سميرة سعيد: أفكر بالعودة إلى المغرب

تكشف سميرة سعيد في هذا الجزء أسباب تأخر صدور ألبومها ، كما تتحدث عن السياج الذي وضعته لحياتها كي لا تتداول وسائل الإعلام أخبارها بشكل دائم. إليكم نص اللقاء :

ماذا تعلّمت سميرة سعيد من الحياة؟
تعلّمت أن لا أتدخّل في شؤون الآخرين، ولا أسمح لأحد التدخّل في شؤوني. لقد وضعت لحياتي سياجاً لكي لا تتداول وسائل الإعلام أخباري بشكل دائم. فأنا بطبعي أخاف على نفسي كثيراً، لذلك أنا حريصة جداً بتصرفاتي.
إذاً، أنــــت لســـت نشيطــــــة على مــــواقــع التــــواصل الاجتمـــاعـي Twitter والـ Facebook؟
بصراحة، كنت بدأت الكتابة على Twitter من أجل تسويق بعض الصور من برنامج «صوت الحياة». وإذا كنت سأكثّف نشاطي، فسأنشر صوراً فقط فيما يخصّ عملي. بصراحة، لا أحب الأشياء «الوحشة» (السيئة) التي تكتب من البعــض على «تويتر». فلقد حوّلوا الـ «تويتر» إلى حلبة تصفية حسابات.

ما الذي أخّر صدور ألبومك خمس سنوات؟
كان لديّ مشاكل، وعندما انتهى عقدي مع المنتج محسن جابر، مررت بمرحلة تردّد تساءلت خلالها هل أنتج ألبومي أو لا أنتجه؟ ثم، أتت الثورة والربيع العربي وتغيّرت الظروف فتأخّر صدور الألبوم.
هل تفكرين في العودة إلى بلدك المغرب بعد الثورة في مصر؟
أنا لم أترك المغرب. دائماً أزورها حتى أهلي وإخوتي يعيشون في الرباط. لكن الآن الفكرة ليست ببعيدة بالعودة نهائياً إلى المغرب. حتى أختي في أميركا تفكّر في العودة لكي نعيش جميعنا مع أهلي.
هل تفكرين ببيع أملاكك في القاهرة؟
حتى الآن، لم أبع شيئاً. لدي منزل في القاهرة وآخر في المغرب. لكن، ممكن أن تتغيّر الأيام. أنا حقيقة في حالة لا استقرار. لا أعرف أين سأكون في القاهرة أو في المغرب أو مع ابني في لندن.
هل تخافين مستقبلاً على نفسك كإنسانة؟
لا، أبداً. نحن في رحلة ستنتهي فيها الحياة يوماً ما. لا أخاف من الموت، في الماضي كنت أخافه. لكن الآن، لا. وهذا دليل نضج أعيشه داخل نفسي.
هل تفكرين بكتابة قصة حياتك حتى تكون رواية تلفزيونية أكثر صدقاً من أن يكتبها غيرك؟
بصراحة، لم أفكّر بذلك. صعب عليّ كتابة قصة حياتي. لكن، لديّ أصدقاء يفكّرون في كتابة قصة حياتي. لكنهم سيتعبون في كتابتها.
لماذا سيتعبون في كتابة قصة حياتك؟ هل لديك أسرار خطيرة إلى هذا الحدّ؟
بالعكس تماماً. حياتي معروفة لدى الجميع والكل يعرف بأنني تزوجت وتطلّقت. فحياتي مليئة بالروتين. ابني فقط هو من يشغل حياتي. لذلك، عندما سيكتبون قصة حياتي لن يجدوا أخباراً وأحداثاً مهمة. لذلك قلت إنهم سيتعبون في كتابة قصة حياتي كونها فارغة من الأحداث المهمّة والمثيرة.
تابعوا المزيد من التفاصيل عن اللقاء مع سميرة سعيد على "سيدتي نت".