ينطلق المعرض والمنتدى الدولي السادس "تعليم 2018" تحت شعار "التعليم والتعلم في الطفولة المبكرة"، خلال الفترة من 23 إلى 25 رجب 1439هـ، الموافق 9 إلى 11 إبريل 2018م.
وقال وزير التعليم السعودي الدكتور أحمد بن محمد العيسى: إن المعرض والمنتدى الدولي في نسخته السادسة هذا العام، يأتيان إسهاماً من الوزارة في تحقيق "الرؤية السعودية 2030"، التي من أهدافها حصول كل طفل سعودي، أينما كان، على فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة. وأشار إلى أن "من أهدافنا التركيز بشكل أكبر على مراحل التعليم المبكر، ودعم الرؤية التنموية للوطن ببناء جيل واعد".
وكشف وزير التعليم عن مشاركة 120 عالماً مختصاً ومهتماً بمجال الطفولة المبكرة من داخل السعودية وخارجها بـ 33 ورقة عمل خلال الجلسات العلمية للمؤتمر، وقال العيسى: إن المؤتمر والمنتدى الدولي هذا العام يستعرضان تجربة الولايات المتحدة الأمريكية "الدولة الضيف" في مجال تعليم الطفولة المبكرة قبل 60 عاماً. وأكد اهتمام الوزارة بدعم التعليم والتعلم في مرحلة الطفولة المبكرة.
من جهتها، أوضحت الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد، وكيل الوزارة للتعليم "بنات" رئيس المعرض والمنتدى الدولي في نسخته السادسة، أن المعرض يأتي استكمالاً للتوجه الذي بدأته الوزارة في العام الأول للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم باستضافة وعرض التجربة السنغافورية في التعليم، تلتها استضافة جمهورية كوريا الجنوبية، ثم فنلندا، ثم ألمانيا، وبعدها فرنسا.
وقالت: يستحضر التعليم الأمريكي تجربته الريادية في مجال الطفولة المبكرة خلال الدورة الحالية لـ "تعليم 2018" نتيجة امتلاكه خبرات طويلة في مجال الحضانة ورياض الأطفال منذ العام 1856م، حتى باتت الخدمات الآن تشمل أكثر من مليونَي طفل أمريكي.
وأشارت العواد إلى أنه وفقاً للتقارير الأمريكية حول تعليم الطفولة المبكرة، فإن أكثر ما يميز النظام التعليمي للمرحلة المبكرة في الولايات المتحدة الأمريكية، هو تركيزه على جوانب استثارة التفكير الإبداعي لدى الأطفال، وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم عن طريق تقديم فرص البحث والتجريب، وحل المشكلات، وممارسة أوجه النشاط المختلفة، والإيمان بالمجهود التعاوني في اتخاذ القرارات وحل المشكلات.