تعود مواقع التواصل الإجتماعي على اختلافها، بإثبات قوتها وقوة تأثيرها بين الناس يوماً بعد يوم، ولا تنفك تنشر القصص التي تلهم ملايين الأشخاص بجميع المجالات المختلفة حول العالم، وعلى الرغم من تأثيرها الذي قد يكون خطراً وسيئاً في بعض الأوقات، إلا أن جانبها الجيد، قد يكون أكبر وأكثر تأثيراً بمراحل عديدة، وآخرها ما حدث مع الفتاة الأمريكية "ماندي ميللر"، والفتى ذو الستة أعوام "كايزلر وود" خلال الأيام الماضية.
بدأت هذه القصة الغريبة، عندما قامت الفتاة الأمريكية "ماندي ميللر"، بإرسال صورة لفستان كانت تنوي شرائه لصديقتها، حتى تأخذ رأيها فيه، لكن هذه الصورة وصلت بالخطأ إلى رقم هاتف شخص آخر، وبالمصادفة كان هذا الشخص أبٌ لديه 6 أطفال، حيث ردّ على رسالة "ميللر" الخاطئة، بصورة لأبنائه وهو يشيرون بالإعجاب على الفستان الذي أرسلت صورته لهم، مرفقاً الصورة برسالة جاء فيها:
"أعتقد أن هذه الصورة كانت موجهة لشخص آخر، زوجتي ليست في المنزل، ولم أستطع أن أخذ رأيها بفستانك الجديد، ولكنني أنا والأطفال نراك مذهلة وجميلة بالفستان، وننصحك بشرائه بكل التأكيد".
كان لهذه الرسالة التي أرسلها الأب وأطفاله، تأثيراً إيجابياً ومضحكاً لـ"ماندي ميللر"، التي قامت بعد ذلك بنشر صور المحادث التي دارت بينها وبين هذا الأب خفيف الظل وأبنائه، عبر حسابها الشخصي على موقع "تويتر"، لتلقى صور المحادثة الطريفة صدى وانتشاراً واسعاً بين مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي على اختلافها، وليس فقط على الـ"تويتر".
هذا الأمر الذي بدأ كنوع من الدعابة المهذبة والخفيفة على رسالة وصلت للشخص الخطأ، أخذ فيما بعد أبعاداً أكبر، حيث قام الأب في وقت لاحق، بنشر فيديو أوضح من خلاله، أن أحد أبنائه كان غائباً عن الصورة التي أرسلها إلى للفتاة "ماندي ميللر"، ومُشيراً إلى أن ابنه الغائب اسمه "كايزلر وود"، ويبلغ من العمر 6 أعوام، برر سبب غيابه لأنه كان في المستشفى يأخذ جلسة العلاج الكيماوي المخصصة له، كونه مصاب بسرطان الدم الـ"لوكيميا".
عقب الفيديو الذي نشره الأب، والذي وضح من خلاله سبب غياب ابنه "كايزلر" عن الصورة، حظي بتعاطف واسع بين رواد موقع "تويتر"، ومواقع التواصل الإجتماعي الأخرى، الأمر الذي دفع الكثيرين منهم، إلى إطلاق حملة لجمع التبرعات لمساعدة الأسرة في استكمال علاج ابنهم المريض، وكان المبلغ المطلوب لإستكمال العلاج، يقدر بـ 10 آلاف دولار أمريكي، والآن وصلت التبرعات لـ"كايزلر" بعد هذه الحملة إلى 50 ألف دولار.
بعد هذه الحملة، والإنتشار الكبير لقصة الفتى الصغير "كايزلر"، عاد الأب مرة أخرى، لينشر فيديو ثانٍ وهو يخبر أبناءه بما حدث، وكيف أنهم أصبحوا من مشاهير التواصل الإجتماعي، بعد أن كانت قصتهم قد لقيت انتشاراً واسعاً، بأكثر من 500 ألف إعجاب، وما يزيد عن 100 ألف إعادة تغريد على "تويتر"، تحت ذهول ودهشة أبنائه حين سماعهم لهذا الخبر.
مرة أخرى، تثبت مواقع التواصل الإجتماعي على اختلافها وتنوعها، وما يسمى حالياً بـ"الإعلام الجديد"، عن مدى قوة التأثير التي تمتلكها بين الناس، وكيف أنها في أغلب الأحيان، تتمكن من إبراز الجانب المضيء من الأشخاص، حتى ينشرون الخير بشكل أو بآخر، فمن مزحة أطلقها الأب وأبناؤه، عقب وصولهم صورة عن طريق الخطأ، إلى حملة دعم كبيرة، وجمع تبرعات ضخمة كانت لصالح طفل مسكين، لم يتجاوز السادسة من العمر، مصاب بأحد أقسى أنواع السرطان وأشدها، وهو سرطان الدم المعروف بالـ"لوكيميا"، صورة قد تنقذ طفلاً، وتؤمن له حياة جديدة، لم تكن بحسبانه هو أو حتى بحسبان عائلته، وكل ذلك بسبب صورة انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي.
بدأت هذه القصة الغريبة، عندما قامت الفتاة الأمريكية "ماندي ميللر"، بإرسال صورة لفستان كانت تنوي شرائه لصديقتها، حتى تأخذ رأيها فيه، لكن هذه الصورة وصلت بالخطأ إلى رقم هاتف شخص آخر، وبالمصادفة كان هذا الشخص أبٌ لديه 6 أطفال، حيث ردّ على رسالة "ميللر" الخاطئة، بصورة لأبنائه وهو يشيرون بالإعجاب على الفستان الذي أرسلت صورته لهم، مرفقاً الصورة برسالة جاء فيها:
"أعتقد أن هذه الصورة كانت موجهة لشخص آخر، زوجتي ليست في المنزل، ولم أستطع أن أخذ رأيها بفستانك الجديد، ولكنني أنا والأطفال نراك مذهلة وجميلة بالفستان، وننصحك بشرائه بكل التأكيد".
كان لهذه الرسالة التي أرسلها الأب وأطفاله، تأثيراً إيجابياً ومضحكاً لـ"ماندي ميللر"، التي قامت بعد ذلك بنشر صور المحادث التي دارت بينها وبين هذا الأب خفيف الظل وأبنائه، عبر حسابها الشخصي على موقع "تويتر"، لتلقى صور المحادثة الطريفة صدى وانتشاراً واسعاً بين مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي على اختلافها، وليس فقط على الـ"تويتر".
هذا الأمر الذي بدأ كنوع من الدعابة المهذبة والخفيفة على رسالة وصلت للشخص الخطأ، أخذ فيما بعد أبعاداً أكبر، حيث قام الأب في وقت لاحق، بنشر فيديو أوضح من خلاله، أن أحد أبنائه كان غائباً عن الصورة التي أرسلها إلى للفتاة "ماندي ميللر"، ومُشيراً إلى أن ابنه الغائب اسمه "كايزلر وود"، ويبلغ من العمر 6 أعوام، برر سبب غيابه لأنه كان في المستشفى يأخذ جلسة العلاج الكيماوي المخصصة له، كونه مصاب بسرطان الدم الـ"لوكيميا".
عقب الفيديو الذي نشره الأب، والذي وضح من خلاله سبب غياب ابنه "كايزلر" عن الصورة، حظي بتعاطف واسع بين رواد موقع "تويتر"، ومواقع التواصل الإجتماعي الأخرى، الأمر الذي دفع الكثيرين منهم، إلى إطلاق حملة لجمع التبرعات لمساعدة الأسرة في استكمال علاج ابنهم المريض، وكان المبلغ المطلوب لإستكمال العلاج، يقدر بـ 10 آلاف دولار أمريكي، والآن وصلت التبرعات لـ"كايزلر" بعد هذه الحملة إلى 50 ألف دولار.
بعد هذه الحملة، والإنتشار الكبير لقصة الفتى الصغير "كايزلر"، عاد الأب مرة أخرى، لينشر فيديو ثانٍ وهو يخبر أبناءه بما حدث، وكيف أنهم أصبحوا من مشاهير التواصل الإجتماعي، بعد أن كانت قصتهم قد لقيت انتشاراً واسعاً، بأكثر من 500 ألف إعجاب، وما يزيد عن 100 ألف إعادة تغريد على "تويتر"، تحت ذهول ودهشة أبنائه حين سماعهم لهذا الخبر.
مرة أخرى، تثبت مواقع التواصل الإجتماعي على اختلافها وتنوعها، وما يسمى حالياً بـ"الإعلام الجديد"، عن مدى قوة التأثير التي تمتلكها بين الناس، وكيف أنها في أغلب الأحيان، تتمكن من إبراز الجانب المضيء من الأشخاص، حتى ينشرون الخير بشكل أو بآخر، فمن مزحة أطلقها الأب وأبناؤه، عقب وصولهم صورة عن طريق الخطأ، إلى حملة دعم كبيرة، وجمع تبرعات ضخمة كانت لصالح طفل مسكين، لم يتجاوز السادسة من العمر، مصاب بأحد أقسى أنواع السرطان وأشدها، وهو سرطان الدم المعروف بالـ"لوكيميا"، صورة قد تنقذ طفلاً، وتؤمن له حياة جديدة، لم تكن بحسبانه هو أو حتى بحسبان عائلته، وكل ذلك بسبب صورة انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي.