السياحة في بالي تعد المسافرين بمجموعةٍ من النشاطات والمغامرات؛ تعتبر هذه الجزيرة الإندونيسية، إحدى وجهات السياحة المُفضَّلة للراغبين في الهروب من ضغوط الحياة اليوميَّة، وتشتهر بالمناظر الطبيعية والشواطئ، من دون الإغفال عن دور الثقافة فيها. وعند السياحة في بالي، يُنصح بزيارة العناوين الآتية:
1. "أوبود": تعدُّ هذه البلدة القلب الثقافي للجزيرة وموطن المتاحف، بما في ذلك متحف "نيكا" للفن. وهناك، تُنظَّم عروض الرقص والموسيقى في كلِّ يوم بجميع أنحاء المدينة، حيث تنتشر المعارض الفنيَّة ومحال بيع الحرف.
2. غابة أوبود: تبعد عشر دقائق سيرًا على الأقدام من جنوب وسط مدينة "أوبود"، وتنتشر فيها قرود المكاك الرمادية ذات الذيل الطويل. تؤدي المسارات المعبَّدة فيها، إلى غابات كثيفة لأشجار البانيان العملاقة وجوزة الطيب، حيث تلوح التماثيل المغطاة بالطحالب والصروح الدينيَّة القديمة، عبر أوراق الشجر الكثيفة، ما يضفي إحساسًا غريبًا لى السائحين. تهدف الغابة إلى تمثيل التعايش المتناغم بين البشر والحيوانات، كما تُحافظ على النباتات النادرة. ويُستخدم الموقع للبحث في سلوك المكاك، وخصوصًا تفاعلها الاجتماعي.
3. جبل باتور: في كل ليلة، يبدأ مئات الزائرين رحلة إلى القمَّة البالغ ارتفاعها 1700 متر في جبل "باتور"، لغرض مُشاهدة شروق الشمس فوق الفسيفساء الخصبة لجبال ضبابيَّة. يقع هذا البركان النشط في منطقة "كينتاماني" في المرتفعات الوسطى في بالي، على بعد حوالى ساعة بـ السيارة من "أوبود". وعند الذهاب، يجب انتعال الأحذية الخاصَّة بالمشي، وارتداء طبقات من الملابس، إذ تكون درجة الحرارة باردة قبل الشروق. ويُمكن أيضًا خلال الرحلة، زيارة معبد "بورا أولون دانو باتور" الأهم في بالي، على الشاطئ الشمالي الغربي للبحيرة، كما الغطس في المياه الحارَّة بقرية "تويا بونكا" على ضفاف بحيرة باتور.
4. "سيمينياك": تقع هذه المدينة على الساحل الجنوبي الغربي من بالي، وتضمُّ محلَّات راقية ومطاعم فخمة وفنادق ومنتجعات من فئة الخمس نجوم.
5. كوتا: كانت كوتا قرية صيد هادئة، وقد اكتسبت شهرة باعتبارها مكانًا مُناسبًا لمُمارسة رياضة ركوب الأمواج خلال السبعينيات، وظلَّت مكانًا مُفضَّلًا لقضاء العطلات في بالي منذ ذلك الحين. تقع على الطرف الجنوبي من الجزيرة في قرية "كِلورهان"، وتُعرف بالامتداد الطويل والواسع من الرمال وبالشاطئ الأكثر جمالًا في الجزيرة. عادةً، يعرف الجزء الجنوبي من الشاطئ حياة ليليَّة نشطة. وبالمُقابل، تقدِّم نزهة قصيرة إلى الطرف الشمالي من الشاطئ للزائرين إحساسًا هادئًا بالعزلة.
خاص بالذوَّاقة
على غرار مناطق اندونيسيا، يشتهر مطبخ "بالي" بأطباق الأرز التي تُقدَّم مع التوابل اللاذعة والخضراوات. وكذلك، تنتشر أطباق السمك أو اللحم مع الفلفل الحار. ولعشَّاق المأكولات البحريَّة، تدعو نصيحة خبراء السياحة إلى زيارة منطقة "جيمباران" عند المساء في الجو البارد، لتذوُّق أشهى الأطباق، أثناء الجلوس على الشاطئ.
السياحة في بالي تُغري كثيرين...