استقبل ميناء جدة الإسلامي مساء يوم الخميس الماضي سفينة السلام اليابانيَّة، وذلك للمرة الثالثة منذ انطلاقها قبل ثلاثين عاماً، وعلى متنها أكثر من 1000 شخص من جنسيات مختلفة، رافعةً لافتةَ (شكرٍ) إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، وكان في استقبالها وزير الدولة للشؤون الخارجيَّة، نزار مدني، ووكيل وزارة الخارجيَّة للشؤون الاقتصاديَّة، يوسف السعدون، والمدير العام لفرع وزارة الخارجيَّة بمنطقة مكَّة المكرَّمة، السفير محمد طيب، والمدير العام لميناء جدة الإسلامي الكابتن ساهر طحلاوي، و73 شاباً وفتاة.
وتم تنفيذ برنامج متكامل لاستقبال ركاب السفينة في ثلاثة مواقع برصيف الميناء تضمن فعاليات ثقافيَّة لركاب السفينة عقب نزولهم، وخصص الموقع الأول على رصيف الميناء بجوار السفينة وهو عبارة عن خيمة بداخلها سوق لمعروضات الأسر المنتجة والهدايا والتحف أتاحت لركاب السفينة التسوق والشراء والاطلاع على محتوياته، واحتوى الموقع الثاني على مخيم الصحراء الذي جُهز لاستيعاب ركاب السفينة كافة، حيث شاهد الركاب عدداً من العروض الفلكلوريَّة والفنون الشعبيَّة والثقافيَّة التي تتميز بها مناطق ومحافظات المملكة، عقب ذلك تم اصطحاب 150 من ركاب السفينة للموقع الثالث ببرج الميناء، حيث أعد حفل ترحيبي بهذه المناسبة ألقى في بدايته معالي وزير الدولة الشؤون الخارجيَّة كلمة رحب فيها بالزوار، معرباً عن سروره بزيارة السفينة لميناء جدة للمرة الثالثة بحسب ما نشر عن وكالة الأنباء السعوديَّة.
وأشار مدني إلى حرص المملكة المستمر واهتمامها برعاية السلام ونزع أسلحة الدمار الشامل، تجسيداً لرغبة الملك عبد الله بن عبد العزيز، في نشر ثقافة السلام في مختلف دول العالم من دون النظر إلى العرق أو الدين أو اللون، وتطلعه إلى نشر التعاون والألفة والتفاهم والحوار بين أتباع الأديان والتقارب بين الشعوب.
سفينة السلام اليابانيَّة ترسو بميناء جدة
- أخبار
- سيدتي - سحر المختار
- 28 أبريل 2013