تبين، أن المرأة التي أطلقت النار في مقر موقع "يوتيوب"، ثم انتحرت، تدعى "أغدم" تعرف أيضاً على العديد من وسائل التواصل الاجتماعي باسم Nasime Sabz Yeşil، لديها 55500 متابع على حساب إنستغرام، و16.100 متابع على آخر. بحسب ما ورد في موقع dangerous.
وذكر شهود عيان، أن المرأة كانت ترتدي النظارات والحجاب، وتضع وشاحاً ربما هو درع واق، وأضافوا أن المرأة أطلقت النار عشوائياً على الموظفين فأصابت 3، ثم قتلت نفسها بالسلاح نفسه.
يشار إلى أنه تم نقل المصابين الـ 3 إلى مستشفى زوكربيرغ سان فرانسيسكو العام، وهم: سيدتان، 32 و 27 عاماً، ورجل يبلغ من العمر 36 عاماً، ولم يتم الكشف بعد عن سبب ارتكابها هذه الجريمة، وإن كان أحد يقف وراء فعلتها.
ونقل موقع BBC أن تقارير إعلامية أفادت بأن المرأة التي أطلقت النار في مقر يوتيوب في كاليفورنيا كانت "غاضبة بشأن حذف مقاطع لها من على الموقع"، وقالت الشرطة إن نسيم أغدم، 39 عاماً، هي المشتبه بها في الهجوم، ولكنها ما زالت تحقق في الدوافع وراء ارتكابه.
كما قالت تقارير إعلامية أمريكية إن أغدم كانت غاضبة إزاء حذف يوتيوب لبعض المقاطع الخاصة بها من على الموقع، ما كان يحد أرباحها، وقالت الشرطة في سان برونو، في كاليفورنيا، إنه لا توجد أدلة حتى الآن على أن المهاجمة كانت تعرف الضحايا، بينما كشفت الشرطة القليل من التفاصيل عن المشتبه بها، ولكن وسائل إعلام أمريكية قالت إنها كانت مسؤولة عن عدد من القنوات على يوتيوب وموقعاً على الإنترنت، وكانت تنشر مقاطر للفيديو عن عدد من المواضيع من بينها القسوة على الحيوان. وتم حذف القنوات الآن.
وفي يناير/كانون الثاني 2017 نشرت أغدم فيديو تشكو فيه من أن يوتيوب يحذف بعض مقاطعها، ما يقلل من عدد المشاهدات، وعلى موقعها انتقدت أغدم بشدة يوتيوب "مقاطع الفيديو الموجهة لجمهور معين تتم غربلتها ما يؤدي إلى انخفاض كبير في عدد المشاهدات".
وقال والد أغدم، ويدعى إسماعيل، لوسائل الإعلام الأمريكية إنها كانت غاضبة لأن يوتيوب توقف عن الدفع لها مقابل فيديوهاتها، وأضاف أنه قال للشرطة إنها قد تذهب لمقر يوتيوب لأنها "تكره الشركة"، حسبما قالت وسائل إعلام محلية.
وأنهى يوتيوب حسابها بعد الهجوم. كما تم إلغاء حساباتها على فيسبوك وإنستغرام.