تكمن خطورة اكتئاب الأمهات في التأثير المباشر الذي تنتج عنه أضرار واضحة على الأبناء، وما يشمله من حلقة صلة خطر تُعرّض الأطفال لإصابات وتزيد من فرضية جديدة بأن اكتئاب الأمهات ربما يكون خطرًا بالنسبة للفتيات بشكل خاص.
هذا ما أكدته دراسة حديثة قائلة إن احتمالات تعرّض الأطفال خلال سنّ ما قبل المدرسة للإصابات يزيد إذا كانت أمهاتهم قد أصبن بأعراض اكتئابية خلال الحمل أو بعده، كما أن هذا الخطر المتزايد يكون أكبر بالنسبة للبنات عن الصبيان.
وقالت الدكتورة راكيل سيكويرا بارسيلوس، من جامعة بيلوتاس الاتحادية في البرازيل، وزملاؤها في تقريرهم، إن اكتئاب الأم قد يُسهم في خطر تعرّض الأطفال لإصابات بعدة طرق، مشيرين إلى أن الحوادث مثل السقوط على الأرض والحروق والغرق والتسمم وحوادث السيارات، من الأسباب الرئيسية للوفاة بين الأطفال.
فعلى سبيل المثال فإن أطفال الأمهات المُكتئبات يزيد لديهم احتمال الإصابة بمشكلات سلوكية والتي تمثل أحد عوامل خطر التعرض لإصابات.
عليه فإن أعراض الاكتئاب نفسها "قد تجعل الأم أقل اهتمامًا بالنصائح الأمنية ومتابعة الطفل، بالإضافة إلى أن استجابتها الفورية للأوضاع غير الآمنة تكون أقل".
كما يمكن أن تساهم عوامل كثيرة في وقوع إصابات بين الأطفال مثل المساكن غير الآمنة وسوء متابعة الأطفال والضغوط في الأسرة وشخصية الطفل.
وربطت دراسات من بريطانيا واليابان أيضًا بين اكتئاب الأم وزيادة خطر تعرّض الأطفال لإصابات.
الأم المُكتئبة تُعرّض حياة أطفالها للخطر
- أخبار
- سيدتي - نهى السداوي
- 03 أبريل 2018