نقلت وسائل إعلام بريطانيّة أنّ محكمة قضت بعقوبة السجن خمس سنوات على أمّ أجبرت ابنتها المراهقة على التلقيح الصناعيّ لتحقيق حلمها بإنجاب طفل رابع.
وظهرت التفاصيل المدهشة للقضيّة في وثائق قضائيّة كشفت عنها محكمة بريطانيّة هذا الأسبوع.
وكان ذهن الأمّ قد تفتّق عن فكرة التلقيح الصناعيّ، عندما بلغت ابنتها بالتبني سنّ 13 عاماً، وفشلت محاولاتها طيلة عامين، إذ أجهضت الفتاة عندما كانت في عمر 14 عاماً، قبل أن تنجح مساعيها بحمل ابنتها حين بلغت 16 عاماً.
وبحسب وثائق المحكمة، فإنّ الابنة استسلمت لمطالب الأمّ نظراً إلى حبّها الشديد لها، قائلة: «والدتي قويّة العزيمة، وتقوم بأفضل ما في وسعها لإزاحة ما يعترض طريقها للحصول على مبتغاها»، حسب ما ورد على قناة "سي ان ان".
وأدّت عدائيّة الأم ومطالبها الغريبة بعد ولادة الطفل إلى إثارة شكوك الطاقم الطبيّ بعد وضع الابنة، وقالت قابلة إنّها طلبت منهم منع إيجاد أيّ ترابط بين ابنتها والطفل، بعد أن اقترحت الممرّضات أن ترضع الابنة طفلها، فقالت الأم: «لا نريد أيّ ارتباط، وإذا استدعى الأمر، فسأقوم أنا بإرضاعه بزجاجة الحليب».