حلّت الفنّانة الكويتيّة شوق ضيفة على برنامج "ع السيف"، في حوار تناول تفاصيل مختلفة من حياتها الإنسانيّة والفنيّة.
شوق دافعت عن نفسها عند سؤالها عن اتهام البعض لها بالمتاجرة بموضوع والدتها وقالت "صعب على أي انسان عنده مشاعر أن يتاجر بإسم أمه أو أبيه. أنا حرمت من أمي منذ 33 عاماً، ونحن كان لدينا أمل بأن نجدها في السنوات الثلاثة أو الأربعة الاخيرة وبحثنا عنها، ولكن قُطع الأمل عندما أخبروني أنّه لا يوجد لها أي أثر. وهذا أمرٌ صعبٌ ومؤلمٌ. إنّها أمي ولا يمكنني أن أتلاعب بمشاعرها، أو أن أتكلّم أو أن أتاجر في هذا الموضوع، لأنّ الله يحاسبني".
كما أوضحت شوق أنّها لا تملك سوى صورة واحدة فقط لوالدتها وأوضحت "أنا لا أعرف أين هي أمي وأنا صادقة عند ربي، ولا زلت أبحث عنها ومتمسّكة بالأمل بأن أعثر عليها. الله لن يكسر بخاطري، لأنه لم يأتِ بنا إلى هذه الدنيا لكي يكسر بخاطرنا. ربّما ما أمرّ به هو تجربة. أنا تألّمت وعشت طوال عمري من دون أمي ولا أعرف حتى شكلها، لأنّ أهل والدي أخذوني منها بعد طلاق والديّ، وأنا دفعت الثمن ولا أملك سوى صورة واحدة لها، وأتمنّى على أي أحد يعرفني أو يعرف والدتي أو يعرف أي خبر عنها أن يطرق بابي".
وعن سبب حرمانها من والدتها، أجابت شوق "بسبب الطلاق. أهل والدي كما أهل والدتي لم يكونا راضيين عن زواجهما، وأنا دفعت الثمن. أنا لم أقل كلمة أمي ولا مرة واحدة في حياتي، لا أريد أن أبكي لكنّها أمي وأنا لم أسمع صوتها أبداً".
وتحدّثت شوق عن أهمية الأهل في حياة الأبناء قائلة "الأم والأب مهمان في حياة أولادهما. لست أنا الوحيدة المحرومة من أمي بل هناك الكثيرون محرومون من آبائهم. نسب الطلاق صارت مرتفعة جداً، والأولاد هم من يدفعون الثمن".
كما أكّدت شوق أنّها إمراة مطلّقة وتابعت "لم أكن أتمنى ذلك، ولكنه حكم الله. وأنا فكرت بعقلانية".
من ناحية أخرى أوضحت شوق أنّها تعيش قصّة حبٍ ولكن من دون الكشف عن اسم الرجل التي تحبّه، وأوضحت " لا يوجد إنسان يمكن أن يعيش بدون حب، لأن الحب هو السلام والطمأنينة. هي قصة حب على خطوبة. الحب موجود في كل مكان ولكن إذا لم نشعر به ولم نفتح له الباب فلن نعيشه. نعم أنا أعيش قصة حب وأتمنى أن تكون محترمة وبريئة، وأن تكون بدايتها الآن ونهايتها حتى آخر يوم في حياتي".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
