تمكنت السلطات المختصة، في ولاية المسيلة الجزائرية، من تحرير امرأة، احتجزها مشعوذ واعتدى عليها جنسيًا لمدة أسبوع كامل.
وذكرت صحيفة «النهار الجديد» أن عناصر الشرطة القضائية لأمن دائرة «أولاد دراج» تمكنوا من فك لغز اختفاء امرأة من بيت زوجها، حيث قادت التحقيقات إلى تحريرها، بعد اكتشاف تعرضها للاحتجاز.
وقالت الصحيفة إن القضية تم تحريكها بعد تلقي شكوى من زوج امرأة، أبلغ عن اختفاء زوجته، وهي شابة في العشرينات، وسط ظروف غامضة.
وبعد تكثيف الأبحاث والتحريات، تم الوصول إلى تحديد مكان وجود المرأة، حيث اتضح أنها قصدت منزل مشعوذ، يدعي أنه مقر «راق شرعي» بمنطقة أولاد عدي لقبالة، لتقود عملية التحقيق مع الأخير إلى اكتشاف احتجازها داخل مستودع، قبل أن يتم تحريرها.
وجرى توقيف المشعوذ، وتم أيضًا حجز بعض الكتب الخاصة بالشعوذة، وأدوات كان يستعملها في ممارساته، كما جرى توجيه سلسلة من التهم إليه، منها احتجاز شخص، وهتك العرض، والنصب والاحتيال، في انتظار تقديمه إلى الجهات القضائية للمحاكمة.
وهذه الحادثة تكشف أن الإعلام العربي لا يزال مقصرًا في توعية مواطنيه ومواطناته بخطورة وخداع المحتالين منتحلي شخصية التقاة، وأصحاب الرقية الشرعية؛ التي تجلب الحب والسعادة، وتحقق أحلام النساء؛ بالإنجاب والوقاية من الحسد، ناسين أن الحب والمال والبنين رزق من عند الله، لا من عباده، أيًا كانوا.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
