أوضحت دراسة أميركيَّة نشرت بصحيفة «نيويورك تايمز» أنَّ هناك إمكانيَّة للاستدلال على حدوث التوحُّد لدى الأطفال من خلال تحليل المشيمة، إذ وجدت أنَّ مشيمة الأطفال الذين لديهم خطر حدوث مرض التوحد مرتفع، تحتوي على طيات وتجعدات غير طبيعيَّة.
وتقول الدكتورة شريل وولكر، اختصاصيَّة الأمراض النسائيَّة والتوليد بمعهد ميند بجامعة كاليفورنيا، إنَّ المشيمة لدى الأطفال الذين لديهم خطر التوحد مرتفع تبدو مختلفة بشكل واضح.
وسبق في عام 2006م أن نشر الدكتور كليمان وزملاؤه، نتائج دراسة قاموا بإجرائها على مشيمات 13 طفلاً لديهم توحّد، وجدوا من خلالها أنَّ مشيماتهم كانت غير طبيعيَّة وتحتوي على تجعدات غير طبيعيَّة بمعدل ثلاثة أضعاف، وكانت هذه الدراسة مفتاحاً لدراسة جديدة قام بها كليمان مع الدكتورة وولكر، حيث فحصا 217 مشيمة، 100 منها كانت لأطفال لديهم خطر التوحد منخفضاً و117 تخصّ أطفالاً لديهم خطر التوحّد مرتفع، فاتضح أنَّ ثلثي المشيمات العائدة لأطفال لديهم خطر التوحد منخفض، كانت طبيعيَّة ولم تحتوِ على تجعدات، بينما 65% من المشيمات التي تعود لأطفال مرتفعي الخطر احتوت على تجعدات غير طبيعيَّة.
وأشارت الدكتورة وولكر إلى أنَّه غالباً ما يتطور التوحُّد عند الأطفال الذين لديهم خطر التوحُّد بنسبة 2 ـ7%، بينما يحدث عند 20-25% منهم إما توحد أو شكل آخر من تأخر التطور.
من جهة أخرى أوضح الخبراء أنَّ هناك فائدة كبيرة إن ثبت وجود علاقة بين شكل المشيمة ووجود التوحد عند الأطفال، إذ يمكن في هذه الحالة استعمال هذه الميزة كمؤشر أو مشعر حيوي لمعرفة إمكانيَّة وجود التوحد عند الأطفال الذين لديهم خطر الإصابة به مرتفع.
يُذكر أنَّ عوامل خطر التوحد تزداد من خلال وجود تاريخ عائلي، كما أنَّه يحدث عند الذكور أكثر من الإناث بمعدل خمسة أضعاف، بالإضافة إلى عوامل ما زالت تحت الدراسة مثل عمر الوالد والخداجة الشديدة ونقص وزن الولادة.
وتقول الدكتورة شريل وولكر، اختصاصيَّة الأمراض النسائيَّة والتوليد بمعهد ميند بجامعة كاليفورنيا، إنَّ المشيمة لدى الأطفال الذين لديهم خطر التوحد مرتفع تبدو مختلفة بشكل واضح.
وسبق في عام 2006م أن نشر الدكتور كليمان وزملاؤه، نتائج دراسة قاموا بإجرائها على مشيمات 13 طفلاً لديهم توحّد، وجدوا من خلالها أنَّ مشيماتهم كانت غير طبيعيَّة وتحتوي على تجعدات غير طبيعيَّة بمعدل ثلاثة أضعاف، وكانت هذه الدراسة مفتاحاً لدراسة جديدة قام بها كليمان مع الدكتورة وولكر، حيث فحصا 217 مشيمة، 100 منها كانت لأطفال لديهم خطر التوحد منخفضاً و117 تخصّ أطفالاً لديهم خطر التوحّد مرتفع، فاتضح أنَّ ثلثي المشيمات العائدة لأطفال لديهم خطر التوحد منخفض، كانت طبيعيَّة ولم تحتوِ على تجعدات، بينما 65% من المشيمات التي تعود لأطفال مرتفعي الخطر احتوت على تجعدات غير طبيعيَّة.
وأشارت الدكتورة وولكر إلى أنَّه غالباً ما يتطور التوحُّد عند الأطفال الذين لديهم خطر التوحُّد بنسبة 2 ـ7%، بينما يحدث عند 20-25% منهم إما توحد أو شكل آخر من تأخر التطور.
من جهة أخرى أوضح الخبراء أنَّ هناك فائدة كبيرة إن ثبت وجود علاقة بين شكل المشيمة ووجود التوحد عند الأطفال، إذ يمكن في هذه الحالة استعمال هذه الميزة كمؤشر أو مشعر حيوي لمعرفة إمكانيَّة وجود التوحد عند الأطفال الذين لديهم خطر الإصابة به مرتفع.
يُذكر أنَّ عوامل خطر التوحد تزداد من خلال وجود تاريخ عائلي، كما أنَّه يحدث عند الذكور أكثر من الإناث بمعدل خمسة أضعاف، بالإضافة إلى عوامل ما زالت تحت الدراسة مثل عمر الوالد والخداجة الشديدة ونقص وزن الولادة.