"الحمد لله يا رب"، بهذه العبارة علقت الفنانة ريم نصري على الصورة التي جمعتها بوالدتها وعدد من أفراد العائلة، وفي مقدمتهم شقيقها أنس وشقيقتها أصالة، بعد سنوات طويلة من الخلافات، لم تجمع العائلة حتى عند وفاة الشقيق الكبير أيهم، ربما لأنّ الظروف لم تكن مواتية حينها، وهي نضجت اليوم، وكان لقاءًا عائليًّا بامتياز جمع آل نصري الذين فرقت بينهم أسباب وعوامل عدة.
ويُعرف أنّ المخرج طارق العريان تدخل قبل فترة وبشكل مباشر لإتمام الصلحة، بعد أن فشلت أطراف عدة في تحقيقها، وهو يومها أكد أنها ستحصل عاجلًا أم آجلًا، وسط تشدد أصالة التي فكّرت مليًّا قبل اتخاذ قرارها بالاجتماع بشقيقتها ريم، مع أنّ الأخيرة قامت بأكثر من مبادرة حقيقية في هذا الإطار، بعد أن كانت قد شنت حملات عنيفة ضد أصالة خلال الأعوام الماضية .
ولقد بدأت بوادر الصلح تظهر خلال العام الماضي، عندما قامت الشقيقتان ريم وأصالة بمتابعة بعضهما على "انستقرام". ريم كانت أكثر لهفة من أصالة لإتمام المصالحة، حيث دافعت عن شقيقتها خلال الفترة الماضية في أكثر من مناسبة رغم خلافاتهما، كما قامت أيضًا بمعايدة شقيقها أنس، الذي كان يقف إلى جانب أصالة، بينما كانت الوالدة التي تعيش مع أصالة على الحياد، وهي كانت تلتقي ابنتها ريم خلال زياراتها المتكررة إلى بيروت، ولا شك أنها تشعر اليوم بسعادة كبيرة بعد أن اجتمع كل أولادها تحت جناحيها، كما بدا في الصورة التي نشرتها ريم على "انستقرام" حيث بدت وهي تترأس أفراد عائلتها الذين جمعتهم إلى جانب الصورة، وجبة عشاء وجلسة "فضفضة" أزالت غبار الخلافات.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
