثاني فاتحين له الطريق إلى المدينة، فأخذ الأمير محمد الثاني طريقه ورجاله وباشاواته إلى داخل المدينة وبقيّ الأمير أورهان خارجها لكن المؤامرات ضده لن تتوقف بل بدأت الآن بسرية وأكثر خطورة من الداخل والخارج ،فمن سيفوز بالعرش الفاتح محمد الثاني أو أورهان دمية البيزنطيين وأسيرهم المتخاذل لسنوات؟
النجم التركي كينان أميرزالي أوغلو
فهل سيجلس الأمير محمد الثاني على عرشه ويبايعه كافة الوزراء والإنكشاريين أو سيتم محاولة اغتياله والغدر به في قصره؟
هذا ما ستكشفه أحداث الحلقات القادمة.
بالأرقام: أوزجان دنيز اشترى فيلا فخمة لزوجته
بالأرقام: كيفانش تاتليتوغ الأعلى أجرًا في تركيا
صور نورغول يشلشاي تتعلم رياضة الملاكمة
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي