العلاقات الزوجية هي بمعنى الحياة الكاملة التي يعيشها كلا الطرفين بكل ود وحب وتفاهم فيما بينهما، لكن في بعض الأحيان لا يتم الاتفاق بين الزوجين مما يؤدي إلى انفصالهما.
وكما تحدثت أخصائية العلاقات الزوجية هدى الرطيان، قائلة إن هناك العديد من الأسباب التي تصنّف من الجهة النفسية وتعمل بدورها على جعل العلاقة الزوجية في محكها ما بين الاستمرارية أو الطلاق:
• التفكير الدائم
التفكير في أن زوجك لا يحبك أو أنه يشعر بالملل منك ومن حديثك أو لا يريد لقاءك، يجعل تلك الأفكار تصل إلى حقيقتها وتصلين للأمر الذي كنت تخافين منه.
• الحزن المستمر
الرجل أو المرأة لا يحبان الشخصية التي دائمًا ما تخوض وتجعل نفسها في دائرة الأحزان وأنها في هموم دائمة، فهذا يجعل أحد الطرفين ينفر من الطرف الآخر.
• الأفكار السيئة
إن الأفكار السيئة التي يحملها أحد الطرفين تجاه الآخر هي في الواقع من أحد المسببات الأولى التي تدعو للانفصال بين الطرفين.
• التخيلات الوهمية
من الممكن أن يتخيل أحد الطرفين ويسرد أحداثًا في ذهنه قد تحصل أو مشاكل قد تحصل بينه وبين الطرف الآخر، بالتالي تخلق تلك التوهمات نوعًا من الفتور بين الزوجين مما يؤدي للطلاق.
• الشك الدائم
إن كنتِ دائمة الشك في زوجك فهذا بكل تأكيد سيجعل العلاقة فيما بينكما تُصاب بالتوتر، مما يجعل الأمور تتطور حتى تصل لدرجة الطلاق.
• المشاكل المستمرة
كثرة المشاكل بينك وبين زوجك هي المسبب الأول لجعل العلاقة فيما بينكما تتوتر، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى توتر العلاقة الزوجية ووصولها إلى الفتور والطلاق.
• الألفاظ الجارحة
في كثير من الأحيان تسبب بعض الكلمات فتورًا وبرودًا في العلاقة الزوجية، مما يجعل الزوجين يشعران بعدم تقبل بعضهما بعضًا، بالتالي تصل العلاقة إلى حد الانفصال.