"ويا شين الرفيق اللي ليَا قلت له ما طاع.. ويا شين الزمان اللي عصاني وطاوعته.. ويا شين التكبُّر في ردِيٍّ قصير ذراع.. ويا شين الردى من واحدٍ ما توقـَّعته.. ويا شين القلوب السُّود والصاحب الخدَّاع.. ويا شين الصديق اللي يعذر بك لـ أشبَعته".
تلك أبيات شعرية، كانت سبباً في نهاية علاقة زوجية، كتبتها فتاة لأبيها، تشرح فيه حالها مع زوجها بعد أن قررت الانفصال عنه.
وتمكَّنت مواطنة في الطائف من إقناع والدها بضرورة الانفصال عن زوجها "ابن عمها" من خلال أبيات شعرية قصيرة، عبَّرت فيها عن عدم قدرتها على الاستمرار في الزواج منه.
وذكر مصدر، أن المواطنة عانت من خلافات مع زوجها، أدت إلى تفاقم المشكلات بينهما، ما اضطرها إلى الذهاب إلى منزل والدها مرات عدة، تشكو زوجها لتخليصها منه، إلا أن والدها كان يطلب منها في كل مرة أن تعود إلى منزلها، وتتحمل أي ظروف من أجل الحفاظ على بيتها وأسرتها. بحسب الصحف المحلية.
وعندما عجزت المواطنة عن إيجاد حل لهذه المشكلات، ورأت أن الطلاق هو الخيار الوحيد أمامها، فكرت في سلاح تقف به في وجه هذه الظروف، وقررت أن تستخدم سلاح الشعر، فأرسلت إلى والدها أبيات شعرية عبر "واتسآب"، تستميل بها قلبه، وتوضح له من خلالها حجم المعاناة التي تعيشها مع زوجها، وبمجرد أن قرأ الأب أبيات الشعر، توجه إلى منزل ابنته، وطلب من زوجها أن يطلقها، ليفترقا بإحسان .
الموضوع السابق
