قال بارون الثروة الشهير بيل غيتس: "التقيت الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمرة الأولى قبل خمس سنوات، ومنذ ذلك الحين قمنا تأسيس شراكة رائعة وصداقة وطيدة تجلت في تعاوننا في مجال الصحة والتنمية العالمية".
جاء ذلك في قمة "القمة العالمية للقاحات" التي عقدت في أبوظبي تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبالشراكة مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وبيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس. واستضافت أبوظبي أعمال "القمة العالمية للقاحات" بحضور العديد من زعماء العالم ، وخبراء صحة وتنمية، وأخصائيين في مجال التطعيم واللقاحات، ومشاهير ومساهمين في أعمال خيرية ورواد أعمال ، في أول قمة عالمية للقاحات ، وذلك بهدف دعم الدور الحاسم الذي تلعبه اللقاحات والتطعيم في إنقاذ الأرواح وحماية الأطفال طوال حياتهم، وتهدف إلى تسليط الضوء على أهمية بناء وصيانة نظم تطعيم دورية قوية للحفاظ على صحة جميع الأطفال أيا كان البلد الذي يعيشون فيه، استمرارا لمسعى "عقد من اللقاحات"، والذي يعكس رؤية والتزاما بإيصال اللقاحات إلى كل من يحتاجها.
وتعهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتقديم تبرع بمبلغ 120 مليون دولار أمريكي قبل افتتاح القمة، مساهمة في دعم الجهود العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال بحلول عام 2018 ، مع التركيز بشكل خاص على باكستان وأفغانستان، وقال: استضافة القمة تعكس مدى التزام دولة الإمارات المتحدة باستمرار في كونها حلقة الوصل للمبادرات الإنسانية، وإنقاذ الأطفال من أمراض يمكن الوقاية منها عمل إنساني عظيم لا يتحقق إلا بتكاثف وتعاون الجميع .
وتحدث بيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس قائلاً: كان حلمي في مايكروسوفت أن أضع جهاز كمبيوتر على كل مكتب وفي كل منزل. واليوم في مسيرتي المهنية الثانية في مجال الأعمال الخيرية، أكرس الكثير من وقتي في تحقيق حلمي المتمثل في توفير اللقاحات لكل طفل وأكثر ما يحمسني هو التقدم الذي نحرزه. ولدينا مجموعة متزايدة من المتبرعين والمناصرين الذين ساهموا بأصواتهم وأموالهم". واختتم قائلاً : "اليوم نعيش في عالم لا يستطيع الطفل الذي يولد في دولة فقيرة الوصول إلى نفس اللقاحات المتاحة للطفل الذي يولد في دولة غنية. وفي الوقت نفسه، فإننا نعيش في عالم نمتلك فيه القدرة على رفع هذا الظلم. فكل الحلول في أيدينا من لقاحات فعالة وابتكارات جديدة وشراكات قوية".
من جانبه أكد بان كي مون ضرورة الاستمرار في تحصين الأطفال، من كل الأمراض التي يمكن الوقاية منها من خلال التطعيمات. وأكدت الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي: "نؤكد دعمنا القوي للعمل الرائع الذي تقوم به الأمم المتحدة ومؤسسة غيتس ودولة الإمارات العربية المتحدة تؤمن بالدور الحاسم للحوار العالمي بشأن أفضل السبل لمعالجة التحديات وعلى سبيل المثال تأمين الصحة والأمان لكل فرد من الجنس البشري".
بيل غيتس يعمل للأطفال والشيخ محمد بن زايد يتبرع لهم
- أخبار
- سيدتي - تماضر البرغوثي
- 25 أبريل 2013