قضت محكمة الجنايات في دبي بالسجن المؤبد والإبعاد بحق شاب إفريقي، قتل صديقته التي تحمل الجنسية ذاتها، لرفضها العودة للإقامة معه في مسكنهما، الذي غادرته، ووصفته بالفقير، بعد أن طلب منها تحمل جزء من المصروفات، فضربها على رأسها بمضرب «بيسبول»، وطعنها مرتين في رقبتها بسكين، ثم أضرم النار في مقر عملها.
الشاب هو الذي أحضر الفتاة من موطنه إلى الإمارات منذ سبع سنوات، وأوجد لها عملاً، وسكنت معه في الشارقة، وعندما حصل الخلاف بينهما سافر إلى بلده، وأخبر والدها بالأمر، إلا أنه لم يبد أي اهتمام، فعاد إلى الإمارات، وحاول الاتصال بها، حتى ردت عليه أخيراً، فاستفسر منها عن سبب ترك السكن، فأخبرته بأنها «لا ترغب في السكن مع شخص فقير ومريض، وأنهت المكالمة، فما كان منه إلا أن هدد والدها عبر الهاتف بقوله «من الأفضل أن يعيد ابنته إلى بلادها، وإلا سيقتلها».
يشار إلى أنه قبل أسبوع من الواقعة، اشترى مضرب «بيسبول» من محل للأدوات الرياضية، وسكيناً، وغالوناً يحتوي على مادة البنزين، وعبوة غاز صغيرة، ووضعها جميعها في حقيبته، وتوجه بعدها إلى البناية التي يقع فيها مقر عمل المجني عليها، وقام بقتلها، وحرق مقر عملها.
الشاب هو الذي أحضر الفتاة من موطنه إلى الإمارات منذ سبع سنوات، وأوجد لها عملاً، وسكنت معه في الشارقة، وعندما حصل الخلاف بينهما سافر إلى بلده، وأخبر والدها بالأمر، إلا أنه لم يبد أي اهتمام، فعاد إلى الإمارات، وحاول الاتصال بها، حتى ردت عليه أخيراً، فاستفسر منها عن سبب ترك السكن، فأخبرته بأنها «لا ترغب في السكن مع شخص فقير ومريض، وأنهت المكالمة، فما كان منه إلا أن هدد والدها عبر الهاتف بقوله «من الأفضل أن يعيد ابنته إلى بلادها، وإلا سيقتلها».
يشار إلى أنه قبل أسبوع من الواقعة، اشترى مضرب «بيسبول» من محل للأدوات الرياضية، وسكيناً، وغالوناً يحتوي على مادة البنزين، وعبوة غاز صغيرة، ووضعها جميعها في حقيبته، وتوجه بعدها إلى البناية التي يقع فيها مقر عمل المجني عليها، وقام بقتلها، وحرق مقر عملها.