لاشك أنّ الذكاء الاصطناعي أصبح مهيمنًا على عرش البحوث والدراسات، فمن خلاله استطاع البشر تعلم الآلات وبرمجتها لتقوم بمهام كثيرة، ومع تطور العلوم أصبح هناك أنواع للذكاء الاصطناعي استخدمت في إنتاج تقنيات، سهّلت الأمور المعقدّة وأضافت نوعًا آخر من المتعة، من هذه الأنواع: الواقع المعزز، والواقع الافتراضي.
المراجع التقني وصانع المحتوى «محمد الحضراني» يخبرنا عن الفرق بين المصطلحين، فيقول:
«الواقع الافتراضي يُرمز له (VR) والواقع المعزز (AR)، الفرق بينهما هو أنّ الهاتف الذكي الذي يحتوي على ميزة الواقع المعزز يختلف عن غيره عند التصوير، فعلى سبيل المثال عند صنع مشهد يمكنك إسقاط أي صورة خارجية تريدها داخل المشهد، مثل إدخال روبوت عند تصوير منظر على الشاطئ؛ وذلك لتعزيز الواقع؛ أي إضافة أمرٍ ما افتراضي لهذا الواقع وكأنّه أمر داخل هذا المشهد، وغالبًا ما تُفيد هذه الميزة الشركات في عرض منتجاتها وتصوير مقاطع الفيديو عنها، أمّا الواقع الافتراضي؛ فالشخص المستخدم ذاته يقوم بالانغماس في عالم آخر بشكل مغاير عن الواقع، وذلك من خلال ارتداء بعض القطع المدعمة الإضافية مثل النظارات، حينها سيرى الفرد أمورًا جديدة أمام عينيه عند اللعب، أو عند السير، وهي أمور غير موجودة في الواقع».
الفرق بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز
- ثقافة وفنون
- سيدتي - فاطمة باخشوين
- 24 أبريل 2018