مدرسة في الدمام.. عقوبة التأخير تتطلب وساطة الشرطة

الانضباط والالتزام سلوك جيد يجب أن تنشأ عليه الأجيال القادمة، مستشعرين احترام الوقت والمواعيد، وأحيانًا تكون هناك ضرورة لفرض بعض العقوبات حتى يتحقق ذلك، ولكن على ما يبدو أنّ العقوبة التي اتخذتها مديرة المدرسة التاسعة الثانوية في مدينة الدمام تجاوزت حد العقاب المعقول، إذا وبحسب صحيفة "عكاظ" فقد أجبرت المديرة 30 طالبة على البقاء على خارج الحرم المدرسي تحت أشعة الشمس لقرابة ساعتين، رافضة السماح لهنّ بالدخول إلى باحة المدرسة وحضور الحصص الدراسية مع بقية زميلاتهنّ.
وقد أوضح عدد من أولياء أمور الطالبات أنهم تلقوا اتصالات من بناتهنّ يشتكين من امتناع إدارة المدرسة عن السماح لهنّ بالدخول بحجة تأخرهنّ عن الوصول، وأضافوا أنّ كل المحاولات مع إدارة المدرسة للوصول إلى حل باءت بالفشل بسبب إصرار الإدارة على موقفها، مشيرين إلى أنهم اضطروا للتواصل مع الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية لمعالجة الموضوع، موضحين أنّ الشرطة والهيئة نجحتا في إقناع إدارة المدرسة بفتح البوابة والسماح للطالبات بالدخول بعد نحو ساعتين تقريباً.
إلى ذلك ذكر المتحدث الإعلامي باسم إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية خالد الحماد أنّ الإدارة تبحث في الموضوع، وستتخذ الإجراء اللازم مع إدارة المدرسة.