تعد اللحية إحدى مميزات الرجال، لكن في بعض الأحيان النادرة تظهر لدى بعض النساء مما قد يجعل الأمر غاية في الغرابة ولكنه يحدث بالفعل، والغريب في الأمر أنه لم يحدّ من جمال هؤلاء النساء بل إن بعضهن رأين أن اللحية أعطتهن جاذبية، وهنا نرى بعض هؤلاء النساء بلحية ورغم ذلك فإنهن كُنّ فائقات الجمال:
هيلانا أنتونيا:
ولدت في القرن السادس عشر، وكانت هيلانا أنطونيا قزمة ملتحية وكانت قيّمة بما يكفي لرسم صورتها كعضو في المحكمة، واعتبرت امرأة كامله تمامًا وعضوة في المحكمة كما أنها حصلت على دور أكثر جاذبية، كان من الواضح أنها كانت ترتدي الزي النسائي في ذلك الوقت، وتصويرها المعاصر للحيتها الكاملة السوداء.
جنيفر ميلر:
تمتلك سيركها الخاص ويُدعى سيرك آموك، ساهم مظهرها الغريب في كسب شهرتها وأمضت حياتها تعرف نفسها كامرأة ملتحية، وأعادت وضع تعريفها الخاص للجمال مع الفكاهة، كما أنها قوة مبدعة لا يستهان بها ككاتبة مسرحية ومؤدية.
هارنام كاور:
فتاة بريطانية من أصل هندي، احتلت صورتها جدران معرض صور عن اللحى وأنواعها، وذلك بعد أن قامت بتربية لحيتها طوال 7 سنوات وقد فازت بلقب صاحبة أجمل لحية فى العالم، وقد اختيرت لتكون الفتاة الوحيدة من ضمن 60 رجلاً حول العالم لتشارك فى المعرض، مما أشعرها بالقوة على حد قولها، وقد اعتادت فى مراهقتها أن تتعرض لمضايقات بسبب لحيتها، حيث حاول معلموها من قبل حلق لحيتها بالقوة، ولكنها رفضت لأسباب دينية.
روز جيل:
بريطانية شغلت وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، عمرها 39 عامًا وقد أصبح لها معجبون في جميع شبكات الإنترنت بسبب لحيتها، ولاحظت روز جيل هذا النمو الزائد للشعر عندما كانت في سن المراهقة، وقد استمرت في حلاقة هذا الشعر بشكل يومي لمدة 20 عامًا، إلا أنها ملّت ذلك وتقبلت معاناتها الطويلة مع شعر وجهها وصدرها الزائدين، وسئمت الحلاقة وقررت أن تترك شعر وجهها ينمو خصوصًا أن الليزر مكلف جدًا وأكدت أنها شعرت بأنوثتها أكثر.
مريم الألمانية:
امرأة ألمانية تُدعى مريم قررت أن تربي لحية هي الأخرى ليس تماشيًا مع الموضة وإنما لأنها عجزت عن مكافحة الشعر الذي ظهر لها بعد الإنجاب وأصبح معضلة يصعب التخلص منها، حاولت كل الحلول الممكنة مع الأطباء ولكن بلا نتيجة وفي النهاية قررت أن تظهر باللحية وتعتبرها جزءًا من مظهرها، وليس من حرج وقد كانت متخوفة في البداية، وقد واجهت سخرية ومتاعب استطاعت اجتيازها.
قد يكون الأمر غريبًا ولكن يذكر أن امرأة من بين عشر نساء تعاني من الشعر الزائد في الوجه والجسم، ومهما كانت الأسباب، فالنتيجة العامة أنه لا يزال الناس يستغربون ولا يتقبلون امرأة بلحية سواء كان ذلك في الشرق أم الغرب في العالم.