بهدف تعزيز قدرات القيادات السعودية، والمساهمة في تطوير بيئة العمل في المؤسسات الأكاديمية الوطنية، وبناء شبكات مهنية استراتيجية عالية المستوى، تبدأ في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، بالتعاون مع كلية إدارة الأعمال في جامعة كاليفورنيا ـ بيركلي، اليوم، فعاليات البرنامج التدريبي للقياديات التنفيذيات "برنامج قيادات"، الذي تقيمه الجامعة للعام الخامس على التوالي للأكاديميات السعوديات، ويتم فيه استضافة المشاركات لمدة ستة أيام من الفعاليات المكثفة في مقر الجامعة في ثول، شمال محافظة جدة.
وأكدت الدكتورة نجاح عشري، نائب رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، أن البرنامج يستضيف 25 أكاديمية سعودية من القياديات النسائية "عميدات، ووكيلات كليات وعمادات، ورئيسات أقسام" من الجامعات السعودية، منها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إلى جانب منسوبات من جامعة أم القرى، وجامعة طيبة، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل. علماً أنه تم اختيار المشاركات في البرنامج من خلال الترشيح من قِبل الجهات التي يعملن فيها وفق معايير محددة متفق عليها مسبقاً، ثم الاختيار من قِبل لجنة عالمية.
وكانت "كاوست" قد عقدت شراكة استراتيجية العام الماضي مع جامعة كاليفورنيا في بيركلي لتوفير تدريب متميز مصمم خصيصاً للقياديات العليا في الجامعات السعودية، إذ حرص أعضاء هيئة التدريس من جامعة بيركلي على التعرُّف على كل
مشاركة من خلال الاستبيانات والمقابلات التي تم جمعها وتحليلها قبل انعقاد البرنامج لتقديم برنامج متكامل، يفي باحتياجات المشاركات أفراداً ومجموعات.
ومن المتوقع أن يحقق برنامج القياديات الأكاديميات السعوديات "قيادات" نجاحاً لافتاً في نسخة العام الحالي، إذ ستُمنح المتدربات من القياديات الجامعية الواعدات الأدوات التي تمكنهن من التغيير وصناعة النجاح، وإعادة رسم خارطة البيئة الأكاديمية المحلية، بما يوائم متطلبات وتحديات هذه المرحلة، تماماً مثلما نجح في النسخ الأربع السابقة في إعطاء المتدربات قاعدة ثابتة لمساعدتهن في مسيرتهن نحو النجاح، ووصول بعض خريجات البرنامج إلى مناصب مهمة في عدد من الجامعات السعودية وعدد من المواقع الحيوية المهمة.
وأكدت الدكتورة نجاح عشري، نائب رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، أن البرنامج يستضيف 25 أكاديمية سعودية من القياديات النسائية "عميدات، ووكيلات كليات وعمادات، ورئيسات أقسام" من الجامعات السعودية، منها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إلى جانب منسوبات من جامعة أم القرى، وجامعة طيبة، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل. علماً أنه تم اختيار المشاركات في البرنامج من خلال الترشيح من قِبل الجهات التي يعملن فيها وفق معايير محددة متفق عليها مسبقاً، ثم الاختيار من قِبل لجنة عالمية.
وكانت "كاوست" قد عقدت شراكة استراتيجية العام الماضي مع جامعة كاليفورنيا في بيركلي لتوفير تدريب متميز مصمم خصيصاً للقياديات العليا في الجامعات السعودية، إذ حرص أعضاء هيئة التدريس من جامعة بيركلي على التعرُّف على كل
مشاركة من خلال الاستبيانات والمقابلات التي تم جمعها وتحليلها قبل انعقاد البرنامج لتقديم برنامج متكامل، يفي باحتياجات المشاركات أفراداً ومجموعات.
ومن المتوقع أن يحقق برنامج القياديات الأكاديميات السعوديات "قيادات" نجاحاً لافتاً في نسخة العام الحالي، إذ ستُمنح المتدربات من القياديات الجامعية الواعدات الأدوات التي تمكنهن من التغيير وصناعة النجاح، وإعادة رسم خارطة البيئة الأكاديمية المحلية، بما يوائم متطلبات وتحديات هذه المرحلة، تماماً مثلما نجح في النسخ الأربع السابقة في إعطاء المتدربات قاعدة ثابتة لمساعدتهن في مسيرتهن نحو النجاح، ووصول بعض خريجات البرنامج إلى مناصب مهمة في عدد من الجامعات السعودية وعدد من المواقع الحيوية المهمة.