يتمتع أبناء جيل الألفية الجديدة بأمور عدة تميزهم عن الأجيال السابقة، من ذلك أنه بات في إمكانهم اليوم امتلاك العالم كله بين أيديهم في ظل التطورات العلمية والتكنولوجيا التي يشهدها العالم، وأتاحت لهم مجالات ومهارات مختلفة ما عدا مهارة التفاوض الاقتصادية عند البيع والشراء، ليكون الخجل سيد الموقف!
وأوضحت دراسة استقصائية جديدة، أن عدداً قليلاً جداً يمكنه القيام بالعمليات الشرائية الكبرى، مثل شراء عقار منزلي، أو سيارة جديدة، والقيام بالمساومة والتفاوض.
وبحسب الدراسة، التي أجريت على 2000 شاب من مواليد الألفية الجديدة في بلدان مختلفة، فإن الآلاف يخجلون من القيام بالعمليات الشرائية الكبرى، كما اعترف ما يقرب من 25% منهم بأنهم يفضلون قيام أحد الوالدين بذلك.
ويشعر ثلثا عددهم بالضغط لمجرد التفكير في عمليات الشراء الكبرى، و"المساومة والفصال"، وكل 7 من 10 يتجنبون القيام بأي عمليات شرائية من هذا النوع. بحسب موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وخلصت الدراسة الاستقصائية إلى أن الرجال أكثر قابلية للتفاوض عند الشراء من النساء بمقدار الضعف، "36% مقابل 18%" على الرغم من أن أكثر من نصف عدد العيِّنة الاستقصائية أعربوا عن عدم امتلاكهم أي مهارات تفاوضية.
وأظهرت نتائج البحث، أن هذه الفئة العمرية تشعر براحة أكبر، وتستعد للشراء عند قيامها بالبحوث اللازمة، والإعداد الجيد قبل الشراء بغرض توفر كمية معلومات ضخمة عن المنتج، وكيف يعمل، "السيارة" على سبيل المثال، ومتوسط أسعارها في السوق، وغيرها من البيانات.
أبناء الألفية الجديدة يخجلون من التفاوض عند الشراء
- أخبار
- سيدتي - نهى السداوي
- 29 مارس 2018