في ظل التعاون الأمني المشترك مع الشرطة الاتحادية الألمانية، وفق الاتفاقية الموقعة بين وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية ونظيرتها من الجانب الألماني، عُقدت في الرياض خلال الفترة ٢٣ /٦/ ١٤٣٩هـ وحتى ٥ /٧/ ١٤٣٩هـ دورة التدريب الأمني المتقدم الثانية لمفتشات حرس الحدود بمشاركة إحدى عشرة متدربة من مفتشات حرس الحدود.
وأوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود العقيد ساهر الحربي، أن الدورة هدفت إلى تطوير وتدريب الكادر النسائي في حرس الحدود، مبينًا أنها كانت وفق برنامج تدريبي شامل لمهارات (التأمين والحماية الشخصية، تطبيق الإجراءات والدفاع عن النفس، التحقق من الشخصية، التفتيش، أساليب التهريب، أساليب التزوير والتزييف، فحص الوثائق، الإسعافات الأولية).
وأضاف «أولت المديرية العامة لحرس الحدود اهتماماً خاصاً بالتدريب؛ لما يمثله من أهمية في تطوير وتنمية الكوادر البشرية، من خلال تدريب وتطوير وإعداد وتهيئة الكوادر القيادية والإدارية والفنية للقيام بالمهام الموكلة إليهم، سواء كانوا عسكريين أو مدنيين؛ وذلك من خلال تأهيلهم التأهيل المناسب للقيام بمهامهم».
وأكّد أنّ الدورة تأتي تماشياً مع آداب ديننا الحنيف في الاهتمام بخصوصية المرأة والحفاظ عليها، نظراً لوجود قضايا حدودية تكون النساء طرفاً فيها، الأمر الذي تطلب إعداد خطة تدريبية لتأهيلهن لأداء مهامهن بكفاءة وفاعلية، من خلال عقد ورش عمل وعدد من الدورات التدريبية لهن.
ونوّه المتحدث الرسمي بما تحظى به برامج تدريب منسوبي حرس الحدود من اهتمام ودعم غير محدود من لدن الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية -حفظه الله - ومتابعة مستمرة من معالي مدير عام حرس الحدود الفريق/ عواد بن عيد البلوي، من خلال تسخير كافة الإمكانات والكوادر البشرية المتخصصة لتطوير منسوبي الجهاز.