احتفل الممثل التركيّ كيفانش تاتليتوغ الشهير بمهنّد بزواج أخيه الأكبر جيم من عروسه "بورجو أوزسوي" على طريقته الخاصّة، حيث قام هو نفسه بتنظيم كلّ شيء، فكان هديّته الخاصّة لأخيه، وصديقه الأكبر جيم، لاسيّما أنّ كيفانش ألغى مواعيد تصوير مسلسله "شمال جنوب" ليُشرف على تفاصيل حفل أخيه، وليكون الزفاف أجمل حفل زفاف يشهده الوسط الفنيّ التركيّ.
وقد شهد على عقد القران صديقهما المنتج كريم شاتاي، قبل أن يتوجّه الجميع إلى اليخت "بوران بورا" للاحتفال وتناول العشاء، ضمن نزهة بحريّة في قلب المحيط ومضيق البوسفور السّاحر، استمرّت حتّى منتصف الليل، من دون أن يعود اليخت إلى الميناء إلا في ساعات الصباح الأولى. لم تتمّ دعوة الكثير من النّاس إلى الحفل، بل اقتصر الاحتفال على عائلتي العروسين والأصدقاء والمقرّبين الذين قارب عددهم الثمانين. وكان من بين المدعوّين سلطانة الشاشة التركيّة بطلة "أرض العثمانيين" "توركان شوراي" والثنائي "كيفانش كاسابلي" وزوجته "صدف أفجي" التي أثنت على أناقة العروس "بورجو" لتألّقها بفستان زفافها المزيّن يدويّاً باللؤلؤ.
واغتنمت الصحافة الحاضرة الفرصة، وسألت كيفانش عن رأيه بالزواج، بعد إقدام أخيه الأكبر على الارتباط، فقال مبتسماً: "أنا موجود في عائلة فيها كثير من العائلات والأطفال، وأفكّر بالزواج لأنّني أحبّ الأطفال، ومشتاق للإحساس بمشاعر الأبوّة، لكنّني لا أفكّر حالياً بذلك، جرّاء ارتباطاتي ومشاريعي الفنيّة والدراسيّة، وأحتاج على الأقلّ فترة لا تقلّ عن ستّ سنوات حتّى أتزوّج".
وعندما سألوا والده أردم تاتليتوغ عن إحساسه اليوم في حفل زفاف ابنه الأكبر جيم ورأيه بتردد كيفانش في الزواج أجاب ضاحكاً بسعادة: أنا سعيد جداً اليوم بزواج إبني جيم،وأدعو الله أن يرزقه بأبناء صالحين، أما كيفانش فهو طفل كبير،وقلبه حنون،وسيأتي الوقت المناسب لزواجه،وأنتظر أحفادي منه اليوم قبل الغد.
وفي حفل العشاء البحري في مضيق البوسفور على متن يخت بوران بورا كان كيفانش هو القبطان ،وكان يدير الأمور بنفسه،واختار أشهى المأكولات البحرية والمشوية لأخيه وأحب المدعوين طبق الكباب المشوي التركي.
