قضت محكمة الجنايات في دبي، الأحد، بسجن صحافي بريطاني عشر سنوات، بعد نحو تسعة أشهر من قتله لزوجته، تهشيمًا لرأسها بمطرقة.
وبحسب صحيفة الإمارات اليوم، فقد اعترف فرانسيس ماثيو بعد التحقيقات، وعزى ذلك إلى "مروره بضائقة مالية"، لم تتحملها زوجته آنذاك.
وأدِين المتهم البالغ من العمر 61 عاماً بتهمة القتل العمد لزوجته، مع سبق الإصرار، باستخدام مطرقة ضربها بها على جبهتها بينما كانت تستعد للنوم، بعد خلاف أسري بينهما.
وعمل فرانسيس في مجال الصحافة لأكثر من 30 عاماً، وشغل منصب مدير غرفة الأخبار في صحيفة "محلية" صادرة بالإنجليزية في دبي، وحظي بسمعة طيبة.
وكانت الصحيفة التي يعمل فيها نشرت في يوليو الماضي عزاءً في موقعها الإلكتروني أعلنت فيه وفاة زوجة محررها العام، معربةً عن أسفها للواقعة وأن الشرطة فتحت تحقيقاً بشأنها، فيما ذكر زملاء له أنه تغيب عن الصحيفة قبل ورود أي تقارير بشأن الواقعة، مؤكدين أن احتمالات تورطه في أمر مثل هذا كان مستبعداً بكل المقاييس، إذ إنه متزوج منذ فترة طويلة واعتاد الظهور مع زوجته في أماكن عامة، في ظل مشاركتهما المستمر في الأنشطة التي تقوم بها الجالية البريطانية في دولة الإمارات ودبي.